الكأس ـ جمال عبد الحميد يقول الكاتب الأوروجواني الشهير” ادوارد جوليانو” في كتابه الشيق والممتع” كرة القدم في الشمس…
أكمل القراءة »التقارير والحوارات
وهل تتخيل ان ممارسي كرة الصالات في ايران يبلغ (12) مليون شخص بين رجل وامرأة وجميعهم مسجلين في الاتحاد الايراني…
أكمل القراءة »
الكأس – نعمان عبد الغني تعتبر ظاهرة الشغب في الملاعب الرياضية ظاهرةً عالميةً، حتى وإن اختلفت أشكالها من بلد…
أكمل القراءة »
لم ولن ينتهي هذا الجدل منذ أن عرفت كرة القدم السعودية فتوثيق البطولات لدى اتحاد القدم هو…
أكمل القراءة »
لا شك ان حضور المباريات في الملعب أمر ممتع وأكثر روعة من مشاهدتها في التلفزيون، ومن هنا تجد المشجع…
أكمل القراءة » الكأس – نعمان عبد الغني الانتقاء الرياضي هو عملية اختيار أفضل اللاعبين من بين اللاعبين الصغار…
أكمل القراءة »
كتبت مقالي هذا وأنا على يقين بأن الشخص الذي أكتب عنه يصعب وصفه أو يصعب ذكر ما قدمه…
أكمل القراءة »
إن من أهم عوامل النجاح لأي وسيلة إعلامية هو القرب من الناس والإهتمام بشؤون قضاياهم وطرح تطلعاتهم لاسيما…
أكمل القراءة »
الكأس – حسن آل قريش التاريخ سيظل تاريخ والحاضر ما نعيش وقته الآن، أما المستقبل فهو التخطيط السليم…
أكمل القراءة »
ما حدث لأهلي جده قلعة الكؤوس بهبوطه إلى دوري الظل بين أندية الدرجة الأولى في دوري يلو هو…
أكمل القراءة »
حوار – حسن آل قريش أجرت صحيفة الكأس الرياضية، حواراً غير مسبوقاً مع رئيس النادي الدولي للإعلام الرياضي، الكابتن…
أكمل القراءة » الكأس – محمد الخثعمي عجبًا لأمركم يا قوم، فمنذ انطلاق دوري روشن للمحترفين السعودي وانهالت الأحكام والأقدار،…
أكمل القراءة »
الكأس – حسين القلاف يعتقد البعض بل الأغلب ان المال يصنع الأبطال وانه بدونه لا يتحقق إنجاز او ان مقومات…
أكمل القراءة »
تحدثنا في المقال السابق عن تكوين الجميعة العمومية للأندية وتوسيع قاعدتها بين أبناء المجتمع والمادة الخاصة بها أما هذا…
أكمل القراءة »
الكأس – يعقوب آدم عرفت الأستاذ خالد الصياح رئيس نادي الثقبة الحالي والقادم والرئيس التوالي لنادي الثقبة في بواكير…
أكمل القراءة » لست أتحدث عن شخص عادي ولا على لاعب مر علينا مرور الكرام ، وليس على كيان أو جهة ما…
أكمل القراءة » الكأس محمد الخثعمي كتابة هذا المقال وكلي حزن وغضب وأسى على وضع النادي الذي عودنا على الكؤوس كيف لا…
أكمل القراءة »
الكأس – حسن آل قريش لا شك أن قياس نجاح أو فشل أي بطولة يبدأ دائما بمستوى رضا الجماهير…
أكمل القراءة » لعلي في بداية مقالي هذا أتطرق لرئيس نادي النصر مسلي ال معمر ومن ثم أتحدث عن إعلام هذا…
أكمل القراءة »
سؤال يأتي من واقع متابعة حيث تقام هذه الأيام دورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة والتي تحتضنها مدينة قونية…
أكمل القراءة »
الكأس – حسن آل قريش يترقب الجمهور السعودي والعربي موعد انطلاقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين في…
أكمل القراءة »
أعلنت رابطة دوري المحترفين من خلال حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير لينكدان المتخصص بالتوظيف عن وجود عدد من…
أكمل القراءة »
تمكن اللاعب السعودي مُصعب وصفي، من كتابة اسمه بحروف من ذهب، حينما ساهم بشكل كبير ومؤثر في تحقيق…
أكمل القراءة »
الكأس ـ جمال عبد الحميد
يقول الكاتب الأوروجواني الشهير" ادوارد جوليانو" في كتابه الشيق والممتع" كرة القدم في الشمس والظل " أن حارس المرمى يسمونه البواب وحارس القوس وحارس الحاجز ولكن نستطيع ان نطلق عليه العصفور النادر و الشهيد النادم ،او المهرج الذي يتلقى الصفعات واحدة تلو الأخرى ويقولون إن المكان الذي يقف فيه حارس المرمي لا ينبت فيه العشب الأخضر ابدا وأنه يقف وحيدا يشاهد المباراة من بعيد وهو دائما متهم بأنه شخص غير عادي، اي مجنون او اقرب الي الجنون .
وهناك مقولة شائعة في الاوساط الكروية تقول إن جميع حراس المرمي في عالم الساحرة المستديرة " مجانين " وذلك بتصرفاتهم ومواقفهم وردود أفعالهم المجنونة داخل البساط الأخضر وهو ما وضح جاليا في العديد من الحراس الذين ظهروا على مسرح الكرة العالمي أبرزهم بطبيعة الحال الحارس الأرجنتيني "هوجو جاتي" الملقب بالمجنون ،، فهو اشهر الحراس المجانين في عالم كرة القدم .
حارس من الهنود الحُمر
يُعد الحارس الأرجنتيني هوجو أورلاندو جاتي، الذي لعب بالوان العديد من الأندية في بلاد التانجو منها بوكاجونيورز وريفر بليت أول الملقبين بــ " لوكو"، او المجنون الذي اشتهر بشعره الكثيف الذي كان يربطه بشريط ذات ألوان مثيرة وملابسه الغريبة وشكله الأغرب حيث كان يشبه الهنود الحُمر وعرف عن جاتي حركاته الغريبة العجيبة في المستطيل الأخضر ،، خرج عن المألوف والمعقول في العديد من المباريات حتي وصفوه بالمعتوه والمجنون حتي أنه اثار كثيرا من الجدل في مسيرته الكروية التي أمتدت بالملاعب الخضراء حتى وصل لعمر الــ ٤٤ سنة في اخر مباراة يخوضها بقميص كرة القدم بملعب "بومبونيرا" الشهير عام ١٩٨٨ ،بعدما لعب ٢٦ عاما في الدوري الارجنتيني بدأها في العام ١٩٦٢ مع نادي أتلانتا في دوري الدرجة السادسة الأرجنتينية وحقق بذلك هوجو جاتي رقماً قياسياً حيث يعتبر اكثر لاعب خاض مباريات في الدوري الارجنتيني بــ ٧٦٥ مباراة .
هواية جريئة وخطيرة
لم يتقيد هوجو جاتي حارس مرمي منتخب التانجو الارجنتيني في الستينيات والسبعينيات بأية قوانين خاصة بحراسة المرمي والذي كان عليه الوقوف بين خشبات المرمي الثالث مدافعا عن عرينه بالإضافة عدم مغادرة منطقة الجزاء ولكن جاتي كان دائما يقوم باشياء وأفعال غير متوقعة اثناء اللعب والتي كان لا يفعلها احد سواه على عكس معظم حراس المرمى في عصره ،،، فكان لا يتوانى عن تسديد الركلات الحرة المباشرة والغير مباشرة على مسافات قريبة من مرمي المنافسين وفي أحيان كثيرة كان يخرج الي منتصف الملعب يمرر تمريرات جريئة وخطيرة مثلما حدث في في مباراة فريقه بوكاجونيورز امام استوديانتس في الدوري الارجنتيني عام ١٩٨١حيث مارس المجنون جاتي هوايته في الخروج من مرماه الي منتصف الملعب يمرر لزملائه الكرة ولكن احد المنافسين قطع كرته وارسلها عالية في المرمي مسجلا هدفا لفريقه مستغلا تقدم "العصفور المجنون" .
المجنون فوق عارضة المرمى
رغم المشاكل الكثيرة التى كان يسببها هوجو جاتي للأندية التي لعب بالوانها لم يقلع الحارس الأرجنتيني الشهير الذي كان مميزاً بالتصدي لضربات الجزاء حيث تصدى لــ ٢٦ ضربة جزاء متساوياً مع الاسطورة فيلول ،، كما اختير كأفضل لاعب في الارجنتين عام ١٩٨٢ بالإضافة إلي اختياره ثالث أفضل حارس مرمى أرجنتيني في القرن العشرين وفقا للاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء لكرة القدم ( IFFHS )، لم يقلع جاتي عن خروجه من مرماه حتي منتصف ملعب الخصم مستخدما قدميه ورأسه وصدره بشكل مكثف للسيطرة على الكرة بالإضافة إلي قيامه بحركات جنونية عديد أخرى مثل الجلوس فوق عارضة المرمى أو تنفيذ رميات التماس وكثيرا ما تسببت هذه الاستعراضات الغير مبررة بكوارث لفريقه .
الجمهور يحرق سيارته
رغم حب وعشق جمهور نادي البوكا جونيورز لــ هوجو جاتي الذي لعب بالوان الفريق الأرجنتيني الشهير خلال الفترة من ١٩٧٦- ١٩٨٨، بعد أن سبق ولعب لمنافسه وغريمه التقليدي ريفر بليت ١٩٦٤ - ١٩٦٨ ،فالجمهور كثيرا ما سخط عليه بسبب مبالغاته في الجنون الذي أضر كثيرا بالفريق ونتائجه حتى أن مشجعي البوكا اللذين كثيرا ما بث جاتي الرعب في قلوبهم بسبب طريقه لعبه داخل البساط الأخضر أقدموا ذات مرة بعد خسارة فريقهم بهدفين نظيفين تسبب فيهما حارس مرماهم المجنون بإحراق سيارته الحمراء الصغيرة خارج الملعب ولكنها لحسن حظه كانت سيارة الحكم المسكين المشابهة تماما لسيارة الحارس المعتوه المجنون هوجو جاتي الذي العديد من الالقاب مع نادي بوكا جونيورز خلال مسيرته الطويلة في الملاعب حيث حقق بطولة الدوري الارجنتيني ثلاث مرات وكوبا ليبرتادوريس مرتين كما فاز بكأس العالم للاندية مرة واحدة .
مهرج وبهلوان
" إنك مجنون ومهرج وبهلوان كبير " هكذا صرخ أحد عشاق نادي بوكا جونيور متحدثا عن " جاتي المجنون" في المباراة التي جمعت الفريق البوكا أمام نادي تاليريز قرطبة عام ١٩٨٢ ضمن لقاءات الدوري الارجنتيني وذلك عقب وصول الكرة الي هوجو جاتي داخل منطقة الجزاء حيث استقبلها الحارس المجنون المولود في ١٩ أغسطس ١٩٤٤ وأخذ " ينطق الكرة " بل مارس بعض الالعاب إليهلوانية الاستعراضية بالقدم والراس والكعب والصدر واخذ في تحويل الكرة بيده من فوق رأسه وحول جسمه من دون خوف أو حذر من المنافس وكأنه لاعب اكروبات او بهلوان في سيرك .
تصريحات مجنونة ومثيرة
إذا كان الحارس الأرجنتيني هوجو جاتي عرف بتصرفاته ومواقفه وردود أفعاله المجنونة داخل البساط الأخضر التي كانت ربما تحتاج إلي العلاج في مستشفي الأمراض العقلية والنفسية كما صرح بعض النقاد والمتابعين فإنه ايضا اشتهر بتصريحاته المجنونة و المثيرة للجدل والتي كان قد أطلق بعضا منها اثناء ممارسة الساحرة المستديرة،، ففي عام 1980 قال عن مارادونا " ذلك الشاب البدين يلعب الكرة جيداً" وفي اول مواجهة بينهما سجل مارادونا في مرماه 4 اهداف عندما كان مارادونا يلعب مع ارجنتينيوس جونيورز، لكن تلك التصريحات المجنونة والغريبة ازدات بشكل كبير بعد اعتزال المجنون لكرة القدم ،،فقد صرح جاتي مؤخراً عن البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي قائلا "لو كان في زمن مارادونا وبيليه لكان بديلاً " وتابع هوجو جاتي تصريحاته المثيرة عن ميسي عقب فوز التانجو الارجنتيني بلقب كأس العالم ٢٠٢٢ قائلا في تصريحات لبرنامج "الشيرينجتو" الإسباني الشهير "تريدهم أن يقتلونني في الأرجنتين، أليس كذلك؟ صحيح ميسي كان جيدا نسبيا، لكني أخبرتكم قبل يومين أن مبابي هو الأفضل بالنسبة لي، وأمامه المستقبل.. سيقولون إنني ضد الأرجنتين لكنني أقول الحقيقة وما أشعر به".
