يترقب الشارع الرياضي في السلطنة نهائي كأس جلالة السلطان بين نادي العروبة ونادي ظفار والمقامة الأحد على أرضية مجمع الرستاق. اللقاء المرتقب وهو الحلم الذي يراود الفريقان وهو الفوز بالكأس الخمسين والذي يقام برعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق ال سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب. الفريقان يملكان مفاتيح خاصة سوف تساهم في تحقيق الفوز لفريقها في حالة تم استغلال التقاط التي سوف تكون طريق الوصول إلى الشباك. وعن الأمور الفنية ومفاتيح وطرق اللعب في الفريقان تحدث فاروق عبدالله المدرب واللاعب السابق لنادي العروبة، وقدم رؤية تحليلية للقاء. حيث قال : دائما ما يغلب على المباريات النهائية الحذر الشديد وجس النبض، وعلى الورق الكفة تميل لصالح ظفار بحكم العناصر التي يمتلكها الفريق من لاعبي المنتخب ولاعبي الخبرة بعكس فريق العروبه الذي معظم لاعبيه من الوجوه الشابه ما عدا اثنين او ثلاثه من لاعبي الخبره ولكن في كرة القدم جزئيات بسطيه في المباراة ممكن تغير في مجرى ونتيجة المباراه فصعب التوقع بنتيجة اي مباراه. وأضاف فاروق قائلا : الجانب البدني والسيطرة على نصف الملعب واستغلال الفرص عوامل مؤثرة وحاسمة للفريق الذي يمتلكها. وعن أبرز مفاتيح اللعب في الفريقان قال المدرب فاروق عبدالله : أبرز مفاتيح اللعب لفريق ظفار محمد المسلمي وحارب السعدي محمد المعشري وصلاح اليحيائي اما بالنسبه للعروبه فأبرز مفاتيح اللعب تتمثل في الحسن ديوب اللاعب الموريتاني ويوسف ناصر وسامي الحسني وعمر السلطي.
