التقارير والحوارات

المعيويد: بدأت حلم التعليق بـ”البلايستيشن” ووالدي سبب تراجعي عن رئاسة الروضة

أوضح المعلق الرياضي عبد الله المعيويد، المتخصص في التعليق على مهرجانات الصقور وكرة القدم أنه بدأ مجال التعليق في عام 1417هـ، مبيناً أنه حضر لدورة للحواري في كرة القدم مقامة في نادي الروضة وأعجب بالتعليق، ومن ذلك اليوم وهو يطمح أن يصل للمايك.

وقال: رسخ في عقلي أن أصبح يوماً من الأيام معلقاً رياضياً في إحدى القنوات الرياضية، لأبدأ من بعد ذلك رحلة التعليق مع نفسي، وكانت أول مباراة أقوم بتعليقها مع نفسي في البلاستيشن ومن بعدها تطور مستواي شيئاً فشيئاً، لتقام بطولة سداسية في مدينة الجشة عام ١٤٢٦هـ وكان أول تعليق لي في الحواري لمدة ١٠ دقائق وكانت تجربة صعبة جداً، خاصة أن الحضور كثيف جداً، ومع هذه البداية كانت هناك أخطاء وهذا شيء طبيعي، ومن حسن حظي أن هناك فئة من الجماهير تشجعني للتعليق الرياضي، وما ضايقني أن هناك فئة تحطمني وتحبطني، وبعد تعليقي أخبرني والدي أنني سأواجه الصعوبات لتحقيق حلمي ويجب علي أن أتحمل لأصل لتحقيق حلمي.

وأضاف: في عام ١٤٢٧هـ قمت بالتعليق على مباراة لفرق حواري بمدينة الهفوف ويعتبر أول تعليق لي على مباراة كاملة، وبعد المباراة تلقيت المديح والثناء وأيضا الملاحظات والنقد البناء، وكل مباراه أقوم بتصحيح اخطائي السابقة وأتعلم منها، وفي عام ١٤٢٩هـ انتقلت إلى كندا لإكمال دراستي الجامعية بمقاطعة منيتوبا في مدينة ونبيق، وأُقيمت بطولة للنادي السعودي الرياضي بالجامعة، قمت بتعليق المباراة النهائية وكانت أول تجربة ناجحة لي ومن بعدها قلت بدأ الجد.

وأردف: في عام ١٤٣١هـ انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية بولاية تكساس بمدينة سان انتونيو وأقيمت بطولتين هناك كنت معلقاً عليها وكنت رئيس النادي السعودي وساعدني على إقامة أكثر من بطولة في جميع فئات الرياضة وكسبت خبرة رياضية كبيرة من اللاعبين والإداريين، وفي عام ١٤٣٣هـ التقيت مع أحد الطلاب المهندس يحيى بخش وهو حالياً (رئيس المركز الإعلامي بنادي الاتحاد السعودي)، اجتمع معي في منزلي ولن أنسى هذه اللحظات التي كانت بين الساعة التاسعة مساءً حتى السادسة صباحاً، وفي الحقيقة هو من اكتشف موهبتي وقام بتشجيعي على إنزال صوتي في مواقع التواصل الاجتماعي ليصل لأصحاب المجال، وقمت باتباع خطوات المهندس يحيى وتطبيق نصائحه، وقد واجهت جمهور كبير في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلاميين الرياضيين وانهال عليّ الثناء والمدح وكسبت معرفة أوجه جديدة في عالم الرياضة.

وتابع: في عام ١٤٣٧هـ عُدتُ إلى المملكة العربية السعودية بعد حصولي على شهادة البكالريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة تكساس، وبالطبع لدي طموحات كبيرة، فلديّ قدرات عالية في التعليق الرياضي بعد حصولي على عدة شهادات تدريبية في مجال التعليق الرياضي والتعليق الصوتي من (أمريكا، الإمارات، الأردن،البحرين، ومصر) وما زلت أطمح للمزيد، فحلمي أريد أن أحققه.

 

ومضى: أول تعليق لي كان في مملكة البحرين عام ١٤٤١هـ وهو أول ظهور لي على شاشة التلفاز عبر قنوات تلفزيون البحرين الرياضية في مسابقات موسم الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للصقور، كذلك علقت على مسابقات مركز حمدان بن محمد لأحياء  التراث في دولة الإمارات عام ٢٠١٨ و٢٠١٩م على تلفزيون أبو ظبي الرياضي.

واختتم: أما بالنسبة لقصة ترشحي لنادي الروضة، فإنه بحكم أني أملك الخبرة في المجال الرياضي طلب مني أبناء مدينتي (الجشة) بترشيح نفسي لرئاسة نادي للروضه في عام 2017م  وكنت رئيساً لثلاث جامعات أمريكية تابعة للملحقية الثقافية من عام 2013م إلى 2016م، وقد عملت عشرين بطولة متعددة في مختلف المجال الرياضي في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وحصلت على جائزة أفضل الأندية الأمريكية في واشنطن دي سي عام 2015م، ووعدت الجميع أن نادي الروضة سيعود إلى مكانه الطبيعي بعد رئاستي للنادي ولدي رجال أعمال ورعاة يدعمون النادي ويصل المبلغ إلى (5) مليون ريال، وسيكون عند صوت كل الجماهير الروضاوية، لكن الوالد حفظه الله طلب مني الانسحاب عن الترشيح لأتفرغ لتحقيق حلمي، وحقيقة ما زلت مشجعاً وداعماً للإدارة الحالية والإدارات القادمة وبإذن الله يوم من الأيام سأكون رئيساً لنادي الروضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى