أثار الحكم المصري أحمد العدوي حالة من الجدل الشديد في الشارع الرياضي، بعدما احتسب ركلة جزاء عقب اطلاقه صافرة نهاية مباراة سموحة والمصري ضمن الجولة الرابعة عشر للدوري المصري التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، وشهدت الثواني الأخيرة من المباراة احتساب ركنية لفريق المصري لتصطدم الكرة بيد أحد لاعبي سموحة، وتم تشتيت الكرة ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء، لكن حكام تقنية الفيديو نبهوا الحكم بوجود لمسة يد وعليه مراجعة اللقطة، فطلب الحكم العدوي من لاعبي الفريقين العودة إلى الملعب والانتظار حتى حسم الأمر، وبعد الرجوع لتقنية الفار قرر الحكم احتساب ركلة جزاء لصالح فريق المصري، لينفذها اللاعب أحمد رفعت ليتصدي لها ببراعة حارس سموحة الهاني سليمان لتستمر النتيجة التعادل بهدف لمثله.
وقد قرر اتحاد الكرة المصري مكافأة حكم الساحة وحكام تقنية الفيديو بناء على توصية لجنة الحكام التي أشادت بمهنية الحكام الذين نفذوا القانون بشجاعة رغم انتهاء المباراة.
وفي واقعة سابقة في الدوري الألماني، قرر حكم مباراة ماينز وفرايبورج عودة اللاعبين من جديد لأرض الملعب بعد صافرة نهاية الشوط الأول، واستغل فريق ماينز ركلة الجزاء التي احتسبها حكم المباراة بعد العودة لتقنية الفيديو ليحرز هدفا.
وفي نفس السياق، شهدت مباراة فريق مانشستر يونايتد أمام نظيره برايتون، واقعة مماثلة، فبعدما أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة حين كانت تشير النتيجة بتعادل الفريقين 2-2 عاد للمبارة ولجأ لتقنية الفيديو، واحتسب حكم الفيديو ركلة جزاء لفريق مانشستر يونايتد وتقدم لتسديدها اللاعب برونو فرنانديز ليمنح فريق مانشستر يونايتد الهدف الثالث.
