يشهد الأسبوع التاسع عشر من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم لقاءات حاسمة على صعيد المنافسة ضمن المربع الذهبي، تنظر من خلالها الفرق المتنافسة إلى البقاء ضمن حيز التنافس مع المتصدر تشرين الذي يبتعد بفارق نقطتين عن أقرب الملاحقين.
إلى دمشق يسافر البحارة لملاقاة الشرطة في مباراة قد تبدو سهلة للمتصدر في مواجهة صاحب المركز العاشر.
الفوز الأخير لتشرين على الوحدة وبثلاثة أهداف نظيفة أعطاه دفعة قوية وأضاف شحناً معنوياً كبيراً لمدربه ماهر البحري الذي استلم الفريق في وضع صعب وتمكن من خلال هدوئه وحسن قراءته للمباريات من حسم آخر ثلاث مباريات مما مكنه من اقتناص الصدارة و من ثم المحافظة عليها.
الفوز على الشرطة سيمكنه من الاحتفاظ بالصدارة وربما الابتعاد بها في حال تعثر المنافسين.
الجيش والوحدة
وفي دمشق ايضا، قمة مباريات المرحلة حين يلاقي الجيش الثاني فريق الوحدة الخامس في ديربي العاصمة، فالجيش الفائز في مباراة الذهاب بهدفين لهدف يريد تكرار النتيجة وهو صاحب الأداء الثابت لا سيما مع الاستقرار الفني والاداري الذي يعيشه في هذه الفترة، بينما يمر الوحدة بأيام صعبة زادت من مرارتها خسارة تشرين في الأسبوع الماضي بثلاثية قاسية كان لها انعكاساتها السلبية على الفريق.. والوحدة يدرك جيداً أن أي خسارة جديدة ستعني خروجه من المنافسة نهائيا.
حطين والاتحاد
وفي اللاذفية فريق حطين المتجدد مع مدربه الحديد ضرار رداوي يلاقي الاتحاد مع مدربه البرازيلي ارثر برنانديس في مباراة هي الأولى للمدربين.
حطين وبعد خسارة الجيش الأخيرة وفقدانه فرصة الدخول إلى المركز الثاني، سيلاقي صعوبة في مواجهة الاتحاد لا سيما بعد الهزة الكبيرة واستقالة مدربه العفش، والضغط الجماهيري الذي يعاني منه اللاعبون والادارة سيشكل عامل ضغط كبير وستنعكس نتائجه في أرض الملعب.
بينما سيحاول لاعبو الاتحاد إظهار قدراتهم أمام مدربهم الجديد لإثبات أحقيتهم في التشكيلة الاساسية، بالعموم الاتحاد غير مطالب بالفوز و سيكون مرتاحاً أكثر من مستضيفه حطين.
الحرية والحرجلة
وإلى حلب يسافر فريق الحرجلة الزائر الجديد للدوري هذا الموسم في أولى زياراته إلى عاصمة الشمال لمواجهة اخضرها فريق الحرية.
اللقاء سيكون صعبا جدا على أصحاب الأرض المطالبين بالفوز للهروب من قاع الترتيب، في مباراة هي الأولى تحت قيادة مدربهم الجديد و الرابع هذا الموسم رضوان الابرش.
الإدارة العرباوية دفعت جزءا من رواتب لاعبيها لحثهم على الفوز
بينما الحرجلة في وضع اكثر راحة و طمأنينة و سيلعب على النقطة التي تكفيه من أرض منافس له على الهبوط.
ذهابا فاز الحرية في دمشق بهدفين لهدف.
باقي المباريات
و في طرطوس يستقبل فريق الساحل صاحب المركز الثاني عشر فريق الكرامة الحمصي المتصدر السابق والذي يعاني في الاسابيع الأخيرة من سوء النتائج.
المباراة صعبة و من المتوقع ان يحسمها الكرامة بصعوبة.
وفي حمص يلتقي فارسها فريق جبلة المنتشي بالفوز على الساحل، الوثبة يدرك أن التخلي عن مزيد من النقاط سيضعه في موقف صعب ويقربه من المناطق الباردة ويضعه تحت الخطر وفي المقابل يجدها جبلة فرصة لتعزيز العودة وتحقيق انتصار جديد.. بينما تتأخر مباراة الطليعة والفتوة إلى يوم السبت لانشغال ملاعب العاصمة جميعها.
