انتزع النجمة بطاقة التأهل الثانية للمباراة النهائية بعدما نجح في تخطي غريمه التقليدي الأهلي في المباراة الفاصلة ضمن منافسات مربع كبار اليد بالبحرين، وقد انتهت المباراة بنتيجة 30/22، وانتهى الشوط الأول أيضا بتقدم النجمة 12/10، بذلك يلتقي النجمة باربار في المباراة النهائية المقررة الأربعاء المقبل.
واستحق النجمة الفوز بالمباراة للأفضلية التي كان عليها من خلال مجريات المباراة وترابط خطوطه الدفاعية وجدية محاولاته الهجومية ويقظة الحارس محمد عبد الحسين، فيما الأهلي كانت بدايته أفضل حالا لوجود الرغبة في حسم المباراة إلا أن الأخطاء الفنية التي وقع فيها خصوصا في الجانب الهجومي غير أن التعادل كان سيد الموقف فيعد تقدم الأهلي حتى الدقيقة السابعة بنتيجة 4/3 فرض اللاعب مهدي سعد التعادل 4/4 وكان آخر تعادل في المباراة هو 5/5 في الدقيقة 12 بهدف الأعسر صادق وهو هدف الشخصي الأول قبل أن يغادر الملعب خلال مجريات الشوط الثاني تحديدا في الدقيقة 10 لم يكمل المباراة بعدها.
الأهلي بداية جيدة والنجمة يتسيد
بدأ الأهلي مجريات الشوط الأول بداية جيدة وسريعة وكان له ما أراد من حيث النتيجة التي فرضها اللاعب محمد ميرزا كمسجل هدفين جعل الأهلي في المقدمة 4/3 ولأن الأهلي أرادها سريعة كثرة أخطاء الفنية خصوصا في الشق الهجومي والذي استثمره النجمة من أول تصدي للحارس محمد عبد الحسين الذي بدوره مررها سريعة لمهدي سعد وعادل النتيجة 4/4 وتحديدا في الدقيقة العاشرة التي شهدت أول تغير أجراه الوطني عادل السباع بتغيير اللاعب صادق علي مكان اللاعب محمد ميرزا بغرض التكيف مع تقسيم الجهد بين اللاعبين.
كان أول تقدم للنجمة في الدقيقة 11 5/4 وبعدها أغلق النجمة المساحات الدفاعية وضيق الخناق على صادق علي وصانع ألعابه حسين فخر من خلال الدفاع 6/صفر متقدم على حامل الكرة، بدأت الأمور تسير لصالح النجمة مستفيدا من الأخطاء الهجومية التي ارتكبها لاعبو الأهلي، برع الحارس حسين محفوظ في التصدي لثلاث محاولات نجماوية ما سمح للفارق التهديفي أن يكون قريبا، ألا إن اللاعب علي حسين أضاع رمية 7 أمتار ومنح فرصة التقدم الأول بفارق هدفين للنجمة 8/6 في الدقيقة 19، الأهلي في مجمل 20 دقيقة الأولى كان يفتقد التركيز والحلول الهجومية وعابه ترابط دفاعه وغلق المساحات فكان الأفضلية لعلي عيد وزملاءه الذين استطاعوا إنهاء الشوط الأول بنتيجة 12/10.
النجمة يستثمر الأخطاء فانتصر
حاول الأهلي أن يسجل حضوره له من خلال مجريات الشوط الثاني فأجهد صانع ألعابه حسين فخر فزج السباع باللاعب الواعد ميدو وهذا قلل من فاعلية صادق علي الذي استسلم لكماشة الدفاع النجماوي وبدأ جليا وواضحا من خلال اللاعب محمد ميرزا الذي بدأ الشوط بإضافة هدف أهلاوي وسرعان ما قلة فعليته الهجومية وكأن الحمل ألقي على اللاعب حسن السماهيجي الذي سجل وتسبب في رميات جزاء وأحيانا عاقب لاعبي النجمة للإيقاف لمدة دقيقتين.
وفي الجانب الآخر النجمة كان يريد إنهاء المباراة مبكرا وقبل نهايتها واستطاع توسيع الفارق إلى 4 أهداف مع الدقيقة 6 من الشوط الثاني ثم ذهب الفارق إلى 5 أهداف مع الدقيقة العاشرة والي تحصل فيها الأهلي على رمية 7 أمتار والتي شهدت إصابة صادق علي الذي غادر الملعب نهائيا.
النجمة برع ولمع كثيرا وكانت خطوطه الهجومية ناجعة وفاعلة سواء اللعب السريع الفاست بريك أو على الدائرة وحتى الخط الخلفي المتمثل في كميل ومحمد حبيب وعلي عيد وكان بلال بشام في يوم سعده 6 أهداف 25/19 في الدقيقة 20 وهي الدقيقة التي أكدت انتصار النجمة بعد كم من الأخطاء الفنية الهجومية والدفاعية التي ارتكبها الأهلي لينتهي الشوط الثاني والمباراة بنتيجة 30/22، بعد الخسارة التي تعرض لها الأهلي فإنه سيلتقي مع سماهيج لتحديد المركزين الثالث والرابع.
علي عيد لعب بثلاثة أرقام طيلة المباراة بدأها برقم 3 والتي تمزقت وطلب من الطاقم الذي أدار المباراة باستبدالها، ثم الرقم 17 والتي اتسخت بنزيف الدم الذي نزف من أنفه ثم الرقم 57 والذي استمر معه طيلة المباراة .
