حامد العمران يكتب “نجاح خليجي 26 في الكويت يعتمد على التعامل الإيجابي مع الشاهين والخطط الموضوعة”
نالت الكويت ثقة الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج لكرة القدم خلال اجتماعها الأخير الذي عُقد في دولة قطر وذلك بإقامة خليجي 26 في ديسمبر 2024 على ارض الكويت وهذا ما أثلج صدور الجماهير الكويتية باستضافة أبناء الخليج إلى جانب أشقاءنا اليمنيين وأيضًا هذه الاستضافة تضع الاتحاد الكويتي لكرة القدم بقيادة عبدالله الشاهين في تحدٍ كبير مُتعدد المسارات وفي نهايتها نجد كلمة النجاح مطوقة بعدة ميداليات ذهبية و بالتأكيد هدف الشاهين وزملاءه في الاتحاد الوصول إلى الهدف وخطف تلك الذهبيات .
فالمسار الأول يخص التنظيم وهو مشترك مع الهيئة العامة للرياضة برئاسة العزيز يوسف البيدان الذي من المتوقع أن لا يدخر جهدًا في توفير الميزانية التي تكفل الوصول إلى الهدف وهذا المتوقع من البيدان الذي يمد جسور التعاون مع الهيئات الرياضية ومن خلال تجارب سابقة ومتي ما توفرت المادة نأكد أن شباب الكويت (فزاع) وسيصل التنظيم إلى الميدالية الأولى فيما سيعتمد المسار الثاني على أداء منتخب الكويت في البطولة، أداء الأزرق التنافسي الذي يكفل حضور الجماهير إلى المدرجات لتملأها وفي حينها سيكون المسار الثاني مفروشًا بالورود وسيصل إلى النجاح فيما سيكون المسار الثالث هو الأصعب ويتواجد فيه الكثير من العراقيل والعثرات وهو التأهل الي اللقاء النهائي ووفق المستوى الذي يقدمة منتخب الكويت في الآونه الأخيرة لا يمكننا الوصول إلى نهاية المسار الثالث ولكن ما يجعلنا متفائلين في المستقبل التفاني بالعمل وفق خطط مدروسة من قبل عبدالله الشاهين وزملاءه في الاتحاد خلال السنة التي عملوا فيها، لاسيما خليجي 26 أمامها 18 شهر لتنطلق وهي مدة كافية بوضع الخطة المناسبة للرجوع إلى التألق الخليجي والدخول في البطولة بمنتخب يستطيع أن يلامس الهدف متي ما تضافرت الجهود ما بين الاتحاد والأندية والهيئة العامة للرياضة واللجنه الأولمبية بتنفيذ الخطة المستقبلية الموضوعة والتي تعتمد على الاستقرار إايجاد منتخب قادر علي المنافسة من خلال الاختيار المناسب وخوض بطولات ومباريات يندمج خلالها اللاعبون مع فكر الجهاز الفني واكتساب المزيد من الخبرة.
نحن متفائلون بالوصول إلى الهدف وكلنا ثقة في رئيس الاتحاد لما لمسناه من اخلاص بالعمل ولكن لن نعلن عن تفائلنا المفرط إلا اذا لمسنا التعاون بين تلك الجهات الأربعة التي ذكرناها علي اعتبار أن اليد الواحدة لا يمكن أبدًا أن تُصفق.
