التقارير والحوارات

الزقعان مدير الكرة في الفضل : طموحاتنا كبيرة ودوري الأحساء هدفنا

 

 

 

 

حوار – مصطفى الشريدة

 

أكد مدير الكرة بنادي الفضل الأستاذ طاهر الزقعان أنهم يعملون في النادي للتفوق وتحقيق الطموحات الكبيرة التي سيلعب من أجلها الفريق الموسم الرياضي الحالي، وقال: الفريق يلعب حسب الإمكانات لكن طموحاته كبيرة وبإذن الله تعالى تتحقق كل تلك الطموحات.

 

بداية حدثنا عن النادي؟.

نادي الفضل الرياضي بالفضول أحد أعرق الأندية التابعة لمركز التنمية الاجتماعية في محافظة الأحساء ، تأسس عام ١٣٩٥ هـ كنادي رياضي ثقافي اجتماعي ، يمتلك العديد من الإنجازات الرياضية على مستوى أندية مركز التنمية وبطولات فرق الأحياء، حيث تتنافس بطولاته مع عمره بأكثر من ٤٠ بطولة على مستوى الفريق الأول وأكثر من ٢٥ بطولة على مستوى الفئات السنية ، كما أن لدى النادي العديد من الأنشطة الإجتماعية والثقافية كتنظيم الرحلات البرية والبحرية السنوية لأبناء الفضول وكذلك رحلات العمرة وزيارة الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وتنظيم العديد من المحاضرات الثقافية والصحية والرياضية لأبناء المجتمع ، كما ان للنادي انشطة كثيرة في خدمة البيئة من خلال المشاركة الدائمة في يوم الشجرة والمشاركة في حملات تنظيف المقابر والمرافق العامة.

 

كيف ترى الوضع في النادي؟

الوضع حالياً في آفضل حالاته كاستقرار إداري وفني من خلال وجود الكفاءات الإدارية العالية والطواقم الفنية المميزة وكتيبة لاعبين على مستوى رفيع في فريق كرة قدم وخلف النادي أعضاء شرف ومحبين كثر يدعمون الإدارة مادياً ومعنوياً وبإذن الله نوفق في تحقيق طموحاتهم وآمالهم في جميع الأصعدة.

 

شاركتم الموسم الرياضي الماضي لأول مرة في تاريخ النادي بدوري الأحساء.. ما رأيك بتلك المشاركة؟

 

قياساً بضيق الوقت وقلة الدعم أراها مشاركة جيدة ، حيث اننا نشارك كأول مرة ضد اندية تمتلك خبرات كبيرة في الدوري وتحظى بدعم مالي من وزارة الرياضة وتمتلك منشآت رياضية تساعدها على النجاح وتقارع تلك الفرق وتنافس على خطف إحدى بطاقات التأهل للتصفيات حتى المنعطف الأخير من الدوري فهذا يعتبر إنجاز كبير كأول مشاركة.

 

مدى قناعتكم بما حققه الفريق من ترتيب بالدوري؟

لن أقول بأنني راضٍ تمام الرضى عن الترتيب لأنه كان بالإمكان افضل مما كان لولا سوء الطالع وعدم التوفيق في آكثر من مباراة ، حيث أن الفريق كان اقرب إلى الظفر بنقاطها، ولكن كما ذكرت سابقاً بأن تلك المشاركة جاءت بظروف صعبة من خلال ضيق الوقت للإعداد وقلة الدعم المالي الذي لم يكن يوازي الطموحات التي كنا نسعى لتحقيقها في الموسم المنصرم.

 

 

لديكم مشاركات غير دوري الأحساء.. فكيف توفقون بين كل تلك المشاركات؟

 

نمتلك في نادي الفضل إستراتيجية واضحة في قيادة فرق كرة القدم، حيث أننا نمتلك فريقين مختلفين، أحدهما يشارك في دوري أندية الدرجة الرابعة بمحافظة الأحساء وطاقم فني وإداري متكامل ، بالإضافة إلى فريق آخر يشارك في البطولات التابعة لاتحاد فرق الأحياء له طاقم فني مختلف وملاعب مختلفة تتناسب مع طبيعة ونظام هذه البطولات.

 

هل الفريق قادر على المنافسة هذا الموسم؟

 

على الورق الكل سيرشح الأندية التي تمتلك خبرة آكبر وإمكانيات مادية ومنشآت رياضية أفضل منا للمنافسة على تحقيق الدوري ولكننا نؤمن بقدراتنا ولدينا طموح كبير ونبذل قصارى جهدنا لتحقيقه بالمنافسة بقوة على اللقب او خطف إحدى بطاقات التأهل للتصفيات المؤهلة للصعود للدرجة الثالثة على أقل تقدير بإذن الله.

 

كيف تعاون أهل الفضول معكم؟

أهل الفضول بطبيعة الحال أهل نخوة وكرم وفزعة في كل الحالات وبكل تأكيد نحن نحظى بدعمهم لنا ووقفتهم معنا من خلال تسخير كل الإمكانيات التي يتلكونها في سبيل دعم الإدارة لتحقيق منجز يسجل بإسم بلدة الفضول ونحن ممتنون لوقفات أعضاء الشرف ورؤساء الأفرقة الرياضية بالبلدة ولجميع رجالات المجتمع الرياضية وغير الرياضية.

 

 

هل تواجهون ضغوطات؟

واقعاً الضغوطات التي نواجهها هي في عدم وجود المنشآت الرياضية التي تساعد الفريق في الإعداد بشكل آفضل للمنافسة على الدوري، حيث أننا نؤدي تمارين فرق النادي على ملاعب انجيلة مستأجرة وفي أوقات محددة، فيما باقي الأندية تمتلك ملاعب زراعية ولديها الفرصة في تغيير أوقات التمارين حسب وقت المباريات عصراً أو ليلاً ، كذلك واجهنا بعض المشاكل في بداية الإعداد.

 

 

 

هل سيتفوق الفضل على نفسه ويتفوق بالدوري؟

بإذن الله فنحن فريق طموح ونؤمن بإمكانياتنا، نمتلك جهاز فني على مستوى عالي وكتيبة لاعبين مميزين قادرين على صنع الفارق وبدعم المحبين ووقفة أعضاءه الشرف ودعوات الجماهير الفضلاوية العاشقة سنتخطى كل الصعاب وسنسعى بكل قوة لتحقيق الطموحات والأهداف المرسومة من إدارة النادي ولايوجد مستحيل في كرة القدم فهي تخدم من يخدمها في الميدان ولدينا رجال قادرين على مستوى عال من الكفاءة التي تجعلنا نتفاءل بشكل كبير وقلب الموازين في الدوري.

 

 

كلمة أخيرة تود قولها؟

كلمتي الأخيرة أوجهها للجماهير الفضلاوية بأن يستمروا بالوقوف خلف الفريق في المرحلة المقبلة فحضورهم أكبر داعم للاعبين في بذل كافة الجهود في أرض الملعب لتحقيق النتائج الإيجابية ، كذلك اغتنم الفرصة في توجيه الشكر لكل من وقف معنا سواءاً مادياً او معنوياً او بالدعاء ونعدهم ببذل المزيد لاسعادهم وتحقيق طموحاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com