الكرة العربية

بمتغيرات جديدة عن كأس العالم.. الركراكي يطارد حلم ثاني لقب في تاريخ المغرب 

 

 

الكأس –  محمد المغربي

 

عرفت لائحة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم المدعوة للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار ما بين 13 يناير الجاري و11 فبراير المقبل، حضور أسماء جديدة لم تتواجد بمنافسات كأس العالم التي أقيمت بدولة قطر سنة 2022.

 

 

أغلب هذه الأسماء الجديدة تخوض غمار المنافسة القارية لأول مرة إلى جانب الأعمدة الأساسية التي حققت الإنجاز التاريخي في كأس العالم الأخيرة بقطر مع النخبة الوطنية، أول منتخب إفريقي يصل إلى نصف نهائي المونديال.

 

ويعول الناخب الوطني على هذه الأسماء الجديدة، التي أبانت عن علو كعبها رفقة أنديتها في أبرز الدوريات المرموقة، وكذا خلال المباريات الودية أو الرسمية التي حملت فيها القميص الوطني.

 

وبمقارنة اللائحة الحالية مع لائحة الدورة السابقة للمسابقة القارية، يلاحظ حضور الحارس، المهدي بنعبيد (جمعية الجيش الملكي)، كحارس ثالث إلى جانب المخضرمين، ياسين بونو (الهلال السعودي)، ومنير المحمدي (الوحدة السعودي).

 

وفي خط الدفاع يعود الظهير الأيمن لفريق براميدز المصري، محمد الشيبي، إلى القائمة، التي ستخوض غمار المنافسة القارية بالكوت ديفوار، بعد أن كان حاضرا رفقة الأسود، في كأس إفريقيا بالكاميرون.

 

ويتعزز خط دفاع المنتخب الوطني أيضا، بكل من عبد الكبير عبقار (ألافيس الإسباني)، ويونس عبد الحميد (ستاد رين الفرنسي) ونصير مزراوي (بايرن ميونخ الألماني) ويحيى عطية الله (الوداد الرياضي) وشادي رياض (بيتيس الإسباني).

 

وفي خط الوسط، برزت أسماء شابة وواعدة في لائحة الناخب الوطني، منهم على الخصوص، بلال الخنوس (جينك البلجيكي) وأسامة العزوزي (بولونيا الإيطالي) وأمير ريتشادسون (ريمس الفرنسي).

 

وفي خط الهجوم يشارك مع الأسود لأول مرة في هذه المنافسة القارية كل من عبد الصمد الزلزولي (بيتيس الإسباني) وأمين عدلي (ليفركوزن الألماني) وإسماعيل صيباري (بي. إس. في. ايندهوفن الهولندي)، وطارق تيسودالي (جينت البلجيكي)، فيما يعود أيوب الكعبي (أولمبياكوس اليوناني)، إلى صفوف المنتخب الوطني بعد مشاركته في “كان” الكاميرون.

 

وضمت قائمة الأسود أيضا ستة لاعبين من المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة، الذي توج بكأس إفريقيا ضمن هذه الفئة، والتي أقيمت في المغرب عام 2023، وهم شادي رياض وبلال الخنوس وأسامة العزوزي وأمير ريتشادسون وعبد الصمد الزلزولي وإسماعيل صيباري، وهي أسماء يراهن عليها مدرب المنتخب الوطني لتشكل خلفا لخير سلف.

 

 

كانت قرعة النسخة الـ34 من نهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقب تنظيمها بساحل العاج خلال الفترة الممتدة من 13 يناير إلى 11 فبراير 2024 وضعت المنتخب الوطني المغربي في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات، الكونغو الديمقراطية وزامبيا وتانزانيا.

 

 

وستعرف كأس الأمم الإفريقية بساحل العاج، مثل النسختين الماضيتين، مشاركة 24 منتخبا، سبق لـ12 منتخبا منها التتويج باللقب الإفريقي، مقسمة على 6 مجموعات وتضم كل مجموعة 4 منتخبات، ويحجز صاحبا المركز الأول والثاني مقعدا في الدور ثمن النهائي، إضافة لأفضل أربع منتخبات تحتل المركز الثالث.

 

 

وتستضيف ساحل العاج نسخة 2023 المؤجلة من يونيو ويوليوز الماضيين إلى الفترة بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين في ست مدن، لتجنّب موسم الأمطار خلال أشهر الصيف، وبذلك، ستُقام البطولة في الشتاء للمرة الثانية على التوالي، بعد النسخة الأخيرة في الكاميرون مطلع 2022، عقب تأجيلها جراء تفشي جائحة كورونا.

 

ويسعى المنتخب المغربي، الذي يشارك في كأس أمم أفريقيا للمرة الـ19 في تاريخه، لتحقيق لقبه الثاني في كأس الأمم الأفريقية، بعدما أحرز اللقب مرة وحيدة عام 1976 على الأراضي الإثيوبية.

 

ويرغب الجيل الحالي لأسود الأطلس في تحقيق إنجاز جديد، تحت قيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، وذلك بعد مشاركته التاريخية في نهائيات كأس العالم بقطر السنة الماضية، التي شهدت تأهله للدور نصف النهائي في المحفل العالمي، كأول منتخب عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي بالمونديال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com