مقالات رأي

ماجد المالكي يكتب “ليلة الأخضر الآسيوي الكبير”

 

 

* يستعد صقور الأخضر لكتابة فصل جديد من التاريخ عندما يلتقون منتخب كوريا الجنوبية مجدداً في محفل آسيوي مهم تشهده القارة الآسيوية مطلع العام ٢٠٢٤م ، حيث يحضر الأخضر وسط نبرة شارع رياضي لا يحدوها التفاؤل بهذه المشاركة الآسيوية تحديداً عطفاً على ما سبق البطولة من أحداث ، إضافة للمستوى الذي قدمه المنتخب خلال دور المجموعات ..

* عند العودة لتاريخ مواجهات منتخبنا الوطني ونظيره الكوري في هذا التجمع الآسيوي تحديداً ، نجد أن أخضرنا سبق وأن أسقط الشمشون الكوري في أهم اختبارين كان الأول في العام ٨٨م من خلال النهائي الآسيوي الذي تقلد ذهبه الكبير الأسطورة صالح النعيمة ورفاقه للمرة الثانية تباعاً ، في حقبة كورية كانت ذهبية آنذاك لكن صقور الأخضر حضرو بكل أناقة وجمال وتصدروا المشهد الآسيوي الكبير ..

* عاد مشهد السطوة السعودية على الشمشون الكوري وتجدد في نفس البطولة الكبيرة ، عندما تأهل الأخضر للنهائي الآسيوي عام ٢٠٠٠م من خلال البوابة الكورية وفي الدور نصف النهائي بثنائية طلال المشعل ، في مشهد أعاد للكوريين ذكرى نهائي ٨٨م ، ليؤكد الصقور أن الشمشون الكوري هو مجرد بوابة عبور لأخضر القارة الآسيوية في المضيء قدماً في هذه البطولة ..

* المشهد يتجدد في قطر ٢٠٢٣م وفي ظروف سعودية صعبة هذه المرة لوجود كادر فني جاء حديثاً لقيادة مسيرة الأخضر يتصدره الايطالي الكبير والخبير روبرتو مانشيني ، إضافة لخليط من وجوه الشباب الجديدة مع الخبرة ، لكن التسلح بالتاريخ والمواجهات في هذه البطولة سيكون حاضر مع صقورنا الخضر بكل تفاصيله ..

* سلاح الأخضر الكبير في هذه الملحمة السعودية الكورية رياضياً هو المدرج السعودي الكبير ، الذي سيكون له كلمة الفصل في حمل منتخبنا الوطني على أكتافه نحو الدور ربع النهائي بإذن الله ، فالجميع في الدوحة القطرية ممتن لهذه البطولة الآسيوية الكبيرة التي أحضرت المدرج السعودي إلى الدوحة ، حيث الطرب والأهازيج الكروية الجميلة والتي غذت مدرجات ملاعب قطر المونديالية طوال البطولة الآسيوية ، وقدمت نموذج رائع وجميل في التشجيع والتفاني بقميص منتخب الوطن الكبير ..

* نتفق أن المدرج السعودي متعطش للبطولة الآسيوية الرابعة ، خصوصا أن الغياب تجاوز أكثر (٢٧) عام ومنذ آخر لقب توج به صقور الاخضر عام ٩٦م هناك في الإمارات ، والأشد ألماً خروجنا من نهائيين عامي ٢٠٠٠م أمام اليابان ثم العراق عام ٢٠٠٧م ، فالشارع الرياضي متعطش للغة الذهب الخضراء بعد السنوات الطويلة ، ودخول اللقب لخزائن الاخضر هذه المرة سيعطيه نكهة جميلة جداً خصوصا في ظل الحراك الرياضي الكبير التي تشهده رياضة الوطن بفضل من الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وكذلك وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي والذي يقرأ ويتابع تفاصيل المشاركة الآسيوية ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى