التقارير والحوارات

هجر يعاني هذا الموسم ويبحث عن مخرج لانتشال الفريق من الهبوط 

إدارة هجر فشلت في الاختيارات .. وعزوف الداعمين زاد الوضع سوءًا

 

 

 

الكأس – مصطفى الشريدة

 

يعيش نادي هجر بالأحساء أزمة حقيقية هذه الفترة وضعت الفريق الأول لكرة القدم بالنادي في موقف محرج في دوري أندية الدرجة الأولى، حيث يحتل المركز قبل الأخير في الدوري برصيد 14 نقطة، ولا يزال يصارع من أجل الإفلات من موقفه الخطر بالدوري ويفقد النقاط بالتتالي الأمر الذي وضعه في مركز متأخر ومخيف وهو مهدد بالهبوط لمصاف أندية الدرجة الثانية لكرة القدم للموسم الرياضي القادم.

ضيوف حلقتنا تحدثوا عن وضع نادي هجر. وما هو سبب أزمته وما يمكن فعله الآن لإنقاذ الفريق من الهبوط؟

 

 

الجريسان : انتشلوا النادي

 

 

الإعلامي الأستاذ إبراهيم الجريسان تحدث قائلاً: من يصدق ان يصل الحال بشيخ اندية الأحساء ( هجر ) إلى ما هو فيه الآن، فوزين فقط من عشرين لقاء وثمانية تعادلات وعشر خسائر آخرها على أرضه وبين جماهيره من الجبلين بهدفين نظيفين وبروح هابطة ومستوى ضعيف وعناصر أكل عليها الزمان وشرب ولا خطط ولا تكتيك وهذا يدل على فشل المدرب جوكيكا وافلاسه وبات على قاب قوسين او أدنى من السقوط.

أتساءل كغيري من أوصل الشيخ إلى هذا الحال ومن عبث بتاريخ هجر : هل الإدارة أم المدرب أم اللاعبين أم اعضاء الشرف ( ان وجدوا ) ايها الهجراويون هبوا إلى إنقاذ ناديكم قبل السقوط، تبقت ثلاث عشرة جولة ولهجر لقاء مؤجل مع احد في المدينة، يجب انتشال الفريق وتشكيل لجنة إنقاذ سريعاً قبل السقوط فلا يزال للانقاذ بقية ولا تزال أبواب البقاء مفتوحة ترحب بالمشمرين ومحبي هذا الشيخ فهلا تحركوا قبل سقوط الفأس بالرأس وانتهاء الأمل الذي يراود كل محب للكيان؟

 

 

 

السعيد: الحلول موجودة

 

 

وقال الأستاذ جمال بن عبدالله السعيد أمين عام نادي هجر سابقاً: تابعت الجماهير الهجراوية ومحبيه بقلق وبحزن شديد وألم وحسرة بما يمر به الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر في دوري يلو هذا الموسم الرياضي 2023/2024 من مستوى فني متواضع للغاية وصادم لمحبيه وأصبح الوضع في خطر داهم له وتحول طموحهم من أمل الصعود لدوري روشن إلى طموح أمل البقاء في دوري يلو فتبدلت الآمال وتحطمت الطموحات فصار الأمر في غاية الخطورة وأصبح الأمر محتمًا بالتدخل السريع من رجالات هجر وابنائه الأوفياء للإيجاد الحلول المناسبة ولا بد أن يدركون ويتذكرون تاريخ ناديهم وما منحهم من صفات ومكانة رياضية في المجتمع وأن يشعروا ويستشعروا بمسؤوليتهم بمعالجة الأوضاع وتصحيح ما يجب أن يكون عليه الوضع قبل فوآت الأوان، بدءا في البحث عن أسباب تدهور المستوي الفني للفريق ودراسة الإخفاقات بشكل عام، وعلينا أن نبادر معاً لوضع الألية التي تعيد مكانته والابتعاد عن رمي الاتهامات في حديث المجالس التي لا تقدم ولا تؤخر ولا تسمن ولا تغني من جوع بل يجب علينا أن نجد الحل الأمثل ليبقي العمل بالأفعال وليس بالأقوال، ومن هنا يجب يكون دور الجميع لخدمة الكيان ولا يكون دورنا دور المتفرج وعلى الإدارة أن تتحمل بصدر رحب استياء محبيه منهم، فكان لزاما أن يكون التشخيص هو بداية العلاج ويكون شفافا مبني على حب الكيان بعيداً عن المجاملات التي لا تخدم المصلحة العامة للنادي وأن يكون هدفنا وغايتنا التصحيح لا التجريح، ونستنير بالحلول المناسبة التي تضمن استمرارية عطائه وعودة مساره عطفا على تاريخه الرياضي هذا هو غايتنا وغيرتنا التي تدفعنا وننادي بها ,

ولكي نبدأ في التصحيح علينا أن نعترف أولا أن هناك أخطاء إدارية انعكست على الأمور الفنية نتج عنها هذا المستوي الفني الهابط الذي يقدمه الفريق ولا يرقي لطموح محبيه وأن نكون صادقين مع أنفسنا من أجل معالجة الوضع والتصحيح وإدارته الحالية التي عملت ولا زالت تعمل في خدمته؟ قدمت مشكوره ما في وسعها ليبقي التوفيق بيد الله الذي لم يحالفها، ولذا أصبح الأمر مسؤوليتنا نحن الهجراويون جميعا في الوقوف جنباً الى جنب مع الكيان ولسنا معفيين فالأمر يتطلب ذلك، فقلمي هذا لا يبحث عن أخطاء الأخرين ولكننا نبحث عن التصحيح والحلول لخدمة الكيان ومعالجة الوضع والسير به الي مرسي النجاة، متطلعا من الإدارة الحالية بتوجيه دعوة لمحبي النادي من أعضاء مجلسإأدارة ولاعبين وإداريين سابقين تشرفوا بخدمة النادي بعقد لقاء مفتوح للاستفادة من خبراتهم والمساهمة في دراسة ما يمر به النادي الإدارية والفنية والمالية لإيجاد الحلول المناسبة حتي يتحقق ما نتمناه والوقوف مع الكيان فلعل وعسى أن يبدل الله الحال الى أحسن حال ويكون التفاؤل عنوانا لنا ..فهل يتحقق هذا؟

 

 

 

 

النجادى : قادرين على العودة

وقال الأستاذ محمد النجادى مهما تكلمنا ومهما قلنا يضل نادي هجر فنادي عريق له صولاته وجولاته وإنّ شاءا لله هذه كبوة وسوف ينهض من غفوته ويشعرلاعبيه بالمسؤولية المناطة على عاتقهم وإن شاء الله سوف يحسون الداعمين لهذا الكيان ويقومون بدعمه ويحتاج الفريق قبل كل شئ دعم نفسي والجلوس مع اللاعبين والمطالبة منهم نسيان ما مضى في الدور الأول والتفكير فيما تبقى في الدور الثاني وأن يحرصوا كل الحرص بالبقاء وثبات في يلو وما زال هناك متسع من الوقت قبل فوات الأوان، وإن شاء الله الله يعود شيخ الأندية شابا من جديد ويحقق ما يتطلع إليه جمهوره ومحبيه.

 

 

الضويحي : الإدارة السبب

 

وقال الكابتن عبد العزيز الضويحي أن أسباب تدهور نتائج هجر وأزمته الفعلية هي بالأصل إدارية واضحة وضوح الشمس، للأسف ما بين تخبطات في سوء أختيار المدربين ثم تغييرهم ثم أعادتهم إضافة لسوء أختيار اللاعبين الأجانب والمحليين، يقابله التفريط بلاعبين من أبناء النادي تدرجوا في فئاته السنيه وأثبتوا جدارتهم وجلب لاعبين منتهين، وهي أخطاء متكررة بكل موسم فإنتدابات هجر كلاعبين سيئة ولا تعتمد على معيار فني ومفيد للفريق ويكفي الحارس المضروب الذي لم يكمل مباراتين وتم ألغاء عقده لسوء مستواه والامثلة كثيرة .

ودائما عندما يختل الفريق فتش عن الإدارة فهي من أختارت إدارة الكرة والمدربين واللاعبين وبنت هذا الفريق الغير مقنع والسيء وهي المسؤولة أولاً واخيرًا عن الفريق ونتائجه وتتحمل نتاج ذلك،. رغم ان أغلبهم لهم أكثر من 10 سنوات في العمل الإداري ولكنهم محلك سر ، واتمنى ان لا نرجع للخلف . والجماهير الهجراوية واعية وتعرف السبب ، هجر حتى يستقيم وضعه يحتاج الكثير ، ولكن حاليا يحتاج وقفة الجميع وبالذات جماهيره الكبيره مع إنتفاضه في الفريق وأن تستفيد الإدارة من اخطاءها وهي للأسف أخطاء متكررة بكل موسم، فطبيعي أن تكون كل خطوط هجر ضعيف ة وحتى فاقد ة للروح والشغف وحتى الغيرة على فانلة هجر ، كان كل هجراوي غيور يتمنى أن تتعدل أوضاع الفريق في الإنتدابات الشتويه لكن لم يتغير الوضع لنفس الأسباب التي ذكرناها أعلاه لأن فاقد الشيء لآيعطيه، فترتيبنا صعب و وضع فريقنا مؤلم على كل محب هجراوي . وعلى من يديروا النادي وضع خطة طواريء لأنتشال الفريق من ما هو فيه ويتحملوا مسؤولياتهم.

ختاما كلامنا هذا هو عتب محب ومن غيرتنا على الكيان الهجراوي الذي يستحق الأفضل والأميز ممن كان له افضال عليهم . واظن الرساله وصلت .

 

 

 

الحرز : اختيارات خاطئة

 

.

 

أبدى رئيس مجلس الإعلام الرياضي بفرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء صادق بن محمد الحرز استياءه عن الأوضاع الصعبة التي يعيشها الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر في دوري الدرجة الأولى، حيث يحتل الفريق المركز قبل الأخير في سلم الترتيب ولم يحصد في بنك الدوري خلال مشواره سوى 14 نقطة من خلال ٢٠ مباراة خاضها حتى الآن، حيث خسر نصفها وتعادل في ٨ مواجهات ولم يحقق الفوز سوى في مواجهتين، وقد أرجع الأستاذ صادق الحرز (والذي كان مديرا للمركز الإعلامي في نادي هجر في آخر ظهور له في الدوري الممتاز قبل هبوطه للدرجة الأولى قبل نحو ١٠ أعوام) سوء نتائج الفريق إلى عدة عوامل يأتي في مقدمتها سوء اختيار العناصر التي وقع عليها الاختيار للتعاقد معها قبل بداية الموسم سواء المحلية أو الأجنبية ، حيث اهتمت الإدارة بالكم ولم توفق في انتداب عناصر ذات مستوى مميز تفيد الفريق في مسيرته، وقد توقعنا بأن يتم انتداب عناصر جيدة في فترة الانتقالات الشتوية ولكن استمر سوء الاختيار واستمرت معها المعاناة، والعامل الآخر الذي تسبب في تفاقم وضع الفريق هو غياب الروح والحماس لدى اللاعبين أثناء تأدية المباريات وهذا ما يلاحظه كل محب لشيخ أندية الأحساء .. وربما يعود السبب هو عدم استلام عناصر الفريق لرواتبهم بانتظام وتأخرها لعدة شهور حسب ما يتم تداوله خلال الفترة الأخيرة، وهذا يعود بلا شك إلى عدم قدرة إدارة الفريق في تحقيق التوازن في الصرف وكذلك في التواصل الجيد مع أعضاء الشرف ومحبي الفريق من أجل دعم الفريق خلال هذه المرحلة الهامة من تاريخ نادي هجر ، فمن المؤسف أن يكون الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر في هذا الوضع السيء ولا يستطيع مسيروه إيجاد الحلول وانتشاله مما هو فيه، فتأخر الحلول ربما يعصف بالفريق ويكون من الثلاثة الهابطين للدرجة الثانية وهو الوضع الذي حل بالفريق قبل نحو خمسة مواسم واستطاع العودة في الموسم التالي لهبوطة، ولكن ليس كل مرة تسلم الجرة فيجب على إدارة نادي هجر ومحبيه إيجاد الحلول بإبقاء الفريق في دوري الدرجة الأولى، فليس كل هبوط يستطيع معها الفريق العودة إلى الدرجة الأولى .. ففي الوقت الذي كنا نتطلع بمنافسة الفريق من أجل عودته بين الكبار في دوري روشن نتفاجأ بوضعه السيء الحالي ..

 

الجاسم: عليكم بالتضحية

 

وقال الإعلامي سامي الجاسم أن نادي هجر نادي عريق يستحق الأفضل وبالفعل واقع النادي وترتيبه في ذيل قائمة دوري يلو أمر محزن ولا يليق بهذا النادي الكبير .

النادي الآن يحتاج التفاته ضرورية وسريعة من محبي النادي وكل عاشق، انتهى وقت التنظير والكلام ، الآن وقت الفعل الحقيقي والوقفة التي يستحقها النادي .

لو تطلب بقاء النادي استقالة الإدارة فلا يمنع ذلك الاهم بقاء النآدي مع الشكر لكل جهود الإدارة وعملها ، لكن الآن مهم تقديم التنازلات من أجل الكيان .

الاختلافات لا تصنع حلول ولا تنفذ نادي ولا تحترم كيان ، النادي ملك للجميع وحق على الجميع الوقوف معه .

 

 

المهدي : خبرة ضائعة

 

وقال الكابتن خالد المهدي أن هذا التدهور يعود إلى ضعف الإعداد للموسم رغم إقامة معسكر في جمهورية مصر ولكن عدم تواجد اللاعبين الأجانب جميعهم أدى إلى هذا الضعف مما اثر ذلك فنيا وبدنيا على الفريق، ثم مم الواضح أن الانتدابات لم تكن على مستوى الطموح رغم ان الفريق ابرم ما يقارب 14 صفقة محلية بجانب الصفقات الأجنبية التي لم تعمل أي إضافة حقيقية للفريق بجانب التفريط بنجم الحراسة الكابتن عبدالرؤف الدقيل، و العمل منظومة متكاملة فنيا وإداريا ولاعبين ومن الاجحاف رمي هذا التدهور إلى جهة واحدة ففي وجهة نظري الكل يتحمل ما يحصل، والفترة الشتوية فرصة لتصحيح المسار وذلك من خلال التعاقدات الأجنبية فالفريق لا يملك لاعبين قادرين على انتشال وضع الفريق فالفريق لا يملك سوى ادريانوا اللاعب الأبرز، والفريق يحتاج إلى قلب دفاع ولاعب طرف ومهاجم على مستوى عالي، وهناك ضعف خطي الدفاع والهجوم اكبر دليل على مستوى الفريق الفني والبدني، واامدربىجوكيكا مدرب خبير بدهاليز الفريق الهجراوي ومن المفترض أن يقدم ما هو جديد للفريق خصوصًا بعد عودته مرة أخرى رغم إقالته الأمر الذي يضع اكثر من علامة استفهام، ومن الناحية الإدارية الاستاذ حمد العريفي يعتبر من الرؤساء أصحاب الفكر والخبرة الإدارية الكبيرة.

 

 

 

العشوان : الوضع خطير

 

وقال الكابتن فهد العشوان ما يمر به هجر خلال هذه الفتره الحرجة في الدوري من تدني مستواه وتراجع نتائجه رغم أداءه الجيد في بعض المباريات التى كان يستحق فيها الفوز او التعادل على أقل تقدير، ومشكلة هجر الرئيسة تكمن في بداية الموسم منذ فتره الإعداد في جمهورية مصر العربية، حيث تم التعاقد مع الجهاز الفني السابق بقيادة الكابتن رادن كانت المؤشرات منذ بداية الجولات الأولى تشير إلى وضع النادي الغير جيد خصوصا في مستوى التعاقدات الجديدة لاعبين المحترفين سواء الأجانب أو السعوديين لم تكن على مستوى الطموحات وأيضاً ذهاب قائد وحارس الفريق المميز خلال الموسم الماضية عبدالرؤوف الدقيل والأزمة المالية التى يمر بها النادي وعزوف محبين واعضاء شرف الفريق كل هذه العوامل أدت إلى ما نشاهده الآن من وضع الفريق الحالى ورغم تعاقد الفريق مع الجهاز الفني بقياده جويكيكا إلا ان الفريق لم يقدم المستوى المأمول منه خاصة من الناحية الفنية والبدنية ، وكما تعلم النتائج السلبية تستمر مع الفريق في حالة عدم الخروج منها ورغم تدعيم الفريق في الفترة الشتوية بمجموعة من اللاعبين حيث لا يزال الفريق يحتاجون إلى وقت للانسجام والتعود على أسلوب ونظام اللعب في الفريق

الحلول ( لا بد من احداث صدمة للفريق وذلك بحلول سريعة ومنها الالتفاف من محبي ولاعبى الفريق السابقين ودعم أعضاء الشرف من خلال الحضور والدعم المادي والمعنوى لتجاوز هذه التحديات والظروف الصعبة التى يمر بها النادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com