*لا تستطيع ان تدير ظهرك للأجيال القادمة في كرة اليد ومدى التنافس المثير الذي يجمعهم، حيث أن المنافسة شديدة للغاية، والأهم من ذلك “التأسيس الصحيح” وبناء نجوم وجواهر لرياضة الوطن في المستقبل.
*لفت انتباهي مجموعة من المواهب القادمة بقوة، حيث أنهم يسيرون على خطى الكبار، وتقليدهم في بطرق مختلفة، وهذا طبيعي جدًا فكل إنسان يتأثر في بداياته بمشهد أو موقف يجعله يتحرك !
*أكثر من يلفت انتباهي في مدراس الفئات السنية التي تواصل العمل بجد واجتهاد في “شخصية اللاعب” وربما يتفق معي مجموعة من المهتمين، فمع الشخصية الشجاعة تذوب الفروقات بسرعة ويصبح النجاح أسرع.. ولكن بدون اندفاعية زائدة عن الحد !
*الشخصية هي هامة للغاية بالنسبة لي كمتابع، ويتبعها التحضير الذهني والنفسي قبل واثناء اللقاء وما بعده.. خصوصًا ان اللقاءات النهائية أصبحت تُلعب أمام حضور جماهيري وتفاعل مع الفرص المسجلة والضائعة !
*هي رسالة للعاملين لأهمية تشكيل “شخصية الفريق” في بداياته واعتياده على مسألة التحضير الذهني والنفسي، فالدرجات السنية هي مفتاح حقيقي للتأسيس الصحيح من جميع النواحي.. فربما يكون ذلك عاملا مساعدا حتى في اختيار “القدوة” بشكل صحيح !
*آخر رسالة لنجومنا القادمين، عليكم الاستفادة من قصص النجاح ومواقف الفشل لدى النجوم الحاليين، وكيف استطاعوا تجاوز العراقيل والكبوات بثقة الكبار، حتى تكونوا أنتم النجوم الذين يسيروا على خطاكم من بعدكم من الأجيال القادمة.. ويسير على خطاكم الآخرون !
