مقالات رأي

علي آل محسن يكتب “لمن ينوي التقدم لرئاسة مضر !”

 

 

 

* بما أن بوادر الخطابات الإعلامية بدأت في أخذ طريقها بشكل غير مباشر، في الدائرة القديحية، فإنه علينا أن نوجّه خطاب يمثل بعض المهتمين الذين لا يهمهم سوى رؤية ناديهم في المكان الذي يليق به فقط !

 

* نقول لمن ينوي التقدم لرئاسة -نادي مضر- أن من يستطيع توفير المناخ الهادئ والمريح للعمل الرياضي في القديح هو الأحق للجلوس على كرسي الرئاسة.. وكذلك الذي يستطيع تقريب وجهات النظر بلا عناد رغمًا عن صعوبة بعض المواقف وتعقيداتها !

 

* من يستطيع التقريب بين الشخصيات الاعتبارية، والجماهير الرياضية، ويهيئ الجو المناسب للكفاءات التي تستحق الدعم، ويقود النادي إلى فترة انتقالية بعيدة عن تسقيط الآخرين، والسعي نحو أكبر فائدة للكيان!

 

* يجب ان يتسع البال لمزيد من الاختلافات وتهيئة القلوب للاحتواء، مع فتح جسور التواصل مع الجميع، والاستفادة من النماذج الناجحة في الجوار، فلا ضرر ولا ضرار في ذلك!

 

* أقول ذلك لأن خدمة المجتمع والكيان تحتاج للعمل على أبرز المصاعب والخطوط العريضة أولًا ثم المهام الأخرى والثانوية، لعكس صورة مثالية تمثل القديح وطاقاتها وأهلها -المعطائين- الباذخين في كرمهم وعطاءهم، المتفوقين في مجالاتهم دائمًا!

 

* يجب على المسؤول الذي يرى نفسه قادرًا على خدمة الكيان -العريق- أن يجعل النادي موازيًا لكل التطورات الحديثة، والاسم الذي يناله هذا النادي الذي تبوأ العالمية، ممثلًا للوطن بجانب اعتى الأندية العالمية وأكبرها!

 

* أيها المسؤول القادم.. نرجو أن يكون مجلسكم الكريم بعيدًا عن الأنانية، قريبًا من الجميع بدون أي بوادر عودة إلى الماضي “الأليم”، ضعوا القديح أولًا فهي تستحق أن تتذوق الفرح !

 

علي آل محسن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com