خالد بن مرشد يكتب:” وليد عبدالله وجه السعد”

يقال دائمًا (النية الطيبة تكسب)، وهذه المقولة تنطبق على الحارس الخلوق صاحب القلب الطيب والنية الصافية “وليد عبدالله”، فرغم كل الانتقادات التي يتعرّض لها بين الفينة والأخرى إلا أنه كان ولا زال يرد في الملعب بكل أدب واحترام ومعها الابتسامة.
البداية كانت مع الفريق الشبابي الذي حقق معه وليد عبدالله لقب دوري زين السعودي للمحترفين في عام 2012، وبعدها لقب السوبر السعودي في عام 2014 في المباراة التي أقيمت أمام فريق النصر وانتهت بركلات الترجيح وتصدى فيها وليد عبدالله لركلتي ترجيح.
جاءت التجربة الثانية مع فريق النصر وحقق معهم 4 بطولات، أولها الدوري الاستثنائي كأس دوري محمد بن سلمان للمحترفين في عام 2019، وحقق لقب السوبر مرتين واختتمها ببطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية.
وعلى صعيد المنتخب, يعتبر الوصول إلى المباراة النهائية في بطولة آسيا 2017 بعد غياب سنوات أهم إنجازات اللاعب على المستوى الدولي، حيث خاض وليد عبدالله 72 مباراة دولية مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم.
ورأينا وليد عبدالله بعمر 38 سنة يتوج بالأمس مع فريق الدرعية بأول الألقاب بعد أن حقق لقب دوري الدرجة الثانية من أمام فريق العلا ليصعد معها الدرعية إلى مصاف أندية الدرجة الأولى (دوري يلو).
ختامًا.. إن مسيرة وليد عبدالله بانجازاته واستمراريته في الملاعب وانضباطه العالي داخل وخارج الملعب يجب أن تكون مثالًا للجيل القادم من اللاعبين.