الكأس – تركي الحربي
بهدف النجم التاريخي كريستيانو رونالدو انطلقت البرتغال وعلى حساب الماكينات الألمانية إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية لها في هذه البطولة، والتي تسعى من خلالها لتتويج مسيرتها في هذه النسخة بالتتويج الثاني أيضًا، حيث تنتظرها مواجهة ضد الفائز من طرفي نصف النهائي الآخر فرنسا وإسبانيا.
وبالعودة للمباراة، فقد بدأت بتفوق طفيف للمنتخب البرتغالي، لكن التفوق تحول تدريجيًا للمانشافت الذين بدأوا في تشكيل الخطورة في أكثر من كرة، نجح الحارس المتألق دي كوستا في التصدي لها. هذه الخطورة الألمانية كانت تنذر بوضوح باقتراب الألمان من التسجيل، وهو ما حدث بالفعل مع مطلع الشوط الثاني حينما استطاع فلوريان فيرتز عند الدقيقة 48 الاستفادة من تمريرة سحرية من كيميش، الذي أرسل كرة ساقطة خلف الدفاع البرتغالي بأسلوب غاية في الإتقان، انبرى لها فيرتز برأسه ليسكنها شباك كوستا معلنة الهدف الألماني الأول، والذي شهد احتجاجًا برتغاليًا كبيرًا بداعي وجود لاعب ألماني بوضعية التسلل وتداخله باللعب من خلال إعاقته لحركة المدافع روبن دياز، لكن الحكم السلوفيني سلافكو فينتشيتش أعلن وبعد عودته للفار احتساب الهدف.
الأمر الذي استدعى مدرب البرتغال للتدخل العاجل من خلال ثلاثة تغييرات دفعة واحدة، حيث زج بفيتينا وكونسيساو بالإضافة إلى نيلسون سيميدو. هذه التغييرات كان لها مفعول السحر داخل الملعب، حيث عادت السيطرة للمنتخب الأحمر الذي انطلق وبكل قوة للهجوم والضغط على المرمى الألماني حتى نجح النجم الصغير فرانسسكو كونسيساو في تسجيل الهدف الأول بعد مجهود فردي رائع، حيث انطلق بالكرة باتجاه منطقة الخطر الألمانية قبل أن يضع الكرة مقوسة باتجاه الزاوية البعيدة عن الحارس الألماني تير شتيغن، الذي رغم محاولته للحاق بها إلا أنها ولجت المرمى معلنة هدف التعادل البرتغالي عند الدقيقة 63. هذا الهدف أعطى لاعبي البرتغال دفعة معنوية عالية، وبالفعل أثمرت هذه الانتفاضة للبرتغاليين عن الهدف الثاني وهدف التقدم بشكل سريع، حيث استفاد الدون رونالدو من عرضية متقنة من الظهير الأيسر نونو ميندز، الذي اخترق الصفوف الألمانية ثم قام بتحويلها عرضية للدون، الذي وضعها في المرمى معلنًا كسر العقدة الألمانية التي دامت خمسة وعشرين عامًا، وواضعًا البرتغال في النهائي الثاني وعلى بعد مباراة من تحقيق ثاني ألقابها التاريخية بعد لقب دوري الأمم الأوروبية 2019، بانتظار الفائز من فرنسا وإسبانيا اليوم الخميس.
الكأس - تركي الحربي
بهدف النجم التاريخي كريستيانو رونالدو انطلقت البرتغال وعلى حساب الماكينات الألمانية إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية للمرة الثانية لها في هذه البطولة، والتي تسعى من خلالها لتتويج مسيرتها في هذه النسخة بالتتويج الثاني أيضًا، حيث تنتظرها مواجهة ضد الفائز من طرفي نصف النهائي الآخر فرنسا وإسبانيا.
وبالعودة للمباراة، فقد بدأت بتفوق طفيف للمنتخب البرتغالي، لكن التفوق تحول تدريجيًا للمانشافت الذين بدأوا في تشكيل الخطورة في أكثر من كرة، نجح الحارس المتألق دي كوستا في التصدي لها. هذه الخطورة الألمانية كانت تنذر بوضوح باقتراب الألمان من التسجيل، وهو ما حدث بالفعل مع مطلع الشوط الثاني حينما استطاع فلوريان فيرتز عند الدقيقة 48 الاستفادة من تمريرة سحرية من كيميش، الذي أرسل كرة ساقطة خلف الدفاع البرتغالي بأسلوب غاية في الإتقان، انبرى لها فيرتز برأسه ليسكنها شباك كوستا معلنة الهدف الألماني الأول، والذي شهد احتجاجًا برتغاليًا كبيرًا بداعي وجود لاعب ألماني بوضعية التسلل وتداخله باللعب من خلال إعاقته لحركة المدافع روبن دياز، لكن الحكم السلوفيني سلافكو فينتشيتش أعلن وبعد عودته للفار احتساب الهدف.
الأمر الذي استدعى مدرب البرتغال للتدخل العاجل من خلال ثلاثة تغييرات دفعة واحدة، حيث زج بفيتينا وكونسيساو بالإضافة إلى نيلسون سيميدو. هذه التغييرات كان لها مفعول السحر داخل الملعب، حيث عادت السيطرة للمنتخب الأحمر الذي انطلق وبكل قوة للهجوم والضغط على المرمى الألماني حتى نجح النجم الصغير فرانسسكو كونسيساو في تسجيل الهدف الأول بعد مجهود فردي رائع، حيث انطلق بالكرة باتجاه منطقة الخطر الألمانية قبل أن يضع الكرة مقوسة باتجاه الزاوية البعيدة عن الحارس الألماني تير شتيغن، الذي رغم محاولته للحاق بها إلا أنها ولجت المرمى معلنة هدف التعادل البرتغالي عند الدقيقة 63. هذا الهدف أعطى لاعبي البرتغال دفعة معنوية عالية، وبالفعل أثمرت هذه الانتفاضة للبرتغاليين عن الهدف الثاني وهدف التقدم بشكل سريع، حيث استفاد الدون رونالدو من عرضية متقنة من الظهير الأيسر نونو ميندز، الذي اخترق الصفوف الألمانية ثم قام بتحويلها عرضية للدون، الذي وضعها في المرمى معلنًا كسر العقدة الألمانية التي دامت خمسة وعشرين عامًا، وواضعًا البرتغال في النهائي الثاني وعلى بعد مباراة من تحقيق ثاني ألقابها التاريخية بعد لقب دوري الأمم الأوروبية 2019، بانتظار الفائز من فرنسا وإسبانيا اليوم الخميس.