كان الهلال السعودي زعيم زعماء الأندية الآسيوية، وما انفك يمثل الوجه المشرق للكرة الآسيوية والسعودية والخليجية والعربية، فهو الفريق الأكثر مشاركة في مونديال العالم، وهو الفريق الأكثر قدرة على مجابهة عتاولة الكرة الأوروبية ومجاراتهم، ويكفي أن نشير إلى أنه قد حل وصيفًا للعالم في أكبر محفل عالمي لمونديال الأندية في نسخة 2022، حيث خسر اللقب أمام ريال مدريد الإسباني. وها هو في النسخة الرابعة من مشاركاته في كأس العالم للأندية يواصل الإبهار والإمتاع، ويتخطى الدور الأول بلا خسارة من تعادل في مباراتين، والفوز في مباراة، ليواجه فريق مان سيتي الإنجليزي بكل سطوته وجبروته في دور الستة عشر ويتفوق عليه برباعية للتاريخ، ليضع نفسه كرقم لا يمكن تخطيه في مرحلة الدور ربع النهائي، ليصبح في مواجهة علنية مع فريق فلومينزي البرازيلي، والذي سيلحقه الهلال بالسيتي بإذن الله.
ويحق لنا كعرب أن نفخر بمثل هذا الفريق الاستثنائي الذي يعتبر مفخرة لكل رياضي عربي، لما لا وهو النادي العربي الوحيد الذي بقي بين كبار الكرة الأوروبية يدافع عن سمعة الكرة العربية، ومن كل قلوبنا نتمنى لممثل المملكة وممثل العرب الوحيد كل نجاح في مشاويره المتبقية بعد أن أبلى فأحسن البلاء في الأدوار السابقة.
((حاشية))
حديث المدرب الإسباني بيب جوارديولا عن مباراة الهلال وتخوفه من مواجهة الزعيم الآسيوي الذي وصفه بالفريق المنظم الذي يضم بين صفوفه نخبة متميزة من اللاعبين النجباء، فذلك الحديث لم يُطلق على عواهنه، وواضح أن جوارديولا كان يعي ما يقول، فالزعيم الهلالي ليس أي فريق، ولك أن تتخيل أن السيتي الذي جندل العين بنصف درزن، وأسقط اليوفنتوس بكل جبروته بخماسية، وهزم الوداد المغربي بهدفين نظيفين، ولكنه يسقط في اختبار الهلال، ليس بهدف، وليس بهدفين، وليس بثلاثة، بل بأربعة أهداف حسومًا، مما يؤكد علو كعب الهلال وتفوقه على الأندية الأوروبية، برغم الفوارق الفنية والمادية التي تفرق بين الأندية الأوروبية والزعيم الهلالي، والتي تحسب لمصلحة الأندية الأوروبية، وبرغم ذلك يحدث الهلال الفارق الفني بينه وبين الفرق الأوروبية، لتكون كلمته مسموعة أمامهم، وصوته عاليًا بالدرجة التي أجبرت مدربه جوارديولا على أن يقول كلمة الحق التي أنصف بها الزعيم الهلالي وعلى رؤوس الأشهاد.
كان الهلال السعودي زعيم زعماء الأندية الآسيوية، وما انفك يمثل الوجه المشرق للكرة الآسيوية والسعودية والخليجية والعربية، فهو الفريق الأكثر مشاركة في مونديال العالم، وهو الفريق الأكثر قدرة على مجابهة عتاولة الكرة الأوروبية ومجاراتهم، ويكفي أن نشير إلى أنه قد حل وصيفًا للعالم في أكبر محفل عالمي لمونديال الأندية في نسخة 2022، حيث خسر اللقب أمام ريال مدريد الإسباني. وها هو في النسخة الرابعة من مشاركاته في كأس العالم للأندية يواصل الإبهار والإمتاع، ويتخطى الدور الأول بلا خسارة من تعادل في مباراتين، والفوز في مباراة، ليواجه فريق مان سيتي الإنجليزي بكل سطوته وجبروته في دور الستة عشر ويتفوق عليه برباعية للتاريخ، ليضع نفسه كرقم لا يمكن تخطيه في مرحلة الدور ربع النهائي، ليصبح في مواجهة علنية مع فريق فلومينزي البرازيلي، والذي سيلحقه الهلال بالسيتي بإذن الله.
ويحق لنا كعرب أن نفخر بمثل هذا الفريق الاستثنائي الذي يعتبر مفخرة لكل رياضي عربي، لما لا وهو النادي العربي الوحيد الذي بقي بين كبار الكرة الأوروبية يدافع عن سمعة الكرة العربية، ومن كل قلوبنا نتمنى لممثل المملكة وممثل العرب الوحيد كل نجاح في مشاويره المتبقية بعد أن أبلى فأحسن البلاء في الأدوار السابقة.
((حاشية))
حديث المدرب الإسباني بيب جوارديولا عن مباراة الهلال وتخوفه من مواجهة الزعيم الآسيوي الذي وصفه بالفريق المنظم الذي يضم بين صفوفه نخبة متميزة من اللاعبين النجباء، فذلك الحديث لم يُطلق على عواهنه، وواضح أن جوارديولا كان يعي ما يقول، فالزعيم الهلالي ليس أي فريق، ولك أن تتخيل أن السيتي الذي جندل العين بنصف درزن، وأسقط اليوفنتوس بكل جبروته بخماسية، وهزم الوداد المغربي بهدفين نظيفين، ولكنه يسقط في اختبار الهلال، ليس بهدف، وليس بهدفين، وليس بثلاثة، بل بأربعة أهداف حسومًا، مما يؤكد علو كعب الهلال وتفوقه على الأندية الأوروبية، برغم الفوارق الفنية والمادية التي تفرق بين الأندية الأوروبية والزعيم الهلالي، والتي تحسب لمصلحة الأندية الأوروبية، وبرغم ذلك يحدث الهلال الفارق الفني بينه وبين الفرق الأوروبية، لتكون كلمته مسموعة أمامهم، وصوته عاليًا بالدرجة التي أجبرت مدربه جوارديولا على أن يقول كلمة الحق التي أنصف بها الزعيم الهلالي وعلى رؤوس الأشهاد.
