ألعاب مختلفة

عبدالله بن عبدالعزيز الأب الروحي للفروسية السعودية وسلطان اهتم بالعربية

 

 

سادس ملوك الدولة السعودية الحالية ودامت فترة حكمه عشر سنوات بين عامي 2005م – 2015م هو الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كانت فترة رخاء اقتصادي؛ مما أسهم على التوسع في كل المناشط للارتقاء بجودة حياة المواطن، والتي كانت أهم أهداف المرحلة.

‎وبدأ بالمجال التعليمي حيث أطلق -رحمه الله- أكبر مشروع وطني لتطوير التعليم بدءاً بزيادة عدد المدارس وتطوير مناهج التعليم العام، ففتح أبواب الابتعاث الخارجي لأكثر من مليون ونصف المليون طالب، ورفع عدد الجامعات من 7 إلى 32 جامعة موزعة على مختلف مناطق المملكة.
‎كما شجع على الحوار بين مختلف شرائح المجتمع في خطوة للمشاركة المجتمعية في رسم صورة المملكة الحديثة، ونالت المرأة في عهده الكثير من الامتيازات والفرص للمشاركة في تطوير البلاد ونمائها.
‎الأب الروحي للفروسية
‎وعن اهتمامه بالجانب الرياضي، فقد أنشاء المدن الرياضية والملاعب كمدينة الملك عبدالله بجدة، ودعم المنتخبات والفرق الرياضية، ويعد الملك عبدالله الأب الروحي لرياضات الفروسية، فقد رأس نادي الفروسية “سابقا” نادي سباقات الخيل “حالياً” خمسين عاماً منذ تأسيسه حتى وفاته -رحمه الله-.
‎وجعل من النادي معلماً حضارياً في العاصمة الرياض، حيث بدأت سباقاته بشوطين وثلاثة أشواط في الأسبوع حتى وصلت إلى 20 شوطاً ورفع قيمة الجوائز عشرات الأضعاف، وشجع على إقامة السباقات في مختلف مدن ومناطق المملكة وقدم لتلك الميادين الدعم المادي، وحفز الفرسان السعوديين.
‎ويعود الفضل له من بعد الله في فوز المنتخب السعودي للفروسية بالميدالية البرونزية في ألعاب لندن الأولمبية عام 2012م وحصول الفارس عبدالله شربتلي على فضية ألعاب الفروسية العالمية 2010م من صندوق الفروسية السعودية الذي أنشأه، وأمر بإنشاء أول اتحاد سعودي للفروسية يعني برياضات قفز الحواجز، القدرة والتحمل، الترويض، وأنشأ في “الحرس الوطني” قطاع يسمى “سلاح الفرسان”.
‎الأمير سلطان بن عبدالعزيز  
‎كان ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز العضيد الأول لأخيه الملك عبدالله في التحولات الكبيرة التي شهدتها الدولة في بداية الألفية الثانية بفكره وحسن إدارته والتي تجلت من خلال تطوير القوات المسلحة السعودية حتى جعل منها واحدة من أبرز الجيوش في الوقت الراهن تسليحاً وتدريباً، والتي برز دورها في حرب تحرير الكويت.
‎ويعد “سلطان” من رجال الدولة الذين عملوا بشؤونها في سن مبكرة، حيث بدأ مشواره العملي من إمارة الرياض في عهد والده ثم وزيراً للزراعة في عهد أخيه “سعود” ووزيرا للدفاع، كما كان يرأس مجلس إدارة الخطوط الجوية السعودية التي جعل منها واحدة من أكبر شركات الطيران في العالم، وانتشرت المطارات في مختلف مناطق المملكة وفق أحدث التصاميم والتجهيزات، وكانت له إسهاماته في تطوير التعليم في المملكة من خلال رئاسته للهيئة العليا لتطوير التعليم.
‎المعنّي بسباقات العربية
‎وكان الأمير سلطان من القادة المشجعين للرياضة لإيمانه القوي بأن الرياضة أفضل وسيلة لتنمية القدرات الجسمانية واللياقية للفرد العسكري من جهة والاهتمام بصحة الانسان من جهة ثانية ولذلك كانت القوات المسلحة بأفرعها المختلفة مصنعاً للابطال الرياضيين السعوديين في مختلف الألعاب.
‎وأنشأ سموه مراكز لتدريب الفروسية في كل من خميس مشيط، كلية الملك فيصل الجوية بالرياض، وكلية الملك عبدالعزيز بالعيينة، كما شجع على اقتناء الخيل العربية والاهتمام بها من خلال “مزرعة البويبية” حيث عمل نجله الأمير خالد على تطوير مشروع كبير للعناية بالخيل العربية من خلال مهرجان الأمير سلطان الدولي للخيل العربية “الخالدية سابقا” والذي يقام سنوياً، وتقدم من خلاله أغلى الجوائز ولاسيما “كأس الأمير سلطان العالمي”  بجائزة وقدرها 1.5 مليون دولار ، ويقام السباق على أرض ميدان الأمير سلطان بالخالدية والذي يعد الوحيد في العالم الذي يعنى بسباقات الخيل العربية فقط.

 

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com