ألعاب مختلفةالأخبارالتقارير والحواراتالكرة السعودية

“كأس السعودية”.. الشمس تشرق ليلاً

عند المساء في العاصمة السعودية الرياض، تكون شمس أخرى صنعها الإنسان قد أشرقت على أرض ميدان الملك عبدالعزيز لسباقات الخيل بالجنادرية، وكأن الليل لم يسدل ستاره على ذلك المكان البادي في أبهى حلله نهاية كل أسبوع، ويغدو أكثر رونقًا وتألقًا عندما تَفد إليه الخيل من أقاصي الأرض باحثةً عن مجد جديد، يعرف بـ “كأس السعودية” في 20 فبراير الجاري؛ للظفر بأغلى جائزة سباق خيل في العالم، البالغة 20 مليون دولار أمريكي، نصفها سيذهب حلالًا زلالًا للحصان البطل ومالكه فيما يتقاسم المشاركون التسعة الأخرون من المركز الثاني وحتى العاشر.. الملاين العشرة الباقية.

وتتكون شمسنا التي تضئ أرض ميدان الملك عبدالعزيز من 1275 مصباحًا، جرى زرعها على 65 برجًا، تحيط بالميدان كإسورة مِعصم، يتراوح تعدادها ما بين 8 مصابيح إلى 40 مصباحًا على كل برج، فلا تفرق الخيل بين سباقات الليل والنهار في الميدان، بالإضافة إلى 300 مصباح علقت على رأس المبنى الرئيسي للميدان تضيئ أهم منطقة في الميدان وهي ساحة العرض وخط النهاية للمضمارين العشبي والرملي، الذين وضعت لهما كشافات خاصة تساعد على صفاء الصورة ووضح الرؤية في الصور الملتقطة والتي تكون الفيصل بين الخيل المتسابقة عندما تتساوى القوى ويتكافئ الجهد فتصل الخيل سوية الى هذه النقطة.

ورغم أن الإضاءة في أرض الميدان وجدت منذ نشأته قبل حوالي عشرين عامًا، إلا أنه تم في الصيف الماضي مضاعفة عدد الأبراج واستحداث نقاط جديدة ولاسيما في واجهة المبنى الرئيس كواحدة من المشاريع التطويرية التي أنجزها مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، لتحسين بيئة السباق وتوفيرًا لأحسن الظروف؛ بعد أن اكتسب الميدان وبشهادة كبار الخيالة العالمية ثقة ملاك ومدربي الخيل حول العالم، كواحد من أفضل ميادين العالم، وارتقى في التصنيف على كثير من ميادين الولايات المتحدة الأمريكية المعروفة بكثرة مضاميرها الرملية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com