ألعاب مختلفةالتقارير والحوارات

الصياد: العمل والحظ سبب تراجع يد الوحدة والنور استحق اللقبين

استضافت قرعة الكأس البحرينية القائد حسين الصياد وزميله في المنتخب ونادي الوحدة محمد حبيب، وكان هدف الاتحاد البحريني وهو يدرك أهمية تواجد الصياد وحبيب في مراسم قرعة كأس خالد بن حمد في نسختها الأولى تحت مسمى سموه، أن يكون اللاعبان مشاركان ولو برمزية من خلال سحب القرعة، وهما يدركان أنهما لن يشاركا في البطولة الجديدة بسبب أن اللوائح لا تسمح وأن فترة التسجيل الثانية انتهت، وأن وجودهما بعيدا عن الملعب، وأن مشاهدتهما للبطولة ستكون من خلف شاشات التلفزيون بسبب الاحترازات الصحية، ولم يخف اللاعبان تمنياتهما بالمشاركة، وبروح رياضية تمنيا مشاركة تنافسية بين الأندية واللاعبين.

 

 

إشادة بالفكرة

وأشاد قائد المنتخب البحريني لكرة اليد ولاعب نادي الوحدة السعودي عن الموسم الرياضي المنتهي حسين الصياد بفكرة كأس الاتحاد البحريني لكرة اليد بحلتها الجديدة واسمها الجديد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وكان ذلك على هامش مراسم قرعة كأس الاتحاد البحريني لكرة اليد للموسم الرياضي 2020-2021 التي أجريت مساء الأربعاء بالصالة الثقافية بهيئة الثقافة والآثار.

وقال الصياد ” أن تكون بطولة كأس الاتحاد البحريني لكرة اليد تحت اسم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، فهذا ليس بغريب على سموه” فنحن الرياضيون في مختلف الألعاب شهدنا دعمه ووقفته ومتابعته لنا خصوصا نحن لاعبو كرة اليد، هو محفز من الطراز الأول وهو أساسا داعم لكل الرياضات لا سيما كرة اليد متمثلة في الأندية والمنتخبات، جميلة ستكون هذه الكأس فهي تحمل اسما كبيرا وشخصية رياضية بارزة موجودة على الساحة لها نشاطها ولها مشاركاتها ولها إنجازاتها.

واعتبر حسين أن اسم سموه بهذه المسابقة إضافة كبيرة ستضفي الكثير من المنافسة، متابعاً: هو الاسم الأول لإحدى بطولات الاتحاد منذ التأسيس مما يعني أن جميع الأمور ستكون بخير وأن البطولات القادمة لكأس خالد بن حمد ستحظى باهتمام كبير ورعاية كبيرة مما سيرفع المستوى الفني لكرة اليد البحرينية والتي دائما ما نتطلع لها بأن تكون آثارها على المنتخبات الوطنية التي هي من أبرز اهتمامات سموه أن تكون مملكة البحرين بجميع المحافل الآسيوية والدولية، وسموه كان حضوره مميزا في الرياضة البحرينية من منصبه كنائب لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة وكرئيس للجنة الأولمبية البحرينية، ثابر واجتهد وكان حاضرا بقلبه معنا كمنتخب وأول الحصاد الإنجاز التاريخي التأهل لدروة الألعاب الأولمبية طوكيو 2021، نحن ممتنون لحجم دعمه ونتطلع إلى مزيد من التقدم والازدهار الرياضي.

 

تأثير ظروف العمل

وفي سياق مشواره هذا الموسم وخروجه خالي الوفاض بمعية ناديه الوحدة من الدوري السعودي وكاس النخبة، بيّن الصياد: الوحدة من أندية الكبار في المملكة العربية السعودية ومنافس قوي ولديه من النجوم ما يكفيه لتحقيق أي لقب، لم يحالفنا الحظ فهذه مشيئة الله والحمد الله أننا تواجدنا في النهائي وكأس النخبة.

وأضاف “ظروف عمل لاعبي الوحدة كانت سبباً رئيسياً أن يكون بهذا الحال، بسبب ذلك لم نتدرب سوياً بشكل مباشر وهذا أثر كثيرا على الانسجام والتناغم بين صفوف الفريق، الوحدة استقطب محمد حبيب وكان وجوده إضافة فنية وقوة للفريق، لكن لم يحالفنا الحظ وليس هذا هو طموحنا كمحترفين بحرينيين أردنا أن نقدم شيء للوحدة وأن نساعده على تحقيق الألقاب، لم يحدث ذلك والقادم سيكون أجمل للوحدة ومن نال لقب الدوري والنخبة استحق ذلك فهو أكثر جهوزية من أي فريق آخر.؟

 

قصة خسارة الدوري..والنخبة أفضل بطولة

وأسهب الصياد في مشوار الدوري وكأس النخبة، قائلاً: قبل الفاصلة كنا من يمتلك الأفضلية بالفوز والتعادل يكون الوحدة بطل للدوري، حدث أن خسرنا ولذات الأسباب غياب اللاعبين بسبب الوظائف فلا نتدرب بالشكل الجيد أو عمل التطبيقات والخطط نتدرب بأسماء وبأسماء أخرى نخوض المباراة ولم يكن الوحدة مستقرا في هذا الجانب، الجهاز الفني عمل بحرفية وحاول التغلب على هذه المشاكل إلا أن المباريات تختلف تماما والعمل الجماعي والتحضير يختلف، ولا يمكن أن أبرئ ما يحدث في الملعب وليس انتقاض من أحد أو التقليل من شأن أحد، لكن ما تعرض له الوحدة مخيب للآمال، لا يمكن لفريق أن يتقدم بفارق أربعة أهداف ثم يجد نفسه بأربعة لاعبين في الملعب بأخطاء أو تقدير في غير محلة، أما بطولة النخبة فهي وأحدة من أجمل البطولات التي لعبتها فهي تجمع الأندية الكبيرة وصاحبة الصدارة والاتحاد السعودي قدم الكثير لإنجاح البطولة من خلال التنظيم وعدد المحترفين الذين أضافوا الكثير للبطولة، أن يخسر فيها الوحدة ومضر ويفوز النور أتصور أنه البطل همو من استحق اللقب وهو الأفضل.

 

أخطاء الحكام

وواصل الصياد قائلا: لا أحمل الحكام خسارة الدوري على الإطلاق، المباراة 60 دقيقة الكل يخطئ فيها اللاعب والمدرب والحكم كل هؤلاء أركان لكل مباراة، ما يستحق الذكر أن القرارات التقديرية من قبل الحكام أضرت كثيرا بالوحدة خصوصا في مباراة النور ما قبل الفاصلة، أن تجد أربعة لاعبين في الملعب والفريق الآخر مكتمل الصفوف ولسوء الحظ أن الإيقافات التي تحصل عليها الوحدة وقتها كانت تقديرات وهي الفترة التي كنا نتقدم فيها بفارق أربعة أهداف وجدنا أنفسنا متعادلين ومتأخرين ثم خروج اللاعبين من أجواء المباراة.. حقيقة الوحدة لم ينصف ولم يعطى حقه في المباراة، مع أن النور عاد من بعيد بقوته ورغبته في تحقيق الدوري واستحق اللقب عن جدارة واستحقاق، ومن منبر الكأس أبارك لهم الدوري والنخبة.

 

تقييم بعد المباريات

وتابع الصياد: بعد انتهاء كل لقاء أجلس مع نفسي أقيم ما قمت به من عمل في المباراة، وهل قمت بما طلبه من المدرب، أجد نفسي أنني في مباراة ما لم أكن الصياد وهذا يجعلني أكثف العمل وأشاهد لقطاتي إن وجدت هناك مباراة مسجلة أبدأ مراجعة حساباتي ومستواي، وهناك مباريات أخرى الصياد كان حاضرا فيها.

 

استبدال الوجوه

وأضاف حسين: الوحدة لديه الطموح وتنقصه عدة أمور وإدارة اللعبة تعلم أكثر مني ما هي أهم الاحتياجات، لا يمكنني الحديث عن التجديد مع الوحدة لموسم ثالث وأعتقد أن الوحدة لابد أن يغير الوجوه ويستقطب من هو أبرز من الصياد، شخصيا قضيت لحظات جميلة مع زملائي في الوحدة، لديهم إداري محنك وعظيم بأخلاقه والتزاماته واحترامه، ومن وجهة نظري لا ينقص الوحدة إلا قليل من الحظ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com