أجريت السبت قرعة البطولة الآسيوية الثالثة والعشرين للأندية أبطال الدوري لكرة اليد للرجال في مدينة جدة، وسط حضور ومشاركة بدر ذياب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي عن قارة آسيا، والدكتور أحمد أبو الليل المدير التنفيذي للاتحاد الآسيوي، بالإضافة إلى فاضل النمر رئيس الاتحاد السعودي لكرة اليد، وسلطان أزهر رئيس نادي الوحدة، وبعض ممثلي الفرق المشاركة في البطولة التي تحتضنها المملكة العربية السعودية خلال الفترة من الثاني عشر من شهر يونيو القادم وحتى الحادي والعشرين منه.
صحيفة الكأس أجرت استطلاعا عن القرعة والمجموعات وحظوظ الأندية في المنافسة على لقب البطولة، ومن خلال المساحة التالية نتابع أهم تفاصيل هذا الاستطلاع.
صعبة للسالمية الكويتي
أكد الكابتن خالد الملا نجم نادي السالمية ومنتخب الكويت السابق ومدرب نادي اليرموك الحالي، أن المجموعات صعبة جدا، لأن كل الاندية جاهزة لهذه البطولة، ويعتقد الملا أن البطولة صعبة بالخصوص على نادي السالمية فريقه السابق ممثل الكويت، لأن مجموعته صعبة والتأهل منها يحتاج لجهد كبير جدا من الفريق لكي يضمن التأهل للدور الثاني أولا وبعدها التفكير في البطولة.
قرعة متوازنة
ويرى الكابتن فاضل آل سعيد مدرب نادي الوحدة السعودي، أن القرعه متوازنة بين المجوعتين لأن في كل مجموعة هناك فرق قوية ومرشحة لنيل البطولة، وأكد آل سعيد أن الفريق الذي يتطلع لتتويج بالبطولة يجب عليه يكون أن جاهز لمقابلة أي فريق.
معايير للفوز باللقب الآسيوي
وفي ذات الاتجاه ذهب الصحفي البحريني المختص في كرة اليد محمد أمان والذي أكد أن القرعة أفرزت مجموعة صعبة ومجموعة أكثر صعوبة، خاصة على ممثل كرة اليد البحرينية نادي النجمة الذي تواجد في المجموعة الأكثر صعوبة، وفقاً لرأي أمان الذي أكد أن في كل الأحوال أن أهم من معايير النجاح في بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري، هو نوعية اللاعبين المحترفين.
محترفون من العيار الثقيل
الأستاذ محمد طالب أبو نغم، ذكر أن حفل القرعة كان جيد جدا وسلس، يشكر عليه المسئولين عن التنظيم البسيط والجميل، وفنيا يرى أبو نغم أن القرعة متوازية نوعا ما وإن كانت المجموعة الثانية أقوى، ويعتقد أبو نغم أن البطولة صعبة لأن الأندية قوية وبها محترفون من العيار الثقيل.
غياب الشارقة خسارة
كابتن منتخب الكويت السابق والمدرب والمحلل لقنوات الكويت الرياضية الكابتن عباس طه، يرى أن القرعة متوازنة، مستدركا: لكن يبقى الأهم التنافس الذي سيشهده الجميع في البطولة لما تتمتع به الأندية من محترفين ولاعبين ذوي مهارات عالية، وتحسر كابتن منتخب الكويت السابق على غياب نادي الشارقة عن البطولة والذي وصفه بالخسارة.
قرعة متكافئة
أما بندر الحربي نجم الأخضر ونادي الأهلي السابق، أوضح أن المجموعات متكافئة في ظل وجود أندية قوية في كل مجموعة لها اسمها في عالم كرة اليد الخليجية والآسيوية وصاحبة إمكانيات كبيرة ولها باع كبير في البطولات الآسيوية السابقة، مؤكدا على أنها أندية تمتلك نجوم مخضرمين دوليين على مستوى عالٍ جدا وبذلك تصبح البطولة من أقوى البطولات.
الأندية القطرية قوية ومرشحة
وفي ذات السياق أشار محمد عبد النبي، كابتن منتخب البحرين ونادي النجمة السابق أن القرعة مكافئة من حيث تقارب قوة الأندية في المجموعتين، ويعتقد عبد النبي أنه من حيث تصنيف الفرق على ثلاثة مستويات، وواصل: الفرق القطرية بالأرقام هي الأقوى بحكم أنها حاملة اللقب والوصافة في النسخة الأخيرة، ومن ثم تأتي الفرق الخليجية والإيرانية ثم الفريق اليمني والأوزبكي، وهذا كله على الورق، ربما توجد أندية مستعدة بصورة جيدة ولها رأي آخر.
العربي والدحيل في النهائي
قال الكابتن عادل ثاني مدرب نادي الأهلي والريان ومنتخب قطر السابق والمحلل المختص بكرة اليد في قناة الكاس القطرية: ان المجموعة “أ” أسهل من “ب” في بطولة تعتبر من أفضل البطولات الآسيوية في السنوات السابقة، بسبب تطورها ولجان التحكيم ونوعية التنظيم والفرق المشاركة في البطولات، وأضاف ثاني: بكل صراحة الأندية القطرية لها تأثير بشكل كبير في البطولات والمنافسات من حيث نوع اللاعبين والمدربين والاستعداد لها بجانب الأندية الأخرى التي تشارك، وهذا ما انعكس على نتائج البطولة وهذا كله يصب في مصلحة كرة اليد الآسيوية، وأتوقع أن يكون النهائي بين العربي والدحيل القطري في النهائي.
منصفة بسبب التوزيع
من جانبه أكد نجم نادي السالمية ومنتخب الكويت السابق عيسى عبد القدوس المعلق الحالي في تلفزيون الكويت، أن القرعة منصفة لأن التوزيع الفرق من دولة وحدة ليس بنفس المجموعة، وتوقع عبد القدوس أن تكون بطولة قوية من كل الأندية في المجموعات، واختتم لاعب السالمية السابق حديثه للكأس بأمنياته بالتوفيق لممثلي الكويت في البطولة وحصد لقب آسيا من جديد بعد طول غياب.
