لا شك بأن الأستاذ ماجد النفيعي لديه تركة ثقيلة وأعباء مالية ضخمة في ظل متطلبات للجماهير الأهلاوية بالمنافسة دائماً والفوز بالألقاب، النفيعي أتى بعد عمل فاشل رياضيا من إدارة مؤمنة وكان لديه علم بجميع ما يدور في الكواليس الأهلاوية فهل سينجح في عهد ثانٍ مزدهر بالألقاب أم سيكون في حالة ضغط في كمية الأعباء الثقيلة التي عليه.
مطلب الجماهير
ماجد النفيعي كان مطلب الجمهور الأول ورهانهم عليه دائم في ظل تجارب إدارية مريرة مر فيها الأهلي بعد خروجه، يُذكر بأن ماجد يملك سيرة مميزة وخبرة كبيرة اكتسبها من خلال تجربته الأولى ويتضح استفادته من خلال العناصر الإدارية التي جلبها وفي مقدمتها الأستاذ موسى المحياني الذي يملك فكر إداري مميز وخبرة تشفع له فسيظل الجمهور مساند دائم وداعم كبير له ولإدارته.
ديون متراكمة
الأعباء المالية الضخمة التي تركتها إدارة مؤمنة من مستحقات لاعبين متأخرة وشكاوي لدى لجان الاحتراف وأيضا حقوق لاعبين لم تُسلم وكذلك وجود العديد من اللاعبين البارزين التي ستنتهي عقودهم أمثال عبد الرحمن غريب ومحمد العويس في انتظار تجديدها وضمان الاستقرار المالي والإداري الذي افتقده الأهلي في السنوات الماضية، فهل سيكون ماجد المنقذ ورجل المرحلة في ظل عدم وجود دعم بارز وأعضاء شرف يتحملون المسؤولية أمثال الأمير خالد بن فهد أو الأمير الوليد بن طلال؟ لكن ثقة الجمهور الأهلاوي كبيرة في إيجاد الحلول التي لم تأتي إلى الآن.
حلول معدومة
يرى الكثيرون بأن الإدارات في الأندية عليها تحمل أعباء إدارتها وعدم المجازفة بمبالغ ضخمة تهوي بالنادي وتأخير مستحقات دائم يجعل النادي في عدم الاستقرار الدائم الأمر الذي ينتقل أثره على اللاعبين ونتائج الفريق وتأتي إدارة لتصلح وتبني من جديد في ظل أن العمل الاحترافي يجب بأن يكون متزناُ منظماً، المطمئن للمشهد الأهلاوي يعلم جيداً بأن الأهلي لديه رجالاته ومحبيه وجمهوره الداعم الأول الأبدي والثقة كبيرة في إدارة الأستاذ ماجد لجلب الحلول التي تكاد تكون معدومة إلى الآن.
