التقارير والحوارات

الدوسري رئيس الذهب هل يعود لرأب الصدع في البيت الاتفاقي؟ 

 

الكأس ـ يعقوب آدم

 

عندما يذكر اسم الأستاذ عبد العزيز بن محمد محمد الدوسري رئيس الذهب والإنجازات الاتفاقية التي كانت ومافتئت تتحدث بذكرها الركبان، عندما يذكر اسمه تتبادر إلى الأذهان مباشرة البطولات الاتفاقية التي رصعت جبين الاتفاق في تلك الفترة الزاهية من عمر الاتفاق وهي الفترة الذهبية التي ارتبطت باسم هذا الرجل وباتت ماركة مسجلة باسمه فهو صاحب الأولويات في الحصول على البطولات المحمولة جواً وهو صاحب لقب أول رئيس يحقق بطولة خارجية للمملكة العربية السعودية..وقد حقق الاتفاق في عهده البطولة الخليجية ثلاث مرات 1983/ 1988/ 2006، ثم حقق بطولة العرب في 1988/1984 وحقق بطولة الدوري المحلي 1983 و1987 بالإضافة لبطولة كاس الملك في العام الميلادي 1985 وتتواصل إنجازات الدوسري مع الاتفاق حيث حقق كاس الأمير الراحل فيصل بن فهد 1991/ 2003/ 2004 ومن هنا جاء ارتباط الذهب باسم الأستاذ عبد العزيز الدوسري دون سواه من رؤساء الاتفاق الذين تعاقبوا على سدة الحكم في النادي الشرقاوي والذي يعتبر الممثل الشرعي لكرة القدم في المنطقة الشرقية بانجازاته التي لم يسبقه عليها أي فريق آخر في المنطقة أو يضاهيه فيها.

 

عزلة قسرية

* الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري ضرب على نفسه عزلة قسرية بعد ترجله من صهوة جواده في رئاسة فارس الدهناء حيث أصبح بعيدا عن الأضواء وبعيد عن عشقه نادي الاتفاق الذي احبه من كل قلبه وترأس مجلس إدارته كأصغر رئيس نادي بين أندية الممتاز في أول ظهور له في رئاسة النادي ويبدو أن الرئيس الذهبي قد زهد في العمل الإداري بوجه عام حتى استوى عنده حجره وذهبه وإلا لما ظل بعيداً عن المشهد الاتفاقي حتى ولو كان خارج المجلس لأن حب الاتفاق يبقى في القلب.

 

 

جماهير الفارس تعض بنان الندم

الآن وقد بلغت الروح الحلقوم عند جماهير الاتفاق وبعد أن بلغ السيل الذبى ووصل الفريق إلى هذا المنعطف الخطير وتكرر سيناريو المواسم الماضية وظل الاتفاق يرزح تحت نيران الهبوط وبات قاب قوسين أو أدنى من السقوط لدوري المفقودين ويعاني من التواضع والانكسار، وإزاء هذا الوضع ظلت جماهير الفارس تعض بنان الندم لتفريطها في رئيسها الذهبي الذي صنع أمجاد الاتفاق التليدة والتي باتت نسيا منسياً ..

 

 

الذهبي هل يعود؟

* بعد انقضاء السنوات الست العجاف التي لم يحقق فيها الفريق الاتفاقي أي إنجاز يذكر، ارتفعت الأصوات الاتفاقية في المنتديات والديوانيات وكل أواصر التواصل الاجتماعي تطالب بعودة الرئيس الذهبي لسدة الحكم في النادي القيادي طمعاً في رأب الصدع ولم الشمل والعمل على عودة الفارس إلى منصات التتويج ومقارعة الكبار والوقوف أمامهم موقف الند بالند بعد أن تحول إلى حصالة ومحطة تتزود منها الفرق بالنقاط.

ويبقى السؤال المبهم والذي يطرح نفسه في إصرار وإلحاح شديدين، هل يستجيب الرئيس الذهبي لرغبة الغالبية العظمى من شعب الاتفاق ويخرج من العزلة التي فرضها على نفسه ويعود لقيادة السفينة الاتفاقية من جديد إلى بر الأمان أم تبقى مجرد أمنيات تداعب أجفان الأتفاقيين؟؟

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com