منوعات

البسطات الرمضانية في “البلد”..مقصد أساسي لزوار جدة التاريخية 

 

الكأس ـ عبدالله الينبعاوي _جدة:

 

بعد انقطاع سنتين بسبب جائحة كورونا تعود البسطات الرمضانية لمنطقة جدة التاريخية “البلد” وتعد أيام رمضان موسمًا حيويًا مليئًا بالروحانية، والفعاليات الاجتماعية والأنشطة المتنوعة في مدينة جدة، هذه المناسبة السنوية تضفي أجواءً فريدة على جميع الأحياء والمراكز والمناطق في عروس البحر الأحمر ، التجارب في عروس البحر الأحمر في أيام الشهر الفضيل الدافئة، سادت العادات والتقاليد العريقة في البسطات الشعبية التي تبدا من بعد صلاة العشاء وحتى موعد السحور .. والتي تتميز بها منطقة “البلد”

وتعد “البلد” جدة التاريخية منطقة نابضة بالحياة ليلًا ومفتوحة على مدار 24 ساعة، وفي شهر رمضان تنتشر فيها الفعاليات والأكشاك التقليدية، “البسطات” تحت الرواشين المزخرفة والمشربيات العتيقة، وتباع فيها الأكلات الرمضانية وألالعاب المعاصرة والتقليدية العديدة والممتعة، ويرتدون البائعون الملابس التقليدية ويتغنون بأغاني من الموروث الشعبي، لتعريف الزوار بالأكل المحلي والطقوس القديمة، وكثير من هؤلاء الباعة يطبخون ويقدمون أطعمتهم الشهيرة في رمضان والتي تشمل على ،”الكبدة” و “البليلة” و”البطاطس المقلي” وكذالك “المقلية البلدي” ويتهاتفون زوار “البلد” من كل أنحاء مدينة جدة وخارجها يستقصدون هذه البسطات لتناول تلك الوجبات الرمضانية الشهيرة . ويحصى عدد من الزبائن الأوفياء، تجولك وسط هذه الأجواء الشعبية وخيارات التسوق تظل تجربة لا تماثلها أي تجربة أخرى في جدة. خلال شهر رمضان الكريم يحث رغبات اجتماعية مدفوعة بأصالة إنسانية للمشاركة والتجمع، يرتسم بين جنبات منطقة جدة التاريخية وشوارعها وميادينها العامة العادات والتقاليد التي تفوح عطراً وأريجاً منذ قرب إطلالة شهر رمضان المبارك الذي يحمل طابعاً خاصاً في محافظة جدة عبر العديد من المظاهر الاجتماعية التي اعتاد عليها الأهالي ، وفي طياتها الاستعداد المبكر لهذا الشهر من توفير المواد الغذائية وشراء مستلزمات السفرة الرمضانية التي يغلب عليها التنوع في الوجبات من مشروبات ومأكولات شعبية.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com