الكأس – صادق العبدالله
منذ تأسيسه يعتبر نادي الخليج من الأنّدية المتميّزة على مستوى ألعاب القوى، ويعد النّادي داعماً بالكثير من النّجوم والمواهب للمنتخبات الوطنيّة، ومنذ أن كان مقر النادي الملاعب الترابية.
نجوم الدّانة:
قدّم نادي الخليج العديد من الأسماء البارزة في ألعاب القوى ودعم بهم المنتخبات الوطنيّة على مدار عقود، ومن أبرز الّلاعبين الّلاعب العالميّ حسين السبع في لعبة القفز الطويل وأيضا لاعبين مثل فضل عبيدان وكمال السبع وبدر الشمري وعلي الزاكي وعلي الرميح وعبدالرحمن عيد وعبدالغني عبد رب الرضا ومحمد سليس وغيرهم من النّجوم في مختلف الألعاب.
استلام المنشأة:
ومنذ استلام المنشأة بمكرمة ملكيّة في عهد خادم الحرمين الشّريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه اللّه عام 1415هـ، كان للملعب مشاركات ومساهمات عديدة في مسابقات اتحاد ألعاب القوى على مستوى المنطقة والمملكة، وعمل الكثير من الأنشطة الرياضيّة.
أرضيّة غير صالحة للاستخدام:
منذ سنوات ومضمار الملعب يحتاج إلى تغيير وذلك لأنه يعاني من أضرار كبيرة جداً، حيث أن عمره الافتراضي قد انتهى، وأصبح يشكّل خطورةً على الّلاعبين ويعرّضهم للإصابات لأنّه غير صالح للاستخدام، وأصبح أشبه بمدينة أشباح لأنّ معظم الّلاعبين يتدربون خارج أسوار ناديهم ممّا يسبّب تكاليف ماليّة على إدارته.
تمارين انقطعت:
كانت بعض أندية المنطقة تتمرّن على مضمار جارهم وتقام الكثير من الأنشطة، وكان نادي الصّم ونادي ذوي الإعاقة يتمرّنون على الملعب ولكنّهم توقّفوا عن استخدام المضمار خوفاً على سلامة لاعبيهم.
زيارات رسميّة ووعود لم تتحقق:
على مدار السّنوات الماضية رفعت الإدارات المتعاقبة خطابات موجّهة لوزارة الرّياضة بصفتها الجّهة المسؤولة عن التّغيير، كذلك تواصلوا مع اتّحاد ألعاب القوى للغرض نفسه، فقام الأمير نواف بن محمد رئيس الإتحاد السّعودي لألعاب القوى عام 2013 م بزيارة تفقّديّة فأخذ جولة في منشأة النادي ومن ضمنها مضمار ألعاب القوى ودار الحديث حول تطوير اللعبة في النّادي، وطالب بتغيير أرضيّة مضمار الجري في بداية سنة 2014 م بالتّنسيق مع الإتّحاد السّعودي لألعاب القوى، وفي عام 2017 قام سعادة العميد هادي بن بكر القحطاني رئيس الاتّحاد العربي للرياضة العسكرية ورئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، والوفد المرافق بزيارة إلى مقرّ نادي الخليج وتفقّد منشأة النّادي وعاين عن قرب حجم الضّرر الكبير في مضمار النّادي وكذلك أماكن الألعاب الأخرى مثل القفز العالي والطّويل والقفز بالعصا وكذلك رمي الكرة الحديديّة ورمي المطرقة.
كما عبّر العميد هادي بكر عن سعادته باهتمام إدارة نادي الخليج باللعبة على مر السّنوات، حيث مثّل المنتخبات الوطنيّة العديد من لاعبيه، كما وعد بتسهيل بعض العقبات، وبعد أن قام بجولته قال أنّه على اطلاع بمخاطباتهم مع “الهيئة العامة للرياضة” وذلك من أجل تغيير أرضيّته، كما سيقوم الاتحاد السّعودي لألعاب القوى بدعم الملف على نفقته في حال تعثّره مع الهيئة.
في العام الماضي عند انتخاب سعادة الدّكتور حبيب بن علي الربعان رئيساً للاتحاد السّعودي لألعاب القوى توسم الخلجاويّون خيراً كون الدكتور ابن من أبناء اللعبة وكذلك كان رئيساً للنّادي ويعرف حجم المعاناة الذي تعانيه اللعبة وإلى الآن لم يتم الوفاء بالوعود من قبل الوزارة أو اتحاد اللعبة بمختلف إداراته، وقدّمت الإدارة الحاليّة برئاسة المهندس علاء الهمل طلباً باحتياجات المنشأة ولكنّها لم تحسم حتى الآن.
إحتياجات النادي:
– تغيير أرضيّة المضمار.
– تركيب ساعة الملعب.
– تركيب كراسي للمدرّجات.
– عمل غرفة لتقنيّة الفيديو وغرفة للمؤتمرات الصحفيّة وتطوير دورات المياه وغرف الّلاعبين.
– تطوير منطقة الرّمي وعمل منطقة للجري والقفز.
– معسكر صغير مع الخدمات.
– مستودع للأدوات.
– سكن للعمّال.
– زراعة الملعب الرّديف وصيانة الملعب الصناعي.
– صيانة عامّة للمنشأة.
