ألعاب مختلفة

ذهب آسيا ما بين حُلم الكويت وقتالية النجمة

 

الكأس – حسين أبوتاكي

يصطدم الكويت الكويتي مع النجمة البحريني في لقاء من العيار الثقيل في نهائي بطولة آسيا للأندية لكرة اليد المقامة في حيدر أباد الهندية عند الساعة الثالثة والنصف مساءً بتوقيت مكة المكرمة.

*ثانية للنجمة أم أولى للكويت؟*

يبحث نادي الكويت من خلال هذا اللقاء عن تحقيق لقبه الأول تاريخياً في البطولة بل واللقب الأول خارجياً في تاريخ الفريق. فرغم اكتساح الفريق للألقاب المحلية في العقد الأخير إلا أنه لم ينجح في تحقيق أي لقب خارجي علماً أنه خسر نهائي البطولة الآسيوية الماضية في جدة امام الدحيل القطري.
فيما يبحث النجمة البحريني عن لقبه الثاني تاريخياً في البطولة بعد أن حقق لقبه الأول في عام ٢٠١٧ وللمصادفة كان هذا اللقب في حيدر أباد ايضاً.
وبالتالي فإن النجماويين يتفائلون بإمكانية تكرار هذا الانجاز في نفس المدينة.

*قيادة وطنية للفريقين*

يخوض كلا الفريقين المباراة بقيادة فنية وطنية حيث يتسلح النجمة بقيادة فنية متميزة من المدرب السيد علي الفلاحي الذي يقود الفريق منذ موسمين حقق فيها لقب الدوري مرتين متتالية وسيطر على الألقاب المحلية وتوج بلقب الخليج.
كما جدد الفلاحي مؤخراً عقده مع النجمة لمدة ٣ مواسم، فيما يقود الكويت المدرب هيثم الرشيدي الذي يخوض ثالث مباراة له كمدرب في هذه البطولة بعد مباراتي الفريق أمام مس كرمان والقادسية حيث تم تعيينه بعد اقالة المدرب البرتغالي باولو بيريرا اثر خسارة “العميد” امام النجمة ذاته في دور المجموعات ولا تعد هذه التجربة الأولى للرشيدي في تدريب الكويت حيث سبق وان قاد الفريق لمدة موسمين حقق خلالها جميع الألقاب المحلية

*التايغر علي عيد سلاح النجمة*

يتسلح نادي النجمة بتواجد لاعبه علي عيد الذي قدم مستويات متميزة في هذه البطولة ساهمت في وصول فريقه للمباراة النهائية. ولعّل أبرز مباراة قدمها علي عيد في هذه البطولة هي مباراة النجمة والكويت في دور المجموعات التي سجل فيها ١٢ هدفاً قاد فيها فريقه للفوز كما تسبب في إقالة المدرب البرتغالي للكويت باولو بيريرا بعد اخفاق الأخير في خلق الحلول لإيقاف خطورة علي عيد. وإذا كان علي عيد في يومه في مباراة اليوم فستكون الأمور صعبة بشكل كبير على الكويت.

*الكويت يعوّل على المحترفين*
يعوّل “العميد” الكويتاوي بشكل كبير في مباراة اليوم على الرباعي الأجنبي فرانكيس وهيرنانديز وبورجيس وبيدرو فالديز. ويعتبر الكثيرون ان الكويت يعتبر أقوى نادي من ناحية مستوى رباعي المحترفين حيث ان الثنائي فرانكيس وهيرنانديز لعبا الموسم كاملاً مع الكويت في المنافسات المحلية وفي بطولة الخليج. اما الثنائي بورجيس وفالديز فقدما للفريق من الدوري البرتغالي للمشاركة خصيصاً مع الكويت في هذه البطولة على سبيل الإعارة.

وتعوّل جماهير الكويت الكثير ليكون المحترفين في اعلى مستوياتهم لترجيح كفة الفريق في اللقاء.

*”عمالقة” في حراسة المرمى*

يتميز كلا الفريقين بتواجد حراس مرمى على مستوى عالي للذود عن الشباك، حيث يتواجد محمد عبدالحسين مع النجمة بخبرته الكبيرة ومستوياته المتميزة دائماً والتي رجح فيها كفة النجمة والمنتخب البحريني في كثير من المناسبات.
بينما يعوّل الكويت بشكل كبير على الحارس علي صفر الذي كان أول كويتي وخليجي يشارك في بطولة دوري أبطال اوروبا لكرة اليد ابان فترة احترافه مع فاردار المقدوني على سبيل الإعارة في الموسم الماضي.
وبلا شك أن عامل الحراسة سيكون عاملاً أساسياً في ترجيح كفة أحد الفريقين للفوز باللقب.

*العامل اللياقي*

يرى الكثيرون من الخبراء الفنيين أن العامل اللياقي سيكون حاسماً في ترجيح كفة الفريق الفائز في هذا اللقاء خاصة في ظل اقامة اللقاء بعد اقل من ٢٤ ساعة من مباراتي نصف النهائي.
وانتقد كثيرون عدم وجود يوم واحد راحة على الأقل للفصل بين مباريات نصف النهائي والمباراة النهائية، وهنا يأتي ضغط كبير على الجهاز الفني والطبي للفريقين لاتمام عملية الاستشفاء وتحضير اللاعبين بدنياً المباراة النهائية بالإضافة الى تطبيق الجهاز الفني للفريقين لعملية التدوير بين اللاعبين لتجنب الإرهاق.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com