الكرة السعودية

الدشيشي : الغدير منحني كل الصلاحيات وأنا معه بمثابة مدرب ثاني في الرائد

 

الكأس – علي آل محسن

أكد المدرب الوطني والمحاضر الآسيوي محمد الدشيشي سعادته بتجربته كمساعد مدرب لنادي الرائد مع المدرب الوطني يوسف الغدير وقدرتهم على البقاء معه في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين موسماً آخر.

حيث قال: كانت تجربة مثيرة وفي نفس الوقت مغامرة جميلة المدرب الذي لا يتحمل الضغوط والمخاطر لا يستطيع ان يكون مدرب وفعلا قبلنا المهمة بشجاعة وتحملنا المسؤلية و وثقنا بامكانياتنا وكنا على ثقة كبيرة بلاعبي فريق الرائد وما يمتلكون من مستوى فني رفيع وأريد ان الفت انتباه لأمر جداً مهم وهو ان مهمتي لاتختلف كثيراً عن مهمة مدرب الفريق أنا أعتبر نفسي ليس مساعد مدرب أنا مدرب ثاني امتلك كل الصلاحيات في الفريق بمشاركة زميلي يوسف الغدير المدرب الاول وهذا ما كنت عليه طيلة مشوارنا معا في كل محطاتنا مع الفرق التي دربناها لنا نفس النهج والاسلوب والطريقة والفلسفة التدريبية ونضع البرامج معا وعند قبولنا لمهمة تدريب الرائد وضعنا جميع السيناريوهات التي سوف تواجهنا.

وأضاف:نعم كان الرائد في وضع سيئ لكن كل الفرق التسعة الاخيرة في الترتيب من الدوري كانوا على حافة الهبوط وهذا السبب الكبير الذي جعلنا فعلا نثق في لاعبي الرائد وبقائه بين أندية الدوري الممتاز، وبالفعل وجدنا ادارة واعية ومتفهمة لوضع نادي الرائد في سلم الدوري واعطتنا جميع الصلاحيات بكيفية اعداد النادي للمواجهات الباقية من الدوري ولحسن الحظ ان هناك بعض الوقت لاعداد الفريق.

وحول الخطة التي وضعوها قال: وضعنا برنامج متكامل بدني وفني على ثلاث مراحل للفريق وعملنا بشكل كبير على العامل النفسي الذي له الدور الأكبر بانتشال الفريق من حالة الإحباط الذين كانوا عليها قبل مجيئنا الى حالة النشوة و الثقة بتجاوز هذا المأزق الذي وضع الفريق فيه وكانوا عند حسن الظن بهم وفعلاً نادي الرائد من خلال عملنا معهم أثبتوا المقولة المعروفة عنهم بالنادي هو رائد التحدي وكانت أولى الخطوات عملنا معسكر للفريق تخلله مبارتين وديتين ضد الفيحاء وكانت هزيمة وعرفنا منها مكامن الخلل ومنها ضعف العامل البدني وحددنا الضعف الكبير في الجانب الدفاعي حيث أن الفريق هو الأسوء في الدوري باستقباله الأكثر اهدافاً في مرماه وعملنا عليه فنياً خلال المعسكر.

وأضاف الدشيشي: قبل مباراة الأهلي عملنا معسكر لمدة اربعة أيام بجدة حتى نتجاوز تغيير الجو على اللاعبين وفعلا نجحنا فيها وخلال المعسكر كان هناك عدة محاضرات فنية ونفسية لدخول المباراة دون تأثير الضغوط على اللاعبين من قوة الاهلي ومن جماهيره وميدانه وكانوا رجال وفي الموعد بتجاوز النادي الأهلي في عقر داره بالثلاثة وكانوا على اعلى مستوى من الانضباط التكتيكي وقد سهل الفوز هذا اما بتجاوز ابها لان مباراة ابها اقل ضغط علينا لانها في ملعبنا وبين جماهيرنا واقل منافسة من الأهلي بالإضافة أن أبها قد ضمن البقاء ولكن الهم الأكبر في المباراة هو ان ابها يلعب دون ضغوط ومرتاح وانه ينشد المركز السادس والمركز السادس يعتبر من المراكز المتقدمة بالدوري وينال عليه جائزة مادية كبيرة للنادي ولكن نحن أيضاً عند فوزنا نحتل المركز السادس اذا خسر الطائي وكان المباراة منافسة من اجل البقاء وايضا احتلال مركز متقدم بالدوري.

وزاد قائلًا: وبالفعل قدم الرائد بهذه المباراة أعلى مستوى من الانضباط التكتيكي هجومياَ ودفاعياً وخلال الشوط الثاني اتخيت أنا أكثر من أربع فرص سانحة للتسجيل ولم يكن أبها خطيراً على مرمانا و في الشوط الثاني تقدمنا بهدف وانتهت المباراة بهدف

وضمن الرائد البقاء والمركز السابع ولولا فوز الطائي في مباراته الأخيرة لكان الرائد في المركز السادس ولكن في الأخير الحمدلله الاهم هو بقاء نادي الرائد ضمن اندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com