التقارير والحوارات

محمد امان يكتب “خسرنا ولم نخسر كل شيء”

عندما تلعب مباراة نهائية على أرضك ووسط جماهيرك كالجمهور البحريني الفريد من نوعه على مستوى الكم والكيف وتخسر، فالخسارة بلا شك مؤلمة.
لم يكن منتخب بلادي بعيدا عن التتويج بلقب كأس آسيا للشباب لكرة اليد رغم الفوارق الفنية مع اليابان، لقد كان قريبا جدا لولا سوء الطالع أمام المرمى وخروج أفضل لاعبينا بالبطاقة الحمراء في أول ١٥ دقيقة.
إذا كنت عاطفيا سأتوقف عند هذه الأسباب، وإذا كنت واقعيا سأقول بأن منتخب بلادي افتقد للإعداد الفني الجيد، لدينا عناصر في مراكز معينة وليس لدينا مجموعة، لدينا منتخب يدافع بشكل جيد وليس كذلك في الهجوم سواء المنظم أو الخاطف.
عموما، لا لوم على المدرب الوطني عادل السباع الذي استلم المهمة قبل أيام خلفا للمدرب الأسباني الذي نسأل ماذا كان يعمل طوال الفترة الماضية؟ وعلى أي أساس تم اختياره أساسا؟.
الأهم من كل هذا، هو أن تكون لدى اتحاد اليد خطة لإعداد متكامل لهذا المنتخب لكأس العالم وما بعد كأس العالم، هناك عناصر مميزة يمكن أن تكون رافدا للمنتخب الأول، أول الخطوات هو تعيين مدرب كفء!.
لدينا مشاركة مهمة في نهائيات كأس العالم بعد ١٢ شهرا، يجب أن يكون المدرب محددا وحاضرا من الآن، برنامج الإعداد يجب أن يضمن خوض عدد مناسب من المباريات الودية، ويجب أن يجد اتحاد اليد الآلية المناسبة لضمان مشاركة لاعبي المنتخب بصفة أساسية مع أنديتهم في المنافسات المحلية.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com