حسين أبوتاكي – الكأس
وصل الوفد التونسي المشارك في دورة التضامن الإسلامي المقامة في قوميا التركية اليوم الثلاثاء ببعثة مكونة من ٢٠ رياضياً في ٥ ألعاب وهي الجودو والمصارعة والكاراتيه والتايكواندو ورفع الأثقال.
ولكن المفاجأة في الوفد التونسي تمثلت في غياب رياضيي ألعاب القوى رغم ادراجهم في المنافسات الرسمية للدورة.
قصة غياب ألعاب القوى التونسية كشفها عداء المنتخب التونسي لألعاب القوى رياض الشنني في منشور في صفحته على “فيس بوك” عن حيث ذكر انه تم اعلامه وزملائه بقرار الغاء المشاركة نتيجة لعدم توفر الإمكانيات المادية لتغطية مصاريف السفر والإقامة والتنقل من قبل الجامعة التونسية لألعاب القوى.
وأكد الشنني أن الجامعة التونسية لألعاب القوى لم تعلمه بقرار الغاء المشاركة الا قبل يوم واحد فقط من موعد السفر (يوم السبت) وبالتالي لم يترك مجالاً للرياضيين للحجز على تكلفتهم الخاصة نظراً لضيق الوقت واقتراب المنافسات خاصة وأن تصفيات سباق ٨٠٠ متر انطلقت يوم الاثنين.
وشدد الشنني على حسرته بضياع فرصة المشاركة في هذا الحدث خاصة وأنه كان يعمل طوال الفترة الماضية على تحقيق زمن أفضل علماً وأنه سبق وأن حقق الميدالية الفضية في الدورة السابقة في باكو الاذربيجانية سنة ٢٠١٧. كما حقق الاسبوع الماضي المركز الثاني في سباق ٨٠٠ متر في ملتقى سيتا دي نمبرو لألعاب للقوى في ايطاليا.
وحسب تقارير تونسية كان من المفترض ان تشارك المنتخب التونسي لألعاب القوى بوفد يضم مروى بوزياني – عبدالسلام العيوني – محمد أمين تواتي – رياض شنيني – أحمد جزيري – درة المحفوظي – محمد فارس الجلاصي – محمد أمين الجيهناوي.
