الكأس- حسن آل قريش
سبق أن تحدثنا وكررنا مراراً وتكراراً أن الكأس صحيفة رياضية تنقل الأحداث الرياضية بمهنية وتنقل الآراء والتصريحات بشجاعة وتتحمل المسئولية الكاملة، فالصحيفة لديها كادر إعلامي مميز يتمتع بحس وطني، مسئوليته كبيرة وللوطن حقٌّ عليه كأي مسئول منتخب في الاتحادات الرياضية.
الخطأ وارد من الجميع ومن يعمل بالصحافة معرض لمثل هذه الأخطاء، ولطالما كانت مهنة المتاعب والشقاء فالخطأ وارد وربما تتأثر حتى علاقات الصحفي الشخصية بما يكتب .
ففي صحفه الكأس نهج واستراتيجية هدفها دعم جميع رياضات المملكة الغالية من أقلها شعبية إلى أكثرها شعبية دون أي مقابل ودون انتظار الشكر والثناء من أحد، كوادر الصحيفة تعمل بصمت، وحق العاملين في الاتحادات الرياضية أن ينالوا منا كصحيفة الثناء وأن نشيد بهم وبإنجازاتهم ونتائجهم الإيجابية.
مهمتنا أن نُـبرزهم ونبرز جهدهم وكفاءاتهم، كذلك الأندية الوطنية التي تغطي جغرافية المملكة الكبيرة، حقها أن نبرزها ونبرز إنجازاتها ونمد لها يد العون من خلال مشاكلها مع الاتحادات الرياضية، وهذه الاستراتيجية الإعلامية معروفة لكل الصحف الرياضية والملاحق الرياضية في أنحاء المملكة، ولا نعيش أجواء غربية فتاريخ الإعلام السعودي يشهد له الجميع، صحافة شديدة اللهجة والتنبه والتنوير.
فصحافتنا السعودية من أكبر المساهمين في الإنجازات الرياضية ومن ينكر ذلك فهو حديث على الرياضة السعودية.
فإذا سمح سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله انتقاد عمل الحكومات بسعة صدر ، فكيف لاتحاد رياضي يمنع و يغضب من كلام مختصي وخبراء.
حيث طالب سموه في حديثه عبر صحيفة أتلنتيك بتفعيل دور الإعلام في مراقبة عمل الحكومات المختلفة قائلاً ” الإعلام السعودي يجب أن ينتقد عمل الحكومة، وخطط الحكومة” مشيرًا إلى أن ذلك أمر جيد .
وأردف أن الإعلام السعودي يفعل هذا الأمر بشكل جيد ويناقش عددًا من القضايا، وينشر الأفكار، ويتحدث عن كل خطة، وعن كل إستراتيجية، وعن كل سياسة تقوم بها كل وزارة، وهذا أمر جيد، ونحن بحاجة إلى ذلك؛ لأنك بحاجة إلى آراء العديد من الأشخاص، وكذلك بالنسبة لي كولي عهد للمملكة العربية السعودية، فهذا أمر جيد، حتى وسائل الإعلام العالمية، متى ما كتبت عن المملكة العربية السعودية، فإن كانت حقًّا كتابة موضوعية، بدون أي أجندات أو أيديولوجيات، فهذا مفيد للغاية بالنسبة لنا.
أردت التنويه فقط، لمن لا يرى في نفسه الكفاءة وتحمل المسئولية والخوف من تصريح أدلى به ثم عاد ونكث حديثه بكذب إنه لم يصرح ولم يتحدث بشيء للصحيفة على الإطلاق، أو لغة التهديد والوعيد التي تحلى بها في اتصاله بنا، تصرف غريب في رياضتنا لا يُنم إلا عن شخص وجد نفسه في موقع لا يفقه أبسط الأبجاديات في قانون ولوائح اللعبة في اتحاده المبجل، وأصعب ما في الحال أن تكون مسيراً لا مخيراً بإرادة الأخرين.
وتمتلك الصحيفة حقوق النشر طالما التصريح مسجل لدى ممثل الصحيفة.
ولأن الصحيفة نهجها ثابت وهدفها واضح المساهمة والمشاركة في تطوير الرياضات السعودية، فلا نكترث لهذه الخيبات والتردد والهروب من المسئولية والخوف من المواجهة، تركنا الوضع كما يريد الإخوان في هذا الاتحاد علهم يستيقظون من منامهم ويعرفون ما لهم وما عليهم وما يجب عليهم فعله لتحسين أداء عملهم في اتحادهم، وكيف يقدرون من أحسن لهم وأبرز نشاطهم وعملهم، ويقدرن تلك الأندية التي هي أساس نجاحهم وتواجدهم.
في الكأس نقدر الجميع ونتعاون مع الجميع ونطالب الجميع بالتعاون وعدم شخصنة الأمور فالهدف مشترك وكل يعمل في تخصصه لا نقبل الإساءة ولا نقبل أن يسيء أحد لكوادر الصحيفة أو تكذيبهم، تعاملنا مع جميع الاتحادات وجدنا منهم التعاون والشكر والثناء لنا كصحيفة وكوادر وما يؤسفنا أن أحد الاتحادات والتي قدمنا لها دعمنا ولا نزال نشاركهم في نجاحاتهم أقل انغماساً معنا أو إنهم يردون أن نعمل تحت إمرتهم وهذا ما لا نقبل به على الاطلاق مهما كانت المغريات.
