ألعاب مختلفة

العربي تسيد لقاء القرين والكويت ينتزع نقاط كاظمة

 

الكأس – جاسم الفردان

فرض العربي هيمنته الكاملة على مجريات اللقاء الذي جمعه والقرين ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري الكويتي الممتاز وبنتيجة 32-23 وكان الشوط الأول قد انتهى عرباويا بنتيجة 19-13، في المباراة الثانية التي جمعت حامل اللقب الكويت وبطل السوبر كاظمة كان الكويت الأفضل والأكثر انضباطا تكتيكيا وتمكن من إنهاء الشوط الأول بنتيجة 16-11 وفي الشوط الثاني تفوق كاظمة بنتيجة الشوط الثاني 16-14 لكنه خسر اللقاء بنتيجة 30-27، وفي المباراة الثالثة تألق برقان وتحكم في مجريات الشوط بنسق عالي وتركيز إلى جانب السرعة انهى برقان الشوط الأول لصالحه بنتيجة 20-13 ولم يظهر اليرموك بصورة جيدة على مستوى الخط الخلفي رغم لجوء خالد ملا للزيادة العددية في حالة الهجوم. وكاد اليرموك أن عود في الشوط إلا أن الرعونة الزائدة واهدار الفرص والتصرف الفردي منح الأفضلية لبرقان لينهي اللقاء بنتيجة 30-28.

 

بذلك رفع الكويت رصيده من النقاط إلى 6 من ثلاث انتصارات وبقي كاظمة على نقطته الوحيدة، ورفع العربي نقاطه إلى 4 نقاط وأبقى القرين دون أي نقاط وسجل يرقان نقطته 4 متساويا مع القادسية الذي يخوض اليوم مباراته اليوم أمام الفحيحيل.

 

هيمنة كاملة للعربي ونتيجة عالية على القرين

 

وغاب تماما المحترف الصربي بيردراج محترف القرين عن اللقاء فيما برز المحترف الاخر لازار، وشهد اللقاء تألق اللاعب الكويتي الشاب علي نصير وكان أحد أفضل المسجلين، كما شهد اللقاء لجوء المدرب المصري عمرو الجيوشي للاعب الكويتي في الدقائق العشر الأخيرة بدلا من المحترفين الصربيين وكذلك فعل مدرب العربي أحمد فولاذ الأمر ذاته بإخراج أسامة الجزيري ونضال عمري وأشرك وجوه شابه في الدقائق الأولى للشوط الثاني وعلى فترات كان يفضل محترفا واحد بعد بروز اللاعب الكويتي علي نصير.

 

وقد فرض العربي سيطرة كاملة من خلال الدفاع والتصديات للحارس مهدي خان والتحول للهجوم الخاطف وكذلك الحالة الفنية التي كان عليها العربي أسامة الجزيري ونضال العمري وحبيب بولند وعبدالله معرفي وسجل العربي من جميع المراكز الهجومية، في الطرف الآخر القرين كان يعاني من مشكلة دفاعية على مستوى مراكز العمق الدفاعي 3و4و5 وكانت ثغرات استفاد من الخط الخلفي للعربي، وكما عانا كثيرا في اختراق الدفاع العرباوي عد محاولات الصربي لازار أفضل لاعبي القرين على عكس المحترف الآخر الغائب تماما بيردراج الذي تمت إراحته في الشوط الثاني ليحل مكانه محمد الجدي الذي قدم مباراة جيدة مع زملاءه من اللاعبين الكويتيين أمثال سلمان السماك والعربيد وعبدالله العنزي وعبدالهادي حاجية فترات كثيرة كان تواجد اللاعب الكويتي في صفوف القرين يكون الفريق أفضل فنيا وانتهى الشوط الأول لصالح العربي 19113.

 

وفي مجريات الشوط الثاني يكاد الشوط يتحدث باسم عل في نصير أفضل لاعبي اللقاء لحلول التي قدمها هجوميا وفي الطرف الآخر تكاد نسبة الأهداف الأعلى مسجلة باسم الصربي لازار، وخلافا للنتيجة التي انهاها العربي منذ الشوط الأول بفارق 7 اهداف كان لأكثر من لاعب من الوجوه الشابة فرض مستواه أكان ذلك من جانب العربي أو من جانب القرين ففي العربي أخذ فواز عبدالجليل الفرصة الكاملة وكان يقوم بواجبات دفاعية مميز ويؤدي بشكل جيد في الهجوم والتصويب من الخط الخلفي ومن جانب القرين عبدالهادي حاجية وعبدالله المطوع، وأجمل ما في اللقاء انه كشف عن إمكانيات فنية يتمتع بها اللاعب الكويتي وهو ما يسر الجماهير الكويتية التي تنتظر الكثير من الأزرق الكويتي، وفبل نهاية الشوط الأول لجأ احمد فولاذ بشكل قطعي للاعب الكويتي واراح اللاعبين التونسيين في المقابل بادر المصري عمرو الجيوسي للمبادرة نفسها فأراح لازار وأشرك مكانة محمد الجدي والمباراة حسمها العربي بنتيجة 32-23.

 

الكويت انهى اللقاء وغياب برتقالي في الشوط الأول

 

لم يجد الكويت أي صعوبة في الشوط الأول فرض هيمنته في هذا الشوط بفضل الحراسة علي صفر وبفضل الدفاع وقوة التجانس والتناغم في العمق الدفاعي فرانكيس وهرناديز وعبدالعزيز سلطان واللعب الهجومي المنظم والضغط على الدفاع البرتقالي وخلق الثغرات أما للمندفع هرناديز أو فرانكيس وعلى فترات لاعب الدائرة عبدالعزيز سلطان، وكانت الصديات التي قدمها علي صفر منحة افضلية اللعب السريع للكويت عن طريق صالح الموسوي، في الجانب الآخر كاظمة كان الشوط الأول سيئ تماما وغاب مشاري عباس كصانع ألعاب واتجه الفريق ككل للعب الفردي ما زاد نسبة الأخطاء الفنية التي استثمرها الكويت بالتحول للعب السريع الفاست بريك، ولم يسجل كاظمة أي لعب سريع فكان محصورا بين فرانكيس وهرناديز وعبدالعزيز سلطان كقوة دفاعية وهجومية ولم يجد كاظمة أي حل إلا على فترات وكلها اجتهادات فردية فانتهى الشوط الأول 16-11.

 

وفي الشوط الثاني واصل كاظمة غيابه عن التهديف حتى 6 دقائق وعلى العكس تماما واصل هرناديز وفرانكيس زيادة الأهداف وحتى الدقيقة السادسة سجل الكويت ثلاث أهداف 19-11، حاول كاظمة تغير نمط دفاعه وتجه للدفاع المتقدم 5-1 لضغط على الخط الخلفي تحديدا صانع الألعاب لكن محاولته بائت بالفشل بسبب تقدم الدفاع الذي كشف العمق الدفاعي فاستفاد منه لاعب الدائرة عبدالعزيز سلطان، مع الدقيقة 13 من زمن الشوط الثاني تحرر محمد فراد وشكل خطورة على دفاع الكويت وقد تكون نقطة التحول في أداء كاظمة الذي نشط لاعبوه أمام قوة الكويت واستبدل الحارس بمحمد متعب وتغير أداء الدفاع البرتقالي فتحول الفارق من 7 أهداف إلى أربعة أهداف 24-20، كان وراء هذا التغير الرغبة من قبل الحراس البديل الذي تصد لكرات في الوقت الذي بدأ فيه لاعبي كاظمة بالتهديف نشط سعد الحيدري وفواز مشاري وأحمد مراد، الصحة المتأخرة لكاظمة مؤشر أن الفريق لديه إمكانيات لكنه ومن خلال أداءه يدفع ثمن الجولتين الماضيتين، وقد يكون انخفاض أداء الكويت بسبب التهور من قبل عبدالعزيز سلطان الذي كان وجود قوة هجومية ودفاعية، وقد انهى الكويت المباراة لصالة 30-27.

 

اليرموك يفشل في انتزاع النقاط وبرقان أفضل

 

رفض برقان نسقه الدفاعي المعتاد وأجاده بشكل جيد مع وجود الحارس أحمد العمران، فأجاد تفعيل اللعب السريع والتصويب من الخط الخلفي تناوب ما بين فواز الشمري ومحمد علي وعبدالله عيسى والحجرف، ولم يحاول خالد الملا من تغيير شكل الفريق الدفاعي بدلا 6-0 الذي ظل ثابتا على خط الستة أمتار ووجد فرغات كبير في العمق الدفاعي ما استغله بشكل مباشر لأفراد فريق برقان لزيادة عدد الأهداف، وعلى فترات ظهر المحترفان ايفان وردوفان لكنهما مستسلمان لأغلب فترات الشوط الأول لطريقة الدفاعية التي لعب بها برقان، وحتى اللحظات التي طالب سعيد حجازي بعودة الدفاع لطريقة 6-صفر لم نشهد عودة للخط الخلفي، شوط ذهب بأريحية لبرقان وبنتيجة 7 أهداف ما يعني كفة برقان أوفر حظا لنهاء المباراة بعدما انتهى الشوط الأول بنتيجة عالية 20-13.

 

استعاد اليرموك شيئا من مستواه ودائما بفضل المتألق الحارس عبدالله الحلواجي وأحمد القلاف والصربي إيفان، ولم يغير برقان طريقة لعبه الدفاعية وهجومه المنسق عن طريق فواز الشمري الذي يعد من أفضل لاعبي المباراة لفاعليته الهجومية وبناء الهجمة والتسجيل، وواصل برقان دفاعه المتقدم 3-3 ونجحه في أيقاف المناورات الهجومية لليرموك وأبعد ردوفان عن الخدمة، فيما اللاعب الصربي الآخر إيفان كان اكثر نشاطا ونجاعة وازعاجا لبرقان، من جانب برقان بدأ الانحدار في مستواه تدريجيا ولم يكن نفين في أفضل حالاته، بدأ اللاعب محمد على أكثر أضافة للفريق من خلال تحركاته وقوته الهجومية ومحمد العنزي ومحمد مفرح، ومع الدقيقة 12 من الشوط الثاني راحت المباراة إلى جانب آخر من الطرفين اشبه بالفوضى واكثرت فيها الأخطاء الفنية وسقوط الكرات وكان اليرموك أكثر إهدارا للكرات وأكثر استعجالا وضياع للفرص، كان لاعبوا اليرموك يتخلصون من الكرة بالتصويب دون وجود إشارة اللعب السلبي ورغم ذلك كان أداءه الدفاعي جيدا وصحوة الحارس عبدالله الحلواجي أعادة اليرموك إلى المباراة لكن لم تستثمر هذه الجوانب الفنية فالشوائب الهجومية غطت على الإيجابيات الدفاعية، فيما برقان استفاد من أهداف الشوط الأول وصحح مساره عبر نيفين من خلال هدفين تقلص الفارق إلى هدف 27-26، دقائق حاسمة كان بإمكان اليرموك الخروج متعادلا لكن الرعونة الهجومية والأخطاء الكثير التي وقع فيها لاعبو الفريق منحت الأفلضية لبرقان لينهي المباراة لصالحة بنيجة 30-28.

 

 

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com