الكرة العربية

أسود الرافدين.. وجوه جديدة بطموح أكبر 

منذ انطلاق دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم، والتي تجمع دول الخليج الست، إضافة إلى العراق واليمن، استمرت تلك البطولة في الدوران رغم التأخير في بعض الأحيان لظروف طارئة؛ وفي كل بطولة تظهر المنتخبات المشاركة بوجوه ودماء جديدة، حتى أن بعض النجوم بدأت انطلاقتها من تلك الملاعب إلى الظهور للعالمية، ومن هذه المنتخبات المنتخب العراقي المتوج بثلاثة ألقاب في أعوام 79 و84 و88، ومنذ ذلك الحين لم يتذوق أبناء بلاد الرافدين طعم التتويج.

رغم الصيام الطويل عن التتويج لكن المنتخب العراقي في كل مشاركة يتحفنا بنجوم متألقة، تمتلك كل عوامل الخبرة ولا تدخر أي جهد داخل الميدان، ولو تحدثنا عن نجوم العراق فالمجال قد يتسع، ونذكر على سبيل المثال: نشأت أكرم ويونس محمود وعلاء عبد الزهرة وعلي عدنان وغيرهم، هولاء من صنعوا مجد الكرة العراقية داخل الملاعب، سواء في المشاركات العربية أو الآسيوية، حتى أصبحوا اليوم محللين وخبراء في كرة القدم، والبعض الآخر وصل إلى مسؤولية قيادة اتحاد الكرة.

“خليجي 25” الذي أعاد الروح للعراق الشقيق بعد التراجع الذي دام لسنوات في الفترة الماضية، الأمر الذي ألقى بظلاله على الكرة العراقية، والتي كانت الأفضل في آسيا، وكالعادة ظهر المنتخب بوجوه جديدة ستتحمل مسؤولية إعادة الكرة العراقية إلى سابق عهدها، وقد نرى خلال الأيام المقبلة بعض الأسماء في دوريات كبرى، ولكن الأهم من وجهة نظر محبي المنتخب العراقي هو التتويج بكأس الخليج وعدم التفريط في خروجها من أرضهم.

تحقيق هذا الطموح يتطلب تخطي عقبة المنتخبات الخليجية، فالطريق إلى منصة التتويج ليس مفروشا بالورود، بل يحتاج لبذل الجهد والعمل للوصول إلى هذا الطموح، ونتمنى النجاح لهذه النسخة، والسير قدماً في تنظيم مسابقات رياضية أخرى خلال السنوات المقبلة.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com