الكأس – يحيى السويد
بعدما احتضنت مدينة البصرة العراقية ضيوفها على مدار أسبوعين ، هاهي تستعد لوداعهم بعد أن تزف عريسها المتوج باللقب الخليجي ، منتخبان تمكنا من بلوغ المشهد الختامي ، للتنافس على اللقب الثمين هذا الخميس .
أسود الرافدين أصحاب الأرض قدموا ما عليهم حتى الآن ، وبخطاً واثقة وثابتة يستعدون لتتويج العرس البصراوي بلقب طال انتظاره ، من أمام منافس متمرس ومتطور هو المنتخب العماني الشاب ، الذي جرد الأحمر البحريني من لقبه بإخراجه من الدور نصف النهائي .
نظام المجموعات
كما هو معلوم للجميع كانت مباريات البطولة تقام بطريقة الدوري من مرحلة واحدة ، منذ أن انطلقت البطولة لأول مرة في العام 1970 وبعد انضمام اليمن لمنتخبات البطولة ، وعودة العراق للمنافسات بعد غياب أصبح عدد منتخبات البطولة ثمانية منتخبات ، فتم تغير هذا النظام ابتداءً من النسخة السابعة عشرة في قطر في العام 2004 .
وكانت النسخة الثالثة في الكويت عام 1976 قد قيمت المباريات بطريقة المجموعتين بعد أن شهدت دور تمهيدي لأول وآخر مرة في تاريخ البطولة .
كذلك فقد شهدت النسخة الرابعة في قطر مباراة نهائية ، مع أن البطولة أقيمت بطريقة الدوري ، لكن منتخبا الكويت والعراق تعادلا بنهاية البطولة بعدد النقاط حيث جمع كل منهما عشر نقاط وزائد 17 هدف ، ورغم تفوق الكويت بفارق التسجيل ، تقرر إقامة مباراة فاصلة لتحديد البطل ، وتمكن الأزرق الكويتي من الفوز بنتيجتها 2/4 ليتوج بلقبه الرابع توالياً ، علماً بأن مباراة المنتخبين الأولى في البطولة قد انتهت بالتعادل 2/2
أرقام وأسماء من المباريات النهائية
يعتبر النجم الكويتي السابق فتحي كميل صاحب أول هدف في المباريات النهائية ، وهو الأول من الرباعية في المباراة التي فاز بها منتخبه على السعودية دون مقابل .
جميع المنتخبات باستثناء اليمن ، تمكنت من الظهور في المشهد الختامي ، ويعتبر المنتخب السعودي الأكثر ظهوراً في المباريات النهائية بخمس مرات ، وفي النسخة الحالية يساويه المنتخب العماني ، يليهما الكويت و الإمارات وتشاركهما العراق في النسخة الحالية بثلاث مرات ، ثم قطر مرتين والبحرين مرة واحدة .
أكبر فوز في مباراة نهائية كان في النسخة الثالثة 1974 عندما تغلبت الكويت على السعودية 0/4
تمكن المنتخب المضيف بالتتويج باللقب بفوزه في النهائي في خمس مناسبات وهي الكويت 1974 و 1976 وقطر 2004 والإمارات 2007 وعمان 2009
حسمت الأشواط الإضافية مباراة واحدة ، وذلك عندما تغلبت الإمارات على العراق 1/2 في نسخة 2013 بعدما انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1/1
أما الركلات الترجيحية فحضرت ثلاث مرات ، الأولى في نسخة 2004 حين تغلبت قطر على عمان 4/5 بعد التعادل 1/1 وفي نسخة 2009 تغلبت عمان على السعودية 5/6 بعد التعادل السلبي ، ثم عادت عمان لتحقق الفوز على الإمارات 4/5 في نسخة 2017 بعد تعادل سلبي أيضاً.
حضرت الريمونتادا مرة واحدة فقط في المباريات النهائية ، وحدث ذلك في نهائي 2014 عندما تقدمت السعودية بهدف سعود كريري ، رد عليه المنتخب القطري بهدفين وتوج باللقب .
واحد وعشرون هدفاً سجلت في المباريات النهائية ، بمعدل 2,1 هدف في المباراة الواحدة ، كان نصيب الأشواط الأولى 12 هدف ، في حين شهدت الأشواط الثانية ثمانية أهظاف ، والأشواط الإضافية هدف وحيد .
سجل وسام رزق لاعب المنتخب القطري ، أسرع هدف في تاريخ المباريات النهائي ، وجاء في الدقيقة الثانية في شباك عمان 2004 في حين كان أكثر الأهداف تأخراً هدف الإماراتي إسماعيل الحمادي في شباك العراق في 2013 وسجله في الدقيقة 107
أما أكثر الأهداف تأخراً في الوقت الأصلي ، فسجله الكويتي وليد علي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع ، وبه فاز الأزرق على السعودية في نهائي 2010
سجل أحد عشر هدفاً بالقدم اليمنى ، وسبعة بالقدم اليسرى وثلاثة أهداف بالرأس ، كما سجل هدف وحيد من ركلة حرة .
احتسبت في المباريات النهائية ركلتا جزاء ، لكنهما لم يسجلا ، الأولى أهدرها الإماراتي عمر عبد الرحمن أمام عمان 2017 والثانية أضاعها السعودي سلمان الفرج أمام البحرين في النسخة السابقة ، مع العلم بأن الأول أهدر أيضاً ركلة ترجيحية فكان سبباً مباشراً في هزيمة الامارات .
حضرت البطاقة الحمراء مرة واحدة وكانت بوجه السعودي مهند عسيري في مباراة الكويت في نهائي 2010
المنتخب العماني وصل للنهائي ثلاث مرات متتالية في نسخ ،2004-2007 و 2009 و المنتخب السعودي مرتين في نسختي 2009 و2010
لاعب واحد فقط تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف ( هاتريك) في المباريات النهائية وهو الكويتي الشهير عبد العزيز العنبري ، في المباراة النهائية الفاصلة في مرمى العراق 1976 كما تمكن مواطناه فتحي كميل و حمد بوحمد من تسجيل ثنائية ، حيث تقاسما الأهداف الأربعة في شباك السعودية 1974 وكذلك العراقي أحمد صبحي في شباك الكويت 1976
أما اللاعبون الذين نالوا شرف التسجيل في المباريات النهائية فهم : وسام رزق – مهدي مختار و بوعلام خوخي ( قطر ) بدر الميمني ( عمان ) إسماعيل مطر – عمر عبد الرحمن و إسماعيل الحمادي ( الإمارات ) جاسم يعقوب ووليد علي ( الكويت ) يونس محمود ( العراق ) ومحمد الرميحي ( البحرين )
