الكرة العربية

دومو: الطلب على التذاكر يفوق العرض بسبب القاعدة الجماهيرية للأندية المشاركة

 

 

الكاس عبدالله العبيدي

 

كشف حكيم دومو، عضو اللجنة المحلية المنظمة لنهائيات كأس العالم للأندية، المقرر إجراؤها بالمغرب أن “البوليميك”، “الجدل ” الدائر حول نفاذ تذاكر مباريات “المونديال”، غير جدي وواقعي، بحكم أن العرض أقل بكثير من الطلب.

وأوضح أن الأندية المشاركة في مونديال الأندية، تملك قاعدة جماهيرية كبيرة، ولا يمكن لملعب يتسع لـ 45 ألف متفرج أن يستوعبهم جميعا، مشيرا إلى أن الوداد الرياضي من أكبر الأندية في المغرب والقارة الإفريقية، و لديه قاعدة جماهيرية داخل المغرب وخارجه، ولا يمكنها أن تدخل كلها إلى الملعب لتشجيع فريقها، وبالتالي فإن نفاذ التذاكر بهذه السرعة، يؤكد الإقبال الكبير للجمهوره على حضور مباراة الهلال السعودي في 4 فبراير المقبل.

 

وأضاف أن ريال مدريد يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة جدا، داخل المغرب وخارجه، الشيء الذي يجعل الطلب على تذاكر مباراة نصف النهاية كبيرا، وهذا ساهم في نفاذها بسرعة كبيرة، مشيرا إلى أن جمهور ريال مدريد بالمغرب، كثيرا جدا، ووحده يمكن أن يساهم في نفاذ التذاكر بسرعة، ايضا وأن الأمر لا يتعلق بالمتاجرين في السوق السوداء.

وصرح دومو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، المسؤول عن التذاكر، ويعرف جيدا أن هناك جماهير الأندية الأخرى المشاركة في المونديال ، ترغب في حضور مباريات أنديتها، وتمتلك بدورها قاعدة جماهيرية كبيرة،

ولا يمكن طرح جميع التذاكر للبيع، كما هو الشأن بالنسبة إلى الأهلي المصري والهلال السعودي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي وسياتل ساوندرز الأمريكي وفلامينغو البرازيلي، كلها أندية تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة جدا، والاتحاد الدولي حرص على منحها حقها من التذاكر المخصصة لجماهيرها.

 

وأشار على أنه باحتساب “القاعدة” المخصصة لكل جمهور من الأندية المشاركة، وتذاكر كبار الشخصيات وكبار الوفود، فسيتبقى عدد محدود من التذاكر، وعند طرحها من قبل الاتحاد الدولي، فإن العديد من المحبين يسعون إلى الحصول عليها ، ويتعين عليهم القيام بالعملية بانتظار دورهم في الموقع الرسمي، وهناك من يتكبد عناء السهر ليلة بأكملها، من أجل الحصول على فرصته، وهي عملية تتطلب جهدا كبيرا.

وأكد : أنه إذا كانت الأندية المشاركة تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة تعد بالملايين، فإن 45 ألف تذكرة يمكن أن تباع في دقائق معدودة، علما أن جمهوري الريال والوداد يمكن أن يساهما في نفاذ التذاكر بسرعة جنونية، مضيفا أن السوق السوداء لم تمنع يوما، ولا يمكن منعها، وأن مباراة الوداد والهلال لن يتسع لها ملعب طاقته الاستيعابية 120 ألف متفرج، بالنظر إلى الجماهير التي تتبعهما في كل مكان، فكيف سيكون الأمر مع جمهور الريال؟

وأضاف : أن أثمنة مونديال الأندية لا علاقة لها بهذه التظاهرة، إذ أن 50 درهم و100 درهم للتذكرة، لا شيء بالنسبة إلى تظاهرة من هذا الحجم، متسائلا حول ما إذا كان في أوربا تذاكر بخمسة يورو ، معتبرا أنه لم يعد لها وجود في عالم الكرة في الأيام الحالية، وأنه في أوربا حاليا تذكرة من الفئة الثالثة تصل قيمتها إلى 20 أو 30 يورو.

 

“وهذا ماسبب الضغط على عملية بيع تذاكر المونديال” وعرفت عملية بيع تذاكر مونديال الأندية، المقرر إجراؤه بالمغرب في الفترة بين 1لغاية 11 فبراير المقبل، إقبالا كبيرا على الفئة الثانية والثالثة، بالنظر إلى قيمتها المالية الرخيصة، مقارنة بالتذاكر من الفئة الأولى.

وعلمت “الكاس “، أن التذاكر الخاصة بالفئتين الثانية والثالثة طرح منها أكثر من 60 في المائة، إذ بلغت عدد التذاكر، التي بيعت 30 ألف تذكرة، في الوقت الذي سحبت التذاكر من الفئة الأولى حوالي تسعة آلاف تذكرة، بنسبة 25 في المائة، أما التذاكر المتبقية فخصصت للضيوف وكبار الشخصيات والوفود الرسمية.

وحددت ثمن التذاكر بين 50 درهم بالنسبة إلى المباريات الثلا ث الأولى، ضمنها مباراة الوداد الرياضي والهلال السعودي، لحساب ربع نهاية، المقرر إجراؤها في 4 فبراير المقبل، و100 درهم بالنسبة إلى مباراتي نصف النهاية، المقرر أن يدخلها فريقا ريال مدريد الإسباني وفلامينغو البراازيلي، و200 درهم بالنسبة إلى المباراة النهائية، المقرر إجراؤها في 11 من الشهر ذاته.

وساهم الاتحاد الدولي لكرة القدم، بشأن تذاكر “المونديال”، الذي أكد من خلاله أن الأولوية لمن سبق، في الارتباك الحاصل في بيع التذاكر، بعد أن عرف الموقع الرسمي للـ “فيفا” ضغطا كبيرا، بسبب القاعدة الجماهيرية الكبيرة للأندية المشاركة، ورغبتها في اقتناء التذاكر مبكرا.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى