• ستكون ملاعب الرياض والدمام والإحساء قُبلةٌ للجماهير الخليجيّة العاشقة للنجوم العالميين المحترفين في النوادي السعوديّة؛ من شاكلة نيمار وكريستيانو وبنزيما ومحرز والذين هم من الأرقام الكبيرة في دوري (روشن).
• هؤلاء النجوم يتمتعون بشعبية جارفة لدى الجماهير الخليجية وهم يلعبون في النوادي الأوروبية سابقًا، ويحضون بمتابعة كبيرة من قبل عشاقهم ؛ إن حضورا أو عبر وسائل المشاهدة كالقنوات الفضائيّة أو وسائل التواصل الاجتماعي.
• فحتمًا سيكون الأمر مختلفًا وهم بالقرب من عشاقهم في البلدان الخلجية؛ من المواطنين والمقيمين وبالذات أن وسائل المواصلات المتعدِّدة، للوصول إلى مواقع المباريات قصيرة زمنيًّا للانتقال إليها، وأيضًا بتكلفة أقل منها وهم في أوروبا!
• وأيضًا فإن الأندية التي لها الحظوة في الحصول على النجوم العالميين؛ كالهلال والنصر والاتحاد والأهلي لها شعبية جارفة ليس فقط في السعوديّة؛ بل أيضًا في الدول الخليجية، وحيث حلّت في الاحساء والدمام سيكون الحضور كبيرًا.
• هذا بخلاف أن الاتفاق (الدمام) له شعبية في المنطقة الشرقية وسائر المدن الخليجية، وسيكون مدعومًا بمحبيه سواء في الشرقية أو الخليج، ومواجهاته أمام الكبار ستكون المدرجات مملية كحال لقائه بالنصر، ولقاء الأهلي بالخليج.
• المسؤولون يبحثون عن سياحة رياضية يكون ملفاها دوري (يوشن) وحيث يُخططون لأن يكون بين أفضل عشرة دوريّات في العالم، وما تسويقه فضائيًّا اِلّا واحدة من وسائل الجذب الجماهيري ، والطريق إلى اكسبو 2030!
• وأعتقد أن تسخير شركات وطنيّة عملاقة لرعاية أندية كروية؛ من خلال تحويلها إلى تخصصية ورفدها بالأموال الضخمة ليس من باب التبذير؛ لأن من يقوم على الترويج للسعودية 2030 ينظر اليها من أبواب عدة ؛ واحدة من أبوابها.
• لقد جعلت الخطوة السعودية والتي يُصعب تكرارها في دول (الجوار) ، الأندية في اوروبا تخشى على هجرة النجوم للملاعب السعودية وفق ما يتم ضخه من أموال ضخمة لاستقطاب الأفضل منهم كما حصل أخيرًا مع نيمار.
• ومهذا التدرج الذي تخطوه السعودية ؛ بدءًا من تسويق (السوبر ) السعودي في الملاعب البريطانية، ومرورا باستقطاب (السوبر) الأسباني والطلياني؛ وصولًا إلى جلب أفضل النجوم العالميين كله ينصب في تنمية السياحة الرياضية.
