بدأ منتخب لبنان تدريباته اليوم بقيادة مديره الفني المحلي جمال طه.
وركّزت الحصة التدريبية التي أجريت في مركز “برفورمانس فيرست” على جانب نوعي يتمثّل بتقوية العضلات الخاصة بأداء كرة القدم من ناحية تعزيز ردة الفعل والتنمية اللياقية، ما يسهم في الوقاية من الإصابات أو التخفيف من تأثيرها. وسيخوض أفراد المنتخب تدريبين آخرين في 26 الجاري و2 تشرين الثاني المقبل، وذلك قبل الدخول في معسكر إعدادي مقرر في دبي بدءاً من 9 تشرين الثاني، وتتخلله مباراة دولية ودية مع البحرين.
وأوضح المدير الفني جمال طه أن إنطلاقة التحضيرات بدأت مع الاختبارات البدنية التي أجريت على دفعتين، لا سيما أن العامل البدني مهم جداً بعد التوقّف القسري الطويل. وقال: “كوّنا صورة عن هذا الوضع وسنعمل في ضوئه خلال المرحلة المقبلة نظراً لإنعكاساته على الجانب الفني عموماً”.
وأضاف طه: “الحصص التدريبية الأسبوعية الثلاث، بدءاً من اليوم الاثنين، تساعدنا على معاينة أحوال اللاعبين عن قرب. ونركّز حالياً على الجانبين الذهني والبدني، كما أن الجهاز الفني يتابع مباريات الدوري عن كثب. وبالتالي تسهم هذه الحصص بالتعافي واستعادة الحيوية بعد عناء مباريات الدوري الأسبوعية”.
ويتطلّع الجهاز الفني لأن يبلغ التوليفة المناسبة التي تجمع اللاعبين المحليين المختارين وزملائهم المحترفين في الخارج الذين سينضمون اليهم في معسكر دبي، والظهور بالصورة المرجوة في المباراة الودية مع البحرين.
ونوّه طه بتجاوب اللاعبين وحماستهم وجديتهم وإلتزامهم على رغم معاناتهم أحياناً من إرهاق مباريات الدوري، “فهم يدركون المسؤولية الملقاة على عاتقهم. كما أننا نعمل وفق البرنامج المقرر متجاوزين الظروف الصعبة التي نمر بها، بفضل ما وفّره لنا اتحاد اللعبة رئيساً وأعضاء، على أمل أن تكون الخاتمة سعيدة ونحقق مرادنا في التصفيات المزدوجة”.
