بعد طول انتظار و بعد فترة توقف قاربت التسع سنوات، ستعود الحياة الى استاد الحمدانية الدولي ، و يعود الصخب المحبب من الجماهير العاشقة لكرة القدم ليملأ المدرجات التي اشتاقت لروادها، و تعود الحياة لمنطقة الملعب و ما حولها، كما كان سابقا بمسيرات فرح و اعلام تتنافس ما بين الاحمر و الأخضر وهما اللونان التقليديان لقطبي حلب الشهباء.
احمد َمازن بيرم رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحلب اعلن في تصريح خاص للكأس ان القرار الرسمي قد اتخذ بان يكون افتتاح استاد الحمدانية الدولي بمباراة الديربي الحلبي في الأسبوع الثالث من الدوري الممتاز، ليكون يوما مشهودا في تاريخ الملعب، كما كان عليه الحال في لقاء عودة النشاط للرياضي للمدينة في ال2017 بمباراة الديربي أيضآ.
و اضاف بيرم :ان افتتاح الاستاد بعد اعادة تأهيله يعتبر انتصارا للرياضة السورية و في هذا الظرف الصعب ،بعودة احد اهم معاقل كرة القدم الى الخدمة من جديد وهو الذي كان شاهدا على انتصارات المنتخب الوطني في المتوسط و في المسابقات الدولية الأخرى.
و اوضح ان اجتماعات متوالية ستنظم مع ادارتي الناديين و مع روابط المشجعين لضمان ان تخرج القمة بأبهى صورة.
سعد قرقناوي مدير المدينة الرياضية بحلب اكد للكأس ان الرتوش الاخيرة توضع للملعب بعد ان انتهت معطم الاعمال الرئيسية، لافتا الى ان الملعب مع تجهيزاته سيكون الاول على مستوى الجمهورية، داعيا كل الكوادر و اللاعبين و الجماهير للتعاون من اجل المحافطة على هذا الصرح الحضاري المهم.
