الأخبار

اللجنة المنظمة للبطولة في الاتحاد الآسيوي تشيد بالملاعب والاستعدادات الاستثنائية

 

 

أشادت اللجنة المنظمة لكأس آسيا قطر2023 في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بالاستعدادات الاستثنائية التي تم القيام بها من أجل توفير أفضل منصة للتألق أمام اللاعبين والمنتخبات المشاركة في ظل إقامة المباريات على ملاعب وصفتها بالعالمية.

واطلع أعضاء اللجنة المنظمة، في اجتماعهم اليوم برئاسة ماريانو ارانيتا جونيور، على تحديث شامل حول أهم الإنجازات والخطوات التي تم القيام بها من أجل الاستعداد للبطولة، وعلى جاهزية كافة الجوانب العملياتية من أجل إقامة بطولة مميزة لكافة الأطراف المشاركة.

وقال ماريانو ارانيتا جونيور، في تصريحاته عقب الاجتماع، “من ناحية الأمور العملياتية، فإنه من الواضح أن قارة آسيا جاهزة للاحتفال بأفضل نسخة على الإطلاق في تاريخ كأس آسيا، لاسيما عقب إعلان رئيس الاتحاد القاري أن النسخة الحالية ستكون بطولة السوابق التاريخية، وهذا الأمر تحقق بفضل التنسيق عال المستوى، والتكامل بين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة محليا.

واعتبر أن إطلاق شعار البطولة /هيا آسيا/ وإطلاق كأس آسيا الالكترونية وتطبيق نظام التسلسل شبه الآلي ونظام حكام الفيديو المساعد والتطوير في الاحتفالات قبل انطلاق كل مباراة واستخدام مشاريع رقمية متنوعة في سياسة عدم استخدام الورق، يؤكد التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة بضمان تقديم خبرة لا تتكرر لكافة المشاركين، مبينا أن اهتمام اللجنة المحلية المنظمة بجميع التفاصيل كان أمرا مميزا، الأمر الذي يعزز الآمال في تنظيم ومتابعة بطولة على أعلى المستويات العالمية.

وأضاف “لدينا إيمان مطلق في أننا سنبني على إرثنا المليء بالفخر في النسخ السابقة، وكذلك بذات الأهمية فإننا سنقوم بتمتين الأساسيات أمام الدول التي ستستضيف كأس آسيا في المستقبل، من أجل البناء على المعايير النموذجية التي قام بوضعها الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة والسلطات القطرية”.

وبالإضافة إلى مجموعة التحسينات التي تم تقديمها للمرة الأولى في النسخة الثامنة عشرة من كأس آسيا، فقد اطلع أعضاء اللجنة على المبادرات الجديدة التي تم إطلاقها على صعيد العمليات، والهادفة إلى الارتقاء بنوعية التنظيم والتنسيق، لإقامة المباريات الـ51 المقررة خلال الفترة من 10 يناير الجاري وحتى 10 فبراير المقبل.

وتتضمن هذه المبادرات استخدام أدوات رقمية لتحسين فعاليات العمليات، وتطبيق نظام خاص لحجوزات الفنادق والملاعب التدريبية، من أجل تقليل المسافات التي تقوم بقطعها المنتخبات المشاركة.

 

قائد المنتخب اللبناني: المباراة الفتتاحية مهمة لنا وسأخوض البطولة القارية الأخيرة لي

 

كشف حسن معتوق قائد المنتخب اللبناني لكرة القدم عن اقتراب موعد اعتزاله اللعب الدولي، مشيرا إلى أن بطولة كأس آسيا قطر 2023 التي ستنطلق يوم غد /الجمعة/ ستكون آخر بطولة قارية له بقميص منتخب بلاده.

وأضاف معتوق، في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة أمام المنتخب القطري، “سأخوض البطولة الأخيرة في مشواري الكروي.. وموعد اعتزالي بات قريبا جدا حيث ستكون تصفيات مونديال 2026 محطتي الأخيرة مع المنتخب، وأعتقد أن موعد الاعتزال قد حان بعد مسيرة طويلة”، لافتا إلى معرفة مدربه لقدرات لاعبيه بحكم تواجده لفترة طويلة معهم، لاسيما في النسخة الماضية للبطولة.

وشدد على الأهمية البالغة للمباراة الافتتاحية أمام المنتخب القطري، قائلا “نريد التركيز على نقاط القوة في المنتخب القطري، وإغلاق المساحات أمام مهاجمي المنافس.. والمواجهة ستكون صعبة غير أننا سنخوض المباراة بتركيز كبير وسنسعى لتقديم الأفضل”.

وختم معتوق، البالغ من العمر 36 عاما، تصريحاته، بالتأكيد على أن فرصة اللعب على استاد نهائي كأس العالم الأخيرة في قطر تجربة ستكون مميزة، خاصة أن أي لاعب يحلم بخوض مثل هذه الأجواء، معربا عن أمله في أن يتمكن زملاؤه من الظهور بالمستوى الذي يرضي طموحات الجماهير اللبنانية.

يشار إلى أن المنتخب اللبناني لعب في كأس آسيا 6 مباريات، فاز في واحدة وتعادل مرتين وخسر في ثلاث، وسجل 7 أهداف، واهتزت شباكه 12 مرة، وكان لاعبه عباس شحرور صاحب أول هدف له في كأس آسيا، في حين كان هلال الحلوة آخر المسجلين لمنتخب لبنان.

 

الهيدوس : جاهزون لضربة البداية ومطالبون بظهور مميز في البطولة القارية

أكد حسن الهيدوس قائد المنتخب القطري لكرة القدم، جاهزية المنتخب لضربة بداية منافسات كأس آسيا 2023 التي تستضيفها الدوحة اعتبارا من يوم غد الجمعة وتستمر حتى العاشر من فبراير المقبل.

وقال الهيدوس في المؤتمر الصحفي الذي عقد، اليوم، قبل المباراة الافتتاحية أمام المنتخب اللبناني المقررة غدا على استاد لوسيل المونديالي: إن المنتخب على أهبة الاستعداد لانطلاق المنافسات، ونتطلع لتقديم مستوى جيد في المواجهة الأولى كي نعبد الطريق نحو تحقيق الهدف الأول المتمثل بتجاوز دور المجموعات.

وأضاف: ندرك جيدا أننا مطالبون بظهور مغاير وتقديم مستوى أفضل من ذاك الذي تم تقديمه في الآونة الأخيرة خصوصا وأن نسخة كأس آسيا الجديدة تقام على أرضنا وبين جماهيرنا، ونحن نعول كثيرا على دعمم الكبير كما عودونا دائما، ونحن نعدهم بأن نقدم كل ما لدينا من أجل إسعادهم.

وأشار الهيدوس إلى وقوع المنتخب في مجموعة جيدة كونها تتمتع بمستويات متقاربة المستوى، مؤكدا على ضرورة التعامل مع المباريات كل واحدة على حدة.

وتابع : نفكر حاليا في المواجهة الأولى أمام المنتخب اللبناني الذي نكن له كل الاحترام، لكننا في الوقت نفسه نسعى لتحقيق النتيجة المأمولة وجمع النقاط التي تؤهلنا للوصول أولا إلى الدور الموالي (ثمن النهائي).

وحول التغيرات الكثيرة التي طرأت مؤخرا على الأجهزة الفنية في المنتخب قال الهديوس: وجب أن نضع في الاعتبار أن التغيير في بعض الأحيان يكون ضرورة ملحة ومن أجل مصلحة المنتخب، ونحن نعيش حاليا أجواء مثالية مع المدرب ماركيز لوبيز، والأجواء تبدو في أفضل حال، ومتفائلون بالقادم إن شاء الله .

وحول مدى تأثير التتويج بالكأس القارية في النسخة الماضية على دوافع المنتخب خلال البطولة الحالية، قال الهيدوس: لقد كان إنجازا كبيرا واستطعنا إسعاد الجماهير القطرية بالتتويج باللقب للمرة الأولى، ويمكن القول إن جيل 2019 رفع سقف طموحات جماهيرنا، خصوصا في ظل المستويات الكبيرة التي قدمها اللاعبون، وهذه العناصر ما زالت موجودة في المجموعة الحالية وقادرة على تقديم مستويات عالية.

وأضاف: أعتقد أن المنتخب يعيش حاليا تحت وطأة ضغوط كبيرة، فالجميع مطالب بتحسين الصورة واستعادة الوهج الذي كان عليه المنتخب في 2019.. وأنا واثق في قدرة اللاعبين على التعامل مع هذه الضغوط في البطولة الحالية التي تتطلب من الجميع أن يكون على قدر المسؤولية خصوصا أنها كما قلت تقام على أرضنا وبين جماهيرنا.

وأكد في ختام تصريحاته أن المنتخب يملك مجموعة مميزة من العناصر التي تمزج بين الخبرة والشباب، وهي قادرة على التعامل مع المنافسات من أجل تحقيق أهدافه وطموحاته.

ويعد الهيدوس إحدى الركائز الأساسية التي ساهمت في تتويج المنتخب القطري بلقب النسخة الماضية من البطولة الآسيوية التي جرت في الإمارات عام 2019، ويتطلع رفقة بقية العناصر إلى استهلال مثالي في النسخة الحالية من خلال مواجهة لبنان المقررة غدا على استاد لوسيل المونديالي، لحساب المجموعة الأولى التي تضم الصين وطاجيكستان، أملا في استكمال المشوار نحو الاحتفاظ بالكأس القارية.

 

المنتخب القطري يستهل المشوار بمواجهة المنتخب اللبناني في الافتتاح

 

تنطلق مساء يوم غد “الجمعة” النسخة الثامنة عشرة من نهائيات كأس آسيا قطر 2023، التي تستضيفها الدوحة، وتستمر حتى العاشر من شهر فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخبا للمرة الثانية في تاريخ البطولة القارية.

ويقص المنتخب القطري المضيف شريط المنافسات بمواجهة نظيره اللبناني الساعة السابعة مساء يوم غد الجمعة على ملعب لوسيل، إحدى أيقونات نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، والذي استضاف المباراة النهائية للمونديال، على أن يسبق المباراة حفل الافتتاح، الذي يقام بدءا من الساعة الخامسة مساء.

ويتطلع المنتخب القطري لتسجيل انطلاقة مثالية لحملة الدفاع عن اللقب، الذي ناله في النسخة الماضية، التي جرت في الإمارات عام 2019 وللمرة الأولى في تاريخه، بحثا عن الانتصار؛ من أجل المضي قدما نحو تأمين التأهل إلى الدور ثمن النهائي في ريادة المجموعة الأولى التي تضم أيضا الصين وطاجيكستان.

بالمقابل يأمل المنتخب اللبناني الظهور بالصورة المأمولة، وتجنب الخسارة أمام صاحب الأرض وحامل اللقب، ولم لا إحداث المفاجأة بتحقيق الانتصار وتعبيد الطريق نحو العبور إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في البطولة القارية.

وستكون المنافسة القارية تحديا خاصا للمدرب لوبيز، الذي تولى المهمة منتصف شهر ديسمبر الماضي بعد إعفاء المدرب السابق البرتغالي كارلوس كيروش من منصبه بعد عشرة أشهر من التعاقد معه، ما يضع لوبيز أمام مسؤولية كبيرة من أجل تحقيق النجاح المنتظر مع المنتخب القطري، رغم قصر المدة الزمنية التي تولى فيها المهمة، لكنه يملك مخزون معرفة كبيرا باللاعبين القطريين، بعدما قاد فريق الوكرة ستة مواسم متتالية، وحقق لقب أفضل مدرب موسم 2021 – 2022.

وكانت تحضيرات المنتخب القطري للبطولة قد بدأت بشكل مبكر مع المدرب السابق كيروش، الذي قاد المنتخب في بطولة الكأس الذهبية في شهري يونيو ويوليو الماضيين، ثم خاض بطولة الأردن الودية الدولية الرباعية، حيث انتصر على العراق وخسر أمام إيران، ثم خاض مباراتين وديتين أمام كل من كيينا وروسيا، خسر في الأولى وتعادل في الثانية، وذلك قبل استهلال مشوار التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، حيث انتصر على أفغانستان 8 – 1 وعلى الهند 3 – صفر، فيما قاد المدرب لوبيز المنتخب في التحضيرات المباشرة قبل شهر تقريبا على الانطلاقة عبر معسكر محلي تخللته مواجهتان وديتان أمام كمبوديا، وفاز المنتخب القطري 3 – صفر، قبل أن يخسر أمام الأردن 2 – 1 في الخامس من الشهر الجاري في آخر تجربة إعدادية.

وعاش المنتخب اللبناني ظروفا مشابهة لما مر بها المنتخب القطري على مستوى الجهاز الفني الذي سيقوده في كأس آسيا قطر 2023، حيث تمت إقالة المدرب السابق الكرواتي نيكولا يورتشيفيتش، قبل شهر من انطلاق البطولة تقريبا، وإعادة المدرب الأسبق المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، الذي قاد المنتخب اللبناني في نهائيات كأس آسيا السابقة في الإمارات.

وكانت التحضيرات المباشرة للمنتخب اللبناني قد شهدت خوض اختبارين قويين، حيث فاز على المنتخب الأردني بهدفين لهدف في بيروت، وخسر أمام المنتخب السعودي بهدف دون رد في معسكر الدوحة.

ويعول رادولوفيتش على معرفته الكبيرة بالمنتخب اللبناني، الذي أشرف عليه لأربع سنوات بين 2015 و2019، وحقق معه نتائج جيدة ساعدته على الارتقاء إلى المركز 77 عالميا “الأفضل في تاريخه” وذلك عام 2018، لكنه حاليا يحتل المركز 107 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com