?Where are you Younis
الكأس – عبدالله سلمان
ذهبت ضحك (الموتور) دوماً من المنتخب السعودي يونس محمود المفرجي، أدراج الرياح، وألجمته الثلاثية السعودية، ليصمت ويبتعد عن المشهد بعد درس قاسٍ من سالم ورفاقه، وهو الذي رفض الاعتذار وتمسك برأيه، ليجعله نجوم الأخضر (يمسك الباب) كما نقول نحن لمن يخيب ظنه بعد (هياط) ظاهر، وعقب مغادرة (أسود الرافدين) المنافسة على يد (صقور الجزيرة).
يونس الملقب بـ(السفاح) ظلت تصريحاته هو وأحياناً زميله نشأت أكرم (على الهلال تحديداً) مصدر استغراب، فكما ألجم الهلال نشأت وهو يهدده بالدحيل في بطولة دوري أبطال آسيا بفوز بالسبعة في الدوحة ببطولة آسيا، جعلت ناصر الشمراني يتصيده ويظهر وجومه، جاء الدور على نجوم الأخضر أمس ليسكتوا يونس.
ما يستغرب له أن لا يستفيد يونس ومن على شاكلته، من جيل الذهب العراقي بأساطيره حسين سعيد وأحمد راضي وعلي هادي وناطق هاشم -رحمهم الله- وفلاح حسن وعلي كاظم، وعدنان درجال وليث حسين وراضي شنيشل ونور صبري، وقصي منير وحبيب جعفر وحارس محمد وغيرهم ممن تركوا بصمة تميّز مقرونة بأخلاق رياضية عالية وسلوك مثالي.
بحثنا عنك يا يونس فلم نجدك، بل وجدنا لاعبين بارعين ميدانياً وخلقياً يوم أمس أمثال النجم إبراهيم بايش يهنئون بالتأهل ويعتذرون عما بدر. ونحن نتساءل السؤال الرياضي المرتبط بكأس العالم.. أين أنت يا يونس؟!
Where are you Younis?