بدر الدهمش يكتب:” أندية الصندوق”

بداية مشروعنا الرياضي انطلقت من أهم وأكبر أربع أندية في بلادنا: الاتحاد، والنصر، والأهلي، والهلال.
السؤال: هل العمل الإداري والاستراتيجي والمالي والفني مميز؟
بلا شك، أتفق تمامًا أن من يعمل – وهم أكاديميون وأصحاب خبرات – يعملون للنجاح والتميز والتغيير في كرة القدم، وبالمجمل في الألعاب الأخرى.
والدعم من سمو سيدي ولي العهد – حفظه الله – بان أثره عليها في أغلب الألعاب والفئات، وما تحقيق الأهلي للنخبة الآسيوي إلا جزء من النجاح ونتاج لذلك.
في الأهلي تم النجاح، والاتحاد يتجه كذلك، وقبلهم الهلال دُعم دعمًا غير مسبوق، وشارك كمرشح في كأس العالم للأندية، وأُحضر وسُخّر له كل شيء، ولا يزال كذلك، بإبعاد خيسوس، وإحضار مدرب عالمي لهم، وتعاقدات عالمية للاعبين أجانب لا محالة.
أما في النصر، وهو من حقق كل نجاح استثماري وإعلامي ومالي غير مسبوق، بسبب وجود الأسطورة العالمي رونالدو فيه، لكنه فشل – بصراحة – وكان ضحية في تعاقدات مدربين، وبعض التخبطات الإدارية الأجنبية مثل هييرو وأدريان، واللذان لم يضيفا صبغة فنية للفريق الأول، وكذلك بيولي الإيطالي الذي سقط سقوطًا ذريعًا فنيًا، مع عدم تلبية احتياجات المراكز المهمة مثل لاعب وسط، وإبعاد تيليس وهم بحاجة إليه، ومغادرة تاليسكا رغم إمكانية إبعاده عن الدوري والاستعانة به في الآسيوية.
وهذا لابد له من بتر وعلاج فوري إذا أراد الأستاذ الجمعان النجاح وإيجاد الحلول الجذرية.
أعلم أن له أربعة أشهر، وهي غير كافية لإصلاح كل شيء، لكن لابد من الانطلاق، لأن النصر وُلد كبيرًا، وسيبقى نادي بطولات وجولات وجماهير.
لذا، لابد أن يرافق كل نجاح في النصر، النجاح الفني للفريق الأول لكرة القدم.
والله من وراء القصد.