فواز الرويلي يكتب:”صدارة طرق “

رغم ما تعرّض له النصر من ظلم تحكيمي كاد يحرمه نقاط المباراة، إلا أننا شاهدنا الهجوم غير المستغرب، والحملة التي كان هدفها التشكيك في انتصار النصر. علماً بأن ما قام به بعض لاعبي الأندية في حساباتهم من سخرية على ركلة جزاء رونالدو الصحيحة، رأيناهم في المقابل يفرحون بركلات جزاء من وحي الخيال. وهذا يدل على أن النصر أوجعهم كثيراً، وأن عودته تعيدهم إلى حجمهم الطبيعي.
فمحاولات التجييش ضد صدارة النصر لم تأتِ إلا بعد أن طرق لاعبو النصر الصدارة بجودتهم داخل الملعب، وبإمكانياتهم التي صنعت الفارق. ولو كان هناك توجيه أو مجاملة، فلماذا لم يحقق رونالدو الدوري حتى الآن؟ فالنصر عانى كثيراً من الأخطاء التحكيمية في المواسم الماضية، وكان قريباً من تحقيق الدوري، ومع ذلك لم نجد من ينصف النصر أو يعترف بأنه ظُلم كثيراً. وهذا دليل على أن ظلم النصر يبدو بالنسبة لهم عدالة!
العالمي قادم بقوة بدعم عشاقه، وبإذن الله سيحقق الدوري وأنتم تشاهدون ذلك أمام أعينكم. فالوعد قريب، باكتساح نصراوي، والحملات التي قمتم بها لن تكون إلا حافزاً لجميع اللاعبين، لأن الكثير ينتظر سقوط النصر ليعتبره بطولة يتغنى بها في وسائل التواصل الاجتماعي.
فالكرة الآن في ملعب نجوم النصر، وبدعم جماهيره سيتحقق الانتصار، وسيُغاظ كل كاره للنصر. قاتلوا بدفاعكم عن ناديكم ودعمكم للاعبين، فالجميع يشن حملاته لإسقاط النصر وإبعاده، ولكن كل هذه الحملات تنتهي عندما يكون المشجع النصراوي داعماً ومسانداً، واقفاً بالمرصاد لكل من يحاول زعزعة استقرار الفريق. فالحضور المستمر هو ديدن جمهور الوفاء. لا تسمحوا لهؤلاء بتحقيق أهدافهم، فأنتم الحصن وخط الدفاع الأول. إن كانت هناك حرب على الفريق، فأنتم أهلٌ لها. لا تتركوا نصركم وحيداً يواجه الحملات التي هدفها إسقاطه.
⸻
وقفة
انتقد سامي الجابر، أسطورة الهلال، طريقة المدرب إنزاغي، فواجه هجوماً عنيفاً من بعض الهلاليين الذين لا يريدون إلا تكميم الأفواه ومنع أي نقد للمدرب. فهؤلاء اعتادوا فقط على التطبيل وانتقاص النصر. ولكن الجميع يعلم أن سامي الجابر عاشق للهلال ويهمه مصلحة ناديه. فزمن الصحافة الورقية انتهى، والكلمة اليوم للأقوى منطقاً، لا للأعلى صوتاً.
خاتمة
صوت أنينهم أصبح مسموع على مستوى العالم



