ألعاب مختلفةالأخبارالكرة السعوديةالكرة العربية

ستة مدربين كرة يد يحصلون على الرخصة B

حصل ستة مدربين وطنيين، في منشط كرة اليد، على الرخصة التدريبية B، وهي ثاني أعلى شهادة تدريبية على المستوى الدولي.

ويتعلق الأمر بكل من “فاضل آل سعيد، موسى هزاع، هاشم الشرفا، فاخر غاشي، فرج آل إسماعيل، عبد رب الرسول الجزيري”.

وتم منح السداسي الرخص، من قبل الاتحاد الدولي لكرة اليد، بعد اجتيازهم دورة دراسات رخصة التدريب B للمدربين الآسيويين ذوي الخبرات، والتي أقيمت عن بعد في الفترة بين 2 – 15 ديسمبر الماضي، بتنظيم الاتحاد الآسيوي.

 

فاخر غاشي: نشكر اهتمام ولي العهد ووزير الرياضة وأتمنى خدمة بلدي

بدأ فاخر غاشي حديثه عن الإنجاز بحمد الله على اجتياز الدورة والحصول على الرخصة، قائلاً أن ما تم سيمثل حافزاً له ولزملائه، ولجميع المدربين

للوصول إلى أعلى المستويات، وتابع: إن شاء الله سأقدم أشياء كثيرة في المسقبل، نحن نتعاون مع بعضنا كمدربين وفق رؤية السعودية 2030 للتطوير والاهتمام بالرياضة من قبل سمو ولي العهد ووزير الشباب والرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي، وواصل غاشي: أتمنى خدمة بلدي في جميع المجالات ومن بينها الرياضة، وشكراً جزيلاً لصحيفة الكأس.

 

فراج آل اسماعيل: الإنجاز لم يأتِ من فراغ

ذكر المدرب فراج آل اسماعيل، أن الرخصة التي حصلوا عليها، يطمح لها كل مدرب، وقال فراج: الأمر لم يأتِ من فراغ، بل كان نتاج جهد وتعب وترشيحات وسيرة ذاتية جيدة حتى يتم قبولنا، ترشحنا ستة مدربين والحمد لله نجحنا جميعنا، وهذه أعلى شهادة في الشرق الأوسط حالياً، وبها يستطيع المدرب العمل في أي مكان.

وعن الدورة قال آل إسماعيل: الدورة متعبة والمحاضرات مختلفة، كان من اللازم التحضير الجيد وإعداد رسالة.

واختتم فراج: أنصح أي مدرب بالاهتمام بهذه الدورات والرخص لأنها تثريه وتطور امكانياته لينفع الأندية والبلاد ونفسه، ويكون كل ذلك من مصلحة منتخبنا لكرة اليد، وأقدم شكري الجزيل لصحيفة الكأس.

 

عبد رب الرسول الجزيري: أطمح للرخصة A

أوضح المدرب عبد رب الرسول الجزيري، أن ما تحقق جاء بعد جهد وتعب كبيرين، ودراسة استغرقت 15 يوماً، وقال: الحمد الله تم الحصول على الرخصة بعد واجب طويل، وبمشاركة ستة وطنيين، الدورة كانت قيمة واستفدنا منها ونطمح الآن للرخصة A، سنستمر ونجتهد من أجلها لرفع اسم المدرب الوطني السعودي، وزاد الجزيري: العلم في كرة اليد واسع ولابد أن يجد الإنسان لكسب  شيء جديد كل مرة والحصول على المزيد ان شاء الله، ونتطور بوقفة الاتحاد السعودي وحثنا على التطوير، علينا البحث والتعرف على الجديد الذي يصب في مصلحة البلاد، لن نبخل على المدربين الآخرين وأتمنى أن يبحثوا ويتطوروا ولابد أن نسعى ونزيد من خبراتنا، كما لا يفوتني أن أوجه شكري للكأس على اهتمامها بهذا الملف.

هاشم الشرفا: لن نتوقف عن التعلّم

أما هاشم الشرفا فقد قال: الحمد لله رب العالمين، هذه الشهادة محطة من محطات البحث عن الجديد في علم التدريب الرياضي ودورات التطوير في كرة اليد..من الجميل دمج الخبرات العلمية منها والتدريبية، والتعلم والتدريب لا يتوقفان بحثا عن التطور والتميز ، فالتوقف عن التعلم يعني ثبات ، والثبات يجعل المدرب بعيد عن ما هو جديد .

وواصل هاشم: ولأن الرياضة متطورة وكذلك كرة اليد ، فالبحث عن الجديد يقوي المدرب الوطني ، ويعطي رسالة أن المدربين الوطنيين مجتهدين ويبحثون عن تطوير أنفسهم.

 

فاضل آل سعيد: طموحنا لا حدود له ولن أبخل على نفسي بالتطوير

يرى فاضل آل سعيد، أن الشهادة إضافة في سجله كمدرب، قائلاً عن ذلك هذا ضمن تطوير أي مدرب يسعى لتطوير ذاته، إذ لابد من الاستمرار في المشاركة في الدورات.

وأضاف: كان من المفترض أن يتم ذلك منذ فترة طويلة، والحمد لله أننا توفقنا بالدخول للدورة والتخرج، وأي مدرب طموح ويرغب في الاستمرار يجب أن يشارك في الدورات ويطور نفسه.

وزاد: إن شاء الله لن نتوقف عند دورة معينة، في الفترة القادمة وسنتابع مع كل الاتحادات التي لها علاقة باللعبة، ولن أبخل على نفسي الاستفادة والتطوير،

واختتم: الطموح لا حدود له وأتمنى للجميع التوفيق وإثبات جدارة المدرب الوطني في الأندية والمنتخبات.

 

موسى الهزاع: هذه أبرز الصعوبات التي واجهتنا

قدّم موسى الهزاع شكره للاتحاد السعودي لكرة اليد، على ترشيحه لهم في الدورة التي حصلوا على إثرها على الرخصة b، وتحدث الهزاع عن مستوى الدورة بقوله: هو مستوى متقدم، الدورة دولية وأوصلتنا للمستوى قبل الأخير من المحترفين، الذين يحملون الرخصة a، كان عناك محاضرون من شتى أنحاء العالم، خبراء في اللعبة، واستفدنا منهم الكثير واطلعنا على كل ما هو جديد، وكان هناك تبادل للخبرات مثل لنا إضافة كبيرة.

وتطرق موسى للصعوبات التي واجهتهم في الدورة بالقول: الصعوبات أبرزها وقت الدورة كان يتعارض مع التدريبات والمباريات في الدوري، خاصة أننا ندير فرقاً، لكن استطنعا التغلب عليها، كنا نطلع على المحاضرات المسجلة، كما أن هناك 22 صفحة يجب على المدرب إتمامها حتى يحصل على الشهادة، الأمر لم يكن سهلا كما يعتقد الناس.

ووجه الهزاع نصيحة للمدربين قائلاً: عليهم الاطلاع على كل ما هو جديد وألا يتوقف المدرب عند دورة معينة، يجب أن يقرأ كثيراً ويتابع دورات وعالم الرياضة بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com