التقارير والحواراتالكرة السعودية

أحمد محرز يعود لجولة اهتزاز الصدارة

 

عاد محلل صحيفة الكأس، الكابتن أحمد محرز، للجولة 23 من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، عاد إليها بقراءة فنية للمباريات الثماني التي لُعبت في الجولة التي شهدت اهتزاز صدارة الشباب، وصعود الهلال، ودخول الاتحاد لخط المنافسة بقوة.

 

الأهلي والنصر

النصر يعمق من جراح الأهلي بحمد الله

مباراة عودة الثقة وتحسين المراكز، بدأها الين هورفات، بطريقة ١/٣/٢/٤ بوجود جونز في حراسة المرمى ومن أمامه  العمري ومادو والغنام والعبيد ومن أمامهم علي الحسن وبيتروس وعبدالفتاح عسيري وخالد الغنام ومارتنيز وحمد الله مهاجماً.

فيما بدأ فلادان بطريقة لعب ١/٢/٣/٤ تتحول هجومياً إلى ١/٤/١/٤ بمساندة على الأسمري وفتوحي في النواحي الهجومية مع ثبات نوح الموسى كساتر دفاعي ورابط بين خطوط الفريق وتشكيل مكوّن من العويس ومن أمامه العبسي وفتيل وحسون وليما ومن أمامهم نوح الموسى وعلي الأسمري وادريس فتوحي، وعلى الأطراف المؤشر وعبد الرحمن غريب والسومة مهاجماً.

شوط أول دون المتوسط، تراجع أهلاوي والاعتماد على التحولات الهجومية في ظل وجود غريب والمؤشر ومن خلفهما في المساندة الهجومية فتوحي وعلي الاسمري ولكن بدون خطورة تذكر في ظل تباعد الخطوط وتراجع في أغلب فترات المباراة لوسط الأهلي للثلث الدفاعي مع الاعتماد على الكرات الطولية والتي لم تشكل خطورة في ظل تواجد مادو والعمري في قطع كل الكرات مع أفضلية للاعبي النصر في الاستحواذ والانتشار وتنويع اللعب بالاعتماد على عبد الفتاح عسيري وخالد الغنام في ظل الرقابة على حمد الله والذي لم يشكل أي خطورة على مرمى العويس ونتيجة الضغط المتواصل للنصر يتحصل على مخالفة من خارج منطقة الثمانية عشر ينفذها مارتينيز على رأس العمري يضعها هدف أول في الدقيقة 40 من زمن الشوط الأول ليعلن الحكم نهاية الشوط الأول بتقدم النصر بهدف.

شوط للأمانة لم يرتقِ للمستوى الذي يرضي العشاق والمتابعين وخصوصاً من لاعبي الأهلي لينطلق الشوط الثاني بضغط أهلاوي وتناقل الكرات البينية وسط الملعب والتي نتج عنها هدف لعمر السومة في الدقيقة 58 من زمن المباراة بتمريرة ولا أجمل من المميز عبد الرحمن غريب والذي كان أحد نجوم هذه المباراة بالشراكة مع عبد الإله العمري مدافع النصر، ورغم التغييرات التي أجراها الين هورفات والمدرب الأهلاوي فلادان، لم يتغير الوضع، لعب محصور وسط الملعب، تنوع في الهجمات، كرات مقطوعة من لاعبي الفريقين ووصول ضعيف سواء لمرمى العويس أو مرمى براد جونز.

ومع الدقيقة 85، حمد الله يضع بصمته قبل أن يغادر الملعب بهدف ولا أجمل ليؤكد بأن الأهلي لديه مشاكل وخصوصا في الكرات الثابتة والتي لا يحسن التعامل معها بالشكل الصحيح وفي أكثر من مباراة.. بهذا الفوز النصر يصل للنقطة 33 والأهلي يبقى على نقاطه السابقة 35.

 

الوحدة والهلال

من الشرائع الهلال يعلنها..بالروح والقتالية الصدارة هلالية

مباراة العودة للصدارة والتربع على عرش دورينا، شعار الهلال في مواجهته مع الوحدة الذي كان يطمع في الهروب من مناطق الخطر، مباراة لم تقبل أنصاف الحلول، ونحن في الثلث الأخير من الدوري.

مدرب الهلال روجيرو ميكالي يبدأ اللعب بطريقة ١/٣/٢/٤ تتحول هجومياً إلى ١/٤/١/٤ مع المساندة الهجومية من ظهيري الجنب البريك والشهراني، ما يميز الهلال الاستحواذ وصناعة الفرص وتنويع الهجمات من الأطراف والعمق بتشكيل مكون من المعيوف في حراسة المرمى ومن أمامه هيون سو والمفرج والبريك والشهراني ومن أمامهم كويلار والدوسري ناصر وكاريلو وسالم الدوسري على الأطراف، ومن أمامهم فيتو وجوميز مهاجماً.

مدرب الوحدة محمود حديد يلعب بطريقة١/٥/٤ بوجود العويشير في حراسة المرمى ومن أمامه بوتيا والحافظ والجيزاني والهزازي ومن أمامهم الخماسي القرني وباخشوين وهيرناني وانسليمو ودا سيلفا ونياكاتي وحيداً في خط المقدمة

يهدف مدرب الوحدة إلى إغلاق المناطق الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين لعدم إعطاء لاعبي الهلال فرصة بالتحكم بوسط الملعب مع اللعب على التحولات الهجومية السريعة في ظل وجود الهداف الخطير نياكاتي وانسليمو المميز في صناعة اللعب والتسجيل.

شوط أول سيطرة واستحواذ هلاليين مع تنويع للهجمات عن طريق سالم الدوسري وكاريلو وبمساندة من البريك والشهراني مع تحفظ للاعبي الوحدة واللعب على الكرات المرتدة السريعة والتي شكلت خطورة كبيرة بقيادة يوسف نياكاتي وانسليمو وداسيلفا وفي ظل اندفاع لاعبي الهلال يستغل يوسف نياكاتي أحد الفرص ومن كرة ثابتة يحرز هدف التقدم للوحدة في الدقيقة الخامسة عشر من زمن الشوط الأول.

في ظل اندفاع لاعبي الهلال لتعديل النتيجة لاعبي الوحدة كانوا أخطر في التحولات الهجومية والتي شكلت خطورة كبيرة على مرمى المعيوف لم تستغل بالشكل الصحيح.

نتيجة الضغط المتواصل على مرمى الوحدة يتحصل الهلال على ركلة جزاء يتقدم لها قوميز ليضعها هدف أول وتعادل في الدقيقة 34 من زمن المباراة.

وبعدها بدقيقة فيتو يضع الهدف الثاني وهذا شيء طبيعي في ظل التراجع الكبير للاعبي الوحدة وفي ظل التمريرات القصيرة بين لاعبي الهلال في الثلث الهجومي وتنويع اللعب من الطرف والعمق لخلق مساحات في ظل التكتل الكبير للاعبي الوحدة في الثلث الدفاعي .

الوحدة وفي ارتداد هجومي سريع، هيرناني يكسب ركلة جزاء تقدم لها يوسف نياكاتي ليضعها هدف تعادل في الدقيقة 40 من زمن الشوط الأول.

شوط أول استحوذ الهلال على مجرياته كاملاً مع تسجيل هدفين نتيجة الضغط المتواصل على مرمى العويشير وفي ظل التحولات الهجومية الخطيرة للاعبي  الوحدة ينتج عنها هدفين للوحدة لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.

شوط المباراة الثاني، سيطرة واستحواذ وانتشار من لاعبي الهلال مع دخول لسالم الدوسري وفيتو إلى العمق الوحداوي لإعطاء الحلول لياسر الشهراني والبريك في الزيادة العددية في الثلث الهجومي للهلال مع تراجع وحدواي لإغلاق المساحات واللعب على الكرات المرتدة الطولية خلف ظهيري الجنب البريك والشهراني.

الأسد قوميز يظهر في الوقت الذي احتاجه فيه الهلال وعرضية ولا أجمل من سالم الدوسري يضعها قوميز هدفا ثالثا ولا أجمل في الدقيقة 55 من زمن المباراة.

تراجع الوحدة أعطى مساحات أكبر للاعبي الهلال في الضغط والاستحواذ والسيطرة.

الوحدة عندما يتخلى عن النواحي الدفاعية يشكل خطورة على مرمى المعيوف وهذا ما طلبه المدرب محمود حديد من لاعبيه من أجل تعديل النتيجة.

في ظل الاندفاع الوحداوي يستغل قوميز كرة عائدة من لاعب الوحدة ديمتري ليضعها قوميز هدفاً رابعاً للهلال في الدقيقة 80 من زمن المباراة

مجمل المباراة استحواذ كامل من لاعبي الهلال على مجريات المباراة مستوى ونتيجة ليصل للنقطة 45 متربعاً على صدارة الدوري ويبقى الوحدة على نقاطه السابقه 27 ويدخل في مرحلة الخطر والضغط النفسي مع القادم من المباريات من أجل الهروب من مؤخرة الترتيب.

 

ضمك والاتفاق

ضمك والاتفاق..التعادل عادل

مباراة البحث عن مقدمة الترتيب للاتفاق والهروب من مؤخرة الدوري لضمك، مباراة هدفها الأول الثلاث نقاط ولا غيرها بالنسبة للفريقين، الاتفاق بتميزه الفني بقيادة خالد العطوي وضمك بتطوره الفني الرائع مع مدربه الكرواتي ريزيتش  في مبارياته الأخيرة وخصوصاً مباراة الشباب والأهلي.

ضمك دخل مباراته بطريقة ١/٣/٢/٤ تتحول هجومياً إلى ١/٤/١/٤ رغم افتقاد ضمك لمهاجمه وهدافه المميز ايميلو زيلايا وتشكيل مكون من مصطفى زغبة في حراسة المرمى وسيرجو فيتور وفاروق الشافعي وعارف آل حيدر وعبد الله العمار ومن أمامهم وليد حزام وبدر منشي وبيليجرينو وبوديسكو وانتوليتش وفي خط المقدمه مهاجماً منصور حمزي.

بينما الاتفاق بمدربه خالد العطوي يدخل اللقاء بطريقة لعب ١/٣/٢/٤ تتحول هجوميا إلى ٢/٤/٤ بزيادة عددية في النواحي الهجومية مع تقدم ظهيري الجنب للمساندة في التحولات الهجومية وبتشكيل مكون من رايس مبولحي في حراسة المرمى ومن أمامه فليب كيش وميتس والهزازي وفهد غازي ومن أمامهم حامد الغامدي وسوزا والكويكبي والصليطي والسالم ووليد ازارو مهاجماً..

شوط أول كما توقع الجميع، مبادرة هجومية من نادي ضمك مع الاعتماد على الكرات الطولية والتي شكلت خطورة على مرمى امبولحي والتي نتج عنها هدف  مبكر في الدقيقة الثامنة من زمن المباراة عن طريق الكبتانو فاروق الشافعي هدف رأسي ومن ضربة زاوية والتي يتميز فيها لاعبي ضمك كثيراً ليستمر الضغط الضمكاوي لمحاولة تعزيز تقدمه في ظل تراجع كبير للاعبي الاتفاق ومحاولة بناء الهجمات من الخلف بالتمريرات السهلة والقصيرة مع تحركات على الأطراف للمميز الكويكبي ونعيم الصليطي وسوزا في ظل توازن دفاعي وهجومي من لاعبي ضمك وبعد مرور ربع ساعة من زمن المباراة، الاتفاق يستحوذ على منتصف الملعب مع تدوير الكرات بشكل عرضي ومحاولة تنويع الهجمات عن طريق الأطراف من أجل خلق مساحات في ظل عودة ضمك لمناطقه الخلفية واللعب على التحولات السريعة والتي شكلت خطورة كبيرة على مرمى امبولحي وخصوصا من بليقرينو وانتوليتش مع تحركات منصور حمزي بين عمقي الدفاع لخلق مساحات للاعبين القادمين من الخلف.

بمرور نصف ساعة من زمن الشوط الأول، ضمك أخطر في التحولات والانتشار وخطورة ضمك دائما في الكرات الثابتة والتي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الاتفاق.

إصرار الاتفاق في محاولة الدخول من العمق سهّل مهمة مدافعي ضمك في قطع كل الكرات في ظل تواجد فاروق الشافعي وسيرجيو فيتور.

شوط أول تميز فيه مدرب ضمك، الكرواتي كريسمير ريزيتش في فرض أسلوبه التكتيكي بالضغط من بداية المباراة على لاعبي الاتفاق ومحاولة التسجيل مبكراً والمحافظة على مرماه مع اللعب على التحولات الهجومية السريعة واستغلال الكرات الثابتة التي نجح فيها لاعبو ضمك كثيرا وشكلت خطورة كبيرة على مرمى امبولحي.

الشوط الثاني ينطلق بضغط اتفاقي من أجل تعديل النتيجة وهذا ما حدث في الدقيقة 47 من زمن المباراة بهدف من اللاعب عبد الله سالم بهجمة منظمة من الطرف الأيمن وبتمريرة من سنوسي هوساوي بعد الهدف سيطرة اتفاقية مع ارتداد هجومي خطير للاعبي ضمك في التحولات الهجومية.

مع مرور الدقيقة 70 من زمن المباراة اتفاق العطوي يفرض أسلوبه على وسط الملعب في تنويع للهجمات عن طريق الأطراف والعمق في ظل تراجع ضمكاوي واللعب على الكرات المرتدة عن طريق بليقرينو والبديل عبدالرحمن الريو ومنصور حمزي.

ضمك في الربع الأخير من زمن المباراة أفضل في السيطرة والاستحواذ والانتشار وبناء الهجمات من الخلف مع تراجع اتفاقي واللعب على التحولات الهجومية ولكن بدون خطورة تذكر على مرمى مصطفى زغبة.

مجمل المباراة شوط أول ضمكاوي وشوط ثاني اتفاقي وبهذه النتيجة الاتفاق يصل للنقطه 31 وضمك للنقطة 21.

 

الباطن والفتح

تبادل السيطرة السلبية

انطلاق الجولة 23 بلقاء الهروب من مؤخرة الدوري وتحسين المراكز وخصوصا ونحن في الثلث الأخير من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وخسارة أي نقطة من اي فريق قد يدفع ثمنها غالياً، تقابل الفريقان في سبع مواجهات سابقة انتهت منها ثلاث بفوز الباطن وثلاث بفوز الفتح ولقاء واحد بالتعادل.

الباطن من على أرضه فريق صعب جداً التغلب عليه فهو يمتلك الروح والجماعية داخل الملعب ويلعب بتوازن دفاعي هجومي ويملك فيريرا ابرو الهداف الخطير ومصدر الفرح لأبناء الباطن.

دخل مدرب الباطن خوسيه انطونيو هذا اللقاء وعينه على الثلاث نقاط وبطريقة لعب ١/٣/٢/٤ تتحول هجوميا الى ١/٤/١/٤ مع زيادة ظهيري الجنب عمر العوده وعبدالملك الشمري في التحولات الهجومية وبوجود صانع لعب مميز ممثلا في يوسف الجبلي وطرفي جنب يوسف الشمري ومحمد الرياحي لاستغلال المساحات في الثلث الدفاعي للفتح وخصوصا في ظل اندفاع الفتح وخلق مساحات تشكل خطورة على المرمى الفتحاوي بوجود فابيو ابرو.

بينما دخل مدرب الفتح يانيك فيريرا وبطريقة لعب ١/٣/٢/٤  بعودة مراد باتنا وهلال سوداني ومن خلفهم سفيان بن دبكة مع وجود المهاجم المميز ميشيل تي فريدي والذي يعول عليهم مدرب الفتح كثيراً وخصوصا في التحولات الهجومية.

الفتح يفاجئ الباطن بهدف ولا أجمل من مراد باتنا في الدقيقة الأولى من زمن المباراة في ظل التركيز المميز والدخول في أجواء المباراة منذ إطلاق صافرة البداية.

الهدف المبكر أعطى ثقة أكبر للاعبي الفتح والتحرر من النواحي الدفاعية لتعزيز الهدف مما شكل خطورة على مرمى ماكسيم كفال في الارتداد الهجومي عن طريق الرايحي ويوسف الجبلي وتحركات المميز فابيو ابرو.

وصولا للدقيقة الثلاثين من زمن المباراة الباطن أفضل في الانتشار والاستحواذ وتنويع اللعب عن طريقي طرفي الجنب الرياحي ويوسف الشمري ولكن بدون خطورة تذكر على مرمى ماكسيم كفال في ظل تحولات هجومية خطيرة للفتح بقيادة مراد باتنا وهلال سوداني والمميز كويفا وتحركات المهاجم ميشيل تي فريدي.

مع الدقيقة 40 من زمن المباراة وفي ظل الضغط المتواصل على مرمى الفتح وخصوصا مع الأطراف وفي ظل المساندة الهجومية من ظهير الجنب عبد الملك الشمري كرة عرضية ولا أجمل على رأس اللاعب محمد الرياحي وهدف للباطن يلغى بداعي التسلل.

تألق مروان سعدان وعمار الدحيم ومعهم ظهيري الجنب البوشل وبو حميد ومن أمامهم محمد الفهيد وسفيان بن دبكة لم يعط الفرصة لأبناء الباطن في خلق مساحات في الثلث الدفاعي للفتح مع قطع كل الكرات سوى العرضية أو محاولات الدخول من العمق مع عزل فابيو ابرو تماماً في ظل تحركات يوسف الجبلي ومحمد الرياحي.

عموما شوط أول سيطر فيه أبناء الباطن سيطرة كاملة سواء في الاستحواذ أو تنويع اللعب ولكن بدون خطورة على مرمى ماكسيم كفال مع تحولات هجومبة خطرة للاعبي الفتح عن طريق مراد باتنا وهلال سوداني والمميز كويفا.

الشوط الثاني لم يختلف كثيراً عن الشوط الاول سيطرة للاعبي الباطن ومحاولة الارتداد السريع من لاعبي الفتح في التحولات الهجومية لتعزيز الهدف بهدف ثاني.

مدرب الباطن خوسية انطونيو بمرور الدقيقة  خمسين من زمن المباراة يدخل اللاعب حسن شراحيلي كمهاجم ثاني وأيضاً فهد الشمري ليغير طريقة لعبه إلى ٢/٤/٤ من أجل فك الرقابة على فابيو ابرو وزيادة الضغط على الفتح في ملعبه من أجل تعديل النتيجة في ظل تحفظ دفاعي للاعبي الفتح واللعب على التحولات الهجومية وبأقل التمريرات وصولاً لمرمى كومبانيا حارس الباطن لينجح مراد باتنا وفي ارتداد سريع من تمرير كرة ولا أجمل للهداف ميشيل تي فريدي ليضع الهدف الثاني للنموذجي ليصعب من مهمة الباطن في تعديل النتيجة وخصوصا بوجود مساحات كبيرة في الثلث الدفاعي للباطن.

مدرب الفتح يانيك فيريرا يشرك الزقعان في الدقيقة 70 من زمن المباراة بديلا لمراد باتنا  للتنشيط في النواحي الهجومية وخصوصا في التحولات الهجومية رغم تميز مراد باتنا من خلال هذه المباراة.

الفتح أخطر في التحولات الهجومية مع سيطرة كاملة للاعبي الباطن على مجريات الشوط الثاني.

إجمالا الشوط الثاني سيطر فيه الفتح على كل شيء ولكن بدون خطورة تذكر على مرمى الفتح، سيطرة سلبية وتدوير الكرات بشكل عرضي وطولي في ظل خطورة التحولات الهجومية لأبناء الفتح والتي حصل من خلالها على هدف ثاني.

بهذه النتيجة يصل الفتح للنقطة 28 ويبقى الباطن على نقاطه السابقة 28، الباطن خسر ثلاث نقاط مهمة خصوصا في ظل مواجهاته القوية القادمة مع فرق المقدمة في سلم الترتيب.

 

الرائد والفيصلي

هاسي الرائد بالمرتدات يتغلب على فيصلي شاموسكا

الرائد يدخل مباراته مع الفيصلي وعنوانه الثلاث نقاط ولا غيرها وهذا ما تحقق له من خلال مجريات المباراة والتي دخلها المدرب بنسيك هاسي بطريقة ١/٣/٢/٤ تتحول هجومياً إلى ١/٤//١/٤ بمساندة في الارتداد الهجومي من دجوم مع ثبات الفرحان كساتر دفاعي في ظل وجود دوخة في حراسة المرمى ومن أمامه ميليتش والشويش والفهد والخثلان ومن أمامهم كمحاور ارتكاز الثنائي دجوم والفرحان ومن أمامهم المقرن يكمل رأس مثلث مع الثنائي محاور الارتكاز الفرحان و دجوم في النواحي الدفاعية ومساند للبركاوي في النواحي الهجومية كمثلث مقلوب دفاعيا وهجوميا وهذا ساعد كثيرا في إغلاق العمق الدفاعي لفريق الرائد مما اضطر لاعبي الفيصلي لمحاولة الاختراق عن طريق الأطراف في ظل المميز احمد اشرف وجليرمي والذي كان يعتمد عليهم شاموسكا اعتمادا كليا في التحولات الهجومية السريعه حيث بدأ شاموسكا بمصطفى ملائكة في حراسة المرمى ومن أمامه سيلفا والاحمد ومجرشي ومحمد قاسم ومن أمامهم ميركل وفايق وأحمد أشرف وجليرمي كلاعبي طرف والسميري وتافاريس مهاجما.

شوط أول لم يرتق للمستوى الذي يطمح له الفريقين وكان الحذر من لاعبي الفريقين واضحا في محاولة لعدم خسارة أي نقطة وخصوصا ونحن نلعب في الثلث الأخير من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان كل هذه العوامل جعلت اللاعبين تحت ضغط نفسي وخصوصا في دقة التمرير والتمركز وصناعة الفرص مع أفضلية لفريق الفيصلي من خلال الشوط الاول في السيطرة والاستحواذ وبناء الهجمات ولكن بدون خطورة تذكر على مرمى دوخة مع تحولات هجومية في ظل وجود البركاوي وحيدا في خط المقدمة لينتهي الشوط الاول بنتيجة سلبية ومستوى اقل من المتوسط في ظل التراجع للاعبي الرائد والحذر من الاندفاع للاعبي الفيصلي.

الشوط الثاني استمراربة بنفس الأداء دون خطورة للفريقين، كرات مقطوعة في منتصف الملعب، عدم القدرة على إيجاد الحلول سواء من خلال التسديد او الكرات الثابتة مع أفضلية للفيصلي في الاستحواذ والانتشار وكانت نقطة التحول لفريق الرائد خروج اللاعب احمد اشرف مصابا والذي كان يشكل خطورة على مرمى الفيصلي وخصوصا بأنه لاعب مهاري ويملك الحلول وبعد خروج احمد اشرف مدرب الرائد بنسيك هاسي يجري تغييرا بخروج البركاوي ودخول روني فيرنانديز والذي كانت له بصمة كبيرة في تحول الرائد والوصول لمرمى مصطفى ملائكة ليحرز الهدف الأول في الدقيقة 71 من زمن المباراة ليواصل الفيصلي ضغطه من أجل تعديل النتيجة ولكن الترابط الدفاعي للاعبي الرائد وتطبيق تكتيك المدرب بإغلاق المساحات على لاعبي الفيصلي وعدم إيجاد الحلول واللعب على المرتدات والتحولات الهجومية للاعبي الرائد والتي شكلت نوعا من الخطورة على مرمى ملائكة، عموما الشوط الثاني أجمل ما فيه هدف المباراة الوحيد والرائد حقق ما يريده من خلال تطبيق تكتيك المدرب بالمحافظة واللعب على التحولات الهجومية التي نتج عنها هدف الفوز، مبروك لاعبي الرائد وصولهم للنقطه 28 وبقاء الفيصلي على نقاطه السابقة 30 نقطة.

 

الاتحاد والشباب

كلاسيكو الكبار.. النمور بالروح تفترس الليث وتقترب من الصدارة

كلاسيكو الجولة 23، الاتحاد بنموره يفترس الشباب بليوثه في أجمل مباريات الجولة متعة وإثارة وندية نجومها حجازي وقروهي، نجمان قادا الاتحاد إلى الفوز والدخول كطرف ثالث للمنافسة على بطولة الدوري.

بدأ الاتحاد بتشكيل مكون من قروهي في حراسة المرمى ومن أمامه حجازي وزياد الصحفي والشنقيطي وسعود عبد الحميد ومن أمامهم الساتر الدفاعي المميز المالكي والأحمدي والعبود والببشي ورومارينيو وبريوفتش وحيداً في خط المقدمة.

وبطريقة لعب ١/٣/٢/٤ تتحول دفاعياً إلى خمسة لاعبين في منتصف الملعب بمساندة طرفي الجنب البيشي والعبود والتي نجح فيها مدرب الاتحاد بفرض أسلوبه وطريقة لعبه على مدار شوطي المباراة، تحفظ دفاعي وتحول سريع في الارتداد الهجومي أرهق لاعبي الشباب كثيراً، رغم سيطرتهم المطلقة على وسط الملعب في ظل وجود بانيقا العقل المفكر والمدبر لوسط الشباب والذي بدأ مدربه هارنانديز بطريقة لعب ١/٣/٢/٤ تتحول هجوميا إلى ١/٤/١/٤ بتشكيل مكون من زيد البواردي في حراسة المرمى ومن أمامه لينشوفسكي وأحمد شراحيلي والزوري والصقور ومن أمامهم بانيقا وندياي وسيبا وجوانكا ومارتينيز  وايقالو مهاجما والذي غادر الملعب مصابا بعد مرور 30 دقيقة من زمن المباراة ليحل مكانه تركي العمار.

مجمل مجريات الشوط الأول سيطرة شبابية واستحواذ على منتصف الملعب مع أفضلية التحولات للاتحاد في ظل المساندة الهجومية من ظهيري الجنب سعود عبدالحميد والشنقيطي والتي نجح فيها سعود عبد الحميد في صناعة الهدف الأول في الدقيقة الثانية عشر من بداية المباراة ليستمر الشباب في السيطرة ونقل الكرات عن طريق العمق والأطراف في ظل التكتل الدفاعي للاعبي الاتحاد مع محاولة تهدئة اللعب في حال امتلاك الكرة لبناء الهجمة من الخلف لكن الضغط الشبابي لم يعطِ وسط الاتحاد الفرصة للبناء في ظل تألق حجازي وقروهي في قطع كل الكرات وصولا للدقيقة 38 من زمن الشوط الأول وبصناعة ولا أجمل من بانيقا للمتمركز سيبا يحرز الهدف الأول والتعادل للشباب لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي.

ليستمر الشوط الثاني بنفس سيناريو الشوط الأول، انضباط تكتيكي مميز من لاعبي الاتحاد مع الاعتماد على التحولات الهجومية السريعة لرومانينيو والبيشي والعبود ورغم مرور الدقيقة 70 من زمن المباراة، لم تشكل سيطرة الشباب على مجريات المباراة أي خطورة في ظل تألق قروهي والصحفي وحجازي والمالكي والأحمدي بالإضافة إلى الشنقيطي وسعود عبد الحميد وصولاً للدقيقة 82 من زمن المباراة وفي تحول سريع وانطلاقة مميزة للظهير المميز سعود عبد الحميد يتحصل على ركلة جزاء تقدم لها البديل فهد المولد ليضعها قوية على يمين زيد البواردي استمر بعدها الضغط الشبابي ولكن ضغط سلبي في ظل تكتل لاعبي الاتحاد بالثلث الدفاعي لملعبهم والاعتماد على التحولات الهجومية الطولية في ظل سرعة فهد المولد حتى أعلن حكم اللقاء نهاية المباراة بتألق اتحادي وبانضباط تكتيكي عالٍ من مدربه فابيو كاريلا ليصل الاتحاد للنقطة 41 ليدخل كطرف منافس ومهم على بطولة الدوري في ظل تفريط الشباب في النقاط ليبقى على نقاطه السابقة 45.

 

التعاون وأبها

أبهاوي سابق يفرح التعاون

مباراة لا تقبل انصاف الحلول، التعاون الطامع في الثلاث نقاط من أجل الاقتراب من فرق المقدمة وأبها الطامع في الثلاث نقاط من أجل الوصول لمناطق الوسط والهروب من الضغط النفسي ومناطق الخطر في المباريات القادمة.

التعاون يخسر تاوامبا بسبب تراكم البطاقات، لاعب كبير وتعويضه صعب جدا وأيضاً أبها يخسر مهدي تهرات بسبب تراكم البطاقات والذي ربما يضع دفاع أبها في موقف صعب في هذه المباراة.

مدرب التعاون كارتيرون يدخل بطريقة لعب ١/٣/٢/٤ تتحول هجوميا إلى ١/٤/١/٤ بوجود كاسيو في حراسة المرمى ومن أمامه سانتوس والعسيري أحمد والغامدي محمد والزبيدي ومن أمامهم اميسي وابو سبعان وعلى طرفي الجنب الرشيدي والنابت ومن أمامهم كاكو وسالي وحيدا في خط المقدمة.

بينما يدخل مدرب أبها الشابي  تقريبا ١/٢/٣/٤ تتحول دفاعيا إلى ١/٥/٤ بوجود عبدالعالي محمدي ومن أمامه نادر الشراري وأمين عطوشي وكرم برناوي وساري عمرو ومن أمامهم سعود زيدان ورياض شراحيلي وكريم العواضي وعلى الأطراف تاتار وصالح العمري وفي المقدمة الهداف الخطير استراند بيرج مع وجود اللاعب المميز سعد بقير في دكة الاحتياط كورقة رابحة في ظل احتاج الشابي له في مجريات المباراة.

بداية المباراة تراجع أبهاوي لإغلاق المساحات في الثلث الدفاعي لأبها مع محاولة بناء الهجمة من الخلف وبأقل عدد من التمريرات وصولا للثلث الهجومي في التحولات الهجومية والتي شكلت خطورة على مرمى التعاون في ظل انطلاقات صالح العمري وتاتار وتحركات الهداف الخطير استراندبيرج.

مع مرور ربع ساعة من زمن المباراة تحفظ من الفريقين وتدوير الكرة بوسط الملعب مع تنوع للهجمات ولكن بدون خطورة تذكر على مرمى الفريقين.

مع مرور نصف ساعة من زمن المباراة الحلول معدومة من الفريقين بسبب التحفظ الكبير من مدربي الفريقين مع أفضلية استحواذ وتدوير الكرة للتعاون وتنويع للعب من العمق والأطراف مع تراجع أبهاوي للمحافظة على عدم وصول لاعبي التعاون لمرمى عبدالعالي محمدي واللعب على الارتداد السريع والذي لم يشكل أي خطورة على مرمى كاسيو في ظل إغلاق المساحات على صالح العمري وتاتار ووقوع استراندبيرج بين كماشة العسيري وسانتوس.

خطورة التعاون تكمن في دخول سميحان النابت والرشيدي من الأطراف للعمق الابهاوي مع سقوط كاكو بين عمقي الدفاع الابهاوي كلاعب قادم من الخلف مشكلا مهاجما ثانيا مع عبدالله سالي في الارتداد الهجومي للتعاون مما شكل خطورة على مرمى المحمدي.

عودة صالح العمري وتاتار للقيام بأدوراهم الدفاعية قلل من خطورتهم في النواحي الهجومية وخصوصاً في التحولات الهجومية للاعبي أبها.

شوط أول لم يرتق للمستوى الذي يرضى عشاق الفريقين مع أفضلية للتعاون في السيطرة والاستحواذ والانتشار لكن دون خطورة تذكر على مرمى عبد العالي المحمدي رغم إحراز التعاون لهدف كاكو  والذي ألغي بداعي التسلل.

ما يلاحظ على لاعبي التعاون في الشوط الأول التركيز على لعب الكرات خلف ظهيري الجنب ساري عمرو وكرم برناوي والتي شكلت خطورة في ظل عدم التمركز الصحيح لساري عمرو وكرم برناوب وفي ظل قيامهم بأدوراهم الهجومية.

بداية الشوط الثاني بنفس سيناريو الشوط الأول تراجع أبهاوي وإغلاق المناطق الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين واللعب على الكرات المرتدة الطولية مع محاولة الوصول لمرمى التعاون بأقل عدد من التمريرات.

دخول الجوعي وخروج الرشيدي من أجل تكثيف اللعب عن طريق الأطراف ومحاولة استغلال المساحات خلف ظهيري الجنب ساري عمرو وكرم برناوي.

وصولا للدقيقة 60 من زمن المباراة لم يستطع لاعبو الفريقين إيجاد الحلول في ظل التكتل الدفاعي لأبها وتطبيق تكتيك الشابي باللعب على التحولات الهجومية السريعة والتي لم تكن تشكل خطورة على مرمى التعاون في ظل ضعف التحولات الهجومية لأبها.

دخول سعد بقير في الدقيقة 65 وخروج لتاتار والذي لم يقدم المستوى الذي يرضي عشاق أبها، دخول سعد بقير ربما أعطى بعض الأفضلية في صناعة الفرص وخصوصا في ظل التراجع الكبير لأبها وأيضاً الاندفاع الكبير للاعبي التعاون وخلق مساحات لم يستطع لاعبو أبها استغلالها بالشكل الصحيح وصولا للدقيقة 73 وفي ظل الضغط التعاوني يستطيع سميحان النابت إحراز هدف التقدم للتعاون بتصويبة من خارج الثمانية عشر كأحد الحلول المهمة في كرة القدم.

مشكلة أبها كانت التباعد بين الخطوط وخصوصا في التحولات الهجومية والتي أعطت حرية أكبر للاعبي التعاون في السيطرة والاستحواذ وبناء الهجمات من الخلف.

في الربع الأخير من زمن المباراة يتحرر أبها من مناطقه الخلفية من أجل تعديل النتيجة ومحاولة اللعب عن طريق الأطراف بدخول اللاعب عبد الله القحطاني في ظل تراجع لاعبي التعاون للمحافظة على تقدمهم في ظل وجود دفاع قوي ومميز من لاعبي التعاون، صعبت من مهمة التسجيل لأبها.

إجمالا مباراة أجمل ما فيها هدف سميحان النابت وبهذه النتيجة يصل التعاون للنقطة 35 وأبها على نقاطه السابقة 28 نقطة.

 

القادسية والعين

العين والقادسية حبايب بالثلاثية

دخل يوسف المناعي لقاء العين وعينه على الثلاث نقاط في ظل تواضع أداء فريق العين في مبارياته الأخيرة والذي أصبح مرشحا قويا كأول المغادرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

المناعي دخل بطريقة لعب ٢/٤/٤  بوجود الهداف جيمس واندريا في خط المقدمة مع عودة المميز حسن العمري في هذه المباراة والتي أعطت ثقة اكبر في التحولات الهجومية بالإضافة إلى وجود اوهاوتشي وويليامز وايدسون كمساندين في النواحي الهجومية والدفاعية لفرقة يوسف المناعي.

بينما دخل بابلو ماشين مدرب العين ولديه الرغبة في كسب النقاط وبطريقة ١/٥/٤،  تحفظ دفاعي وزيادة عددية في النواحي الهجومية والتي ربما تعطي الفريق دافعا اكبر في مبارياته القادمة وخصوصا بأنه يملك خط وسط من أفضل الخطوط في دورينا بوجود خوانبي وموتاري وبراداريتش ونداي ومن أمامهم الهداف الخطير جيرستون.

بداية المباراة ضغط عيناوي من أجل احراز هدف مبكر في ظل تراجع للاعبي القادسية مع محاولة عدم إعطاء مساحات في سط الملعب للاعبي العين وخصوصا في ظل وجود خوانبي وموتاري وبراداريتش وخطورتهم في صناعة اللعب والاختراق عن طريق الأطراف يقابلها تحولات للاعبي القادسية بدون خطورة. عشر دقائق من زمن المباراة جس نبض من الفريقين مع أفضلية للاعبي العين في الانتشار والاستحواذ حتى تمكن اللاعب حسين حلواني في الدقيقة 31 من إحراز هدف التقدم للعين ليتخلى أبناء القادسية عن المحافظة في الثلث الدفاعي ومجاراة أبناء العين حتى تمكن اللاعب ليك جيمس من احراز هدف التعادل في الدقيقة 37 من زمن الشوط الاول لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي، ورغم ضياع ركلة جزاء عن طريق اللاعب حسن العمري ومغادرة الحارس المميز فيصل المسرحي للاصابة إلا أن القادسية استطاع أن يعود لأجواء المباراة.

ومع بداية الشوط الثاني أفضلية لأبناء العين وضغط على القادسية في ملعبه بوجود خوانبي وموتاري ومحمد فؤاد في الدخول عن الأطراف للعمق القدساوي وتحركات جيرستون شكلت خطورة على مرمى محمد الواكد رغم تألق مدافعي القادسية فيتاس وويليامز واليامي والشعيل إبراهيم في تخليص الكرات ومحاولة لعب الكرات الطولية لتخفيف الضغط العيناوي وخصوصا في التحولات الهجومية.

مع مرور الدقيقة 60 من زمن المباراة القادسية ينوع في الهجمات والضغط على لاعبي العين من أجل إحراز هدف ثاني مع تميز أبناء العين في التحولات الهجومية والتي شكلت خطورة نتج عنها ركلة جزاء في الدقيقة 70 من زمن المباراة نفذها جيترسون كهدف ثاني للعين أعطى أفضلية للاعبي العين فيما تبقى من زمن المباراة ورغم تسجيل القادسية لهدف التعادل في الدقيقة السادسة والسبعين إلا أن العين ابدع في التحولات الهجومية في ظل تألق خوانبي والذي مرر كرة ولا أجمل لموتاري محرزا الهدف الثالث في الدقيقة الثالثة والثمانين من زمن المباراة وكان خوانبي يعاقب أبناء القادسية على فتح الملعب وإعطاء المساحات للعين في الارتداد والتحولات الهجومية السريعة.

في ظل الضغط القدساوي وخصوصا في الدقائق الأخيرة من زمن المباراة كارلوس أندريا يعيد القادسية في الوقت بدل الضائع بهدف ولا أجمل بتصويبة قوية في ظل التكتلات الدفاعية لأبناء العين مباراة جميلة جداً وخصوصاً في شوطها الثاني

كان شوطا مميزا في الأداء من الفريقين تنويع للهجمات مع أفضلية للعين في الاستحواذ والانتشار والتحولات السريعة وبأقل عدد من التمريرات.

بهذه النتيجة القادسية يصل للنقطة 32 والعين يصل للنقطه 17.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com