الكرة السعودية

قطبا عسير أبها و ضمك بين المنافسة والبقاء

 

الكأس _ أحمد محرز 

بنهاية الجولة الرابعة من دوري روشن السعودي لكرة القدم يغرد الليث الشبابي والزعيم الهلالي خارج السرب بصدارة مستحقة وبشباك نظيفة وبمستويات مميزة جعلت الكثير من النقاد والمحللين يرشحون أحدهما لبطولة الدوري وان كان الحديث في مثل هذه الترشيحات سابق لوقته فما زال الدوري مشواره طويل وتقلباته متوقعة مع الجولات القادمة.

والحديث هنا عن قطبي رياضة عسير ابها وضمك وعن الطموح والتطلعات التي يتمناها عشاق الفريقين وكذلك طموح أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير /تركي بن طلال بن عبدالعزيز بأن يكون لهما حضور قوي من خلال منافسات دوري روشن السعودي ودائماً ما يؤكد أمير منطقة عسير وخصوصاً من خلال زياراته ومتابعتة المستمرة للفريقين سوا بحضور التمارين او المباريات ان الهدف الأهم هو الرقي برياضة عسير إلى منصات التتويج والبطولات وهذا ليس بغريب على أبناء عسير فدائماً مايردد عبارته المشهوره (لا عسير على أبناء عسير) لذلك لم يعد طموح العشاق والمحبين البقاء بدوري الكبار وإنما أصبح الطموح اكبر للمنافسة على المراكز المتقدمة وتحقيق البطولات ولكن للأسف ومع الموسم الرابع على التوالي لقطبي رياضة عسير ابها وضمك لازال الكثير يضع يده على قلبه خوفاً من صدمة الهبوط لأحدهم او كلاهما وان كان ضمك في موسمه الثالث والرابع افضل فنياً من شقيقة نادي ابها والذي للأسف اتعب محبية وعشاقه وخصوصاً في آخر موسمين له بالمنافسة على الهبوط لآخر الجولات.

ضمك ومع مدربه الكرواتي كريسيمير ريستش لازال يقدم مستويات مميزة وصولا للنقطة السابعة بنهاية الجولة الرابعة من خلال منافسات دوري روشن السعودي لكرة القدم وبنظرة فنية للفريق الضمكاوي الفريق مستقر فنياً وادارياً يملك عناصر محترفة على قدر عالي من الأداء المميز والاحترافية فريق منظم دافاعياً وهجومياً يلعب بأسلوب ونهج تكتيكي يتناسب مع إمكانيات لاعبية والذي صنع منه فريق قوي و شرس ومنافس لكل فرق دوري روشن السعودي وان كان يصعب تعويض خسارة نجميه السابقين المدافع المميز وصاحب الأهداف الحاسمه الارجنتيني سيرجيو فيتور وائضاً الارجنتيني وهداف الفريق الكبير زيلايا ولكن الفريق رغم ذلك يلعب بمستوى فني تصاعدي من مباراة لمباراة ويحقق نتائج مرضية لعشاقه سوا على ملعبه او على ملعب الفرق المنافسة.

ورغم تغيير الإدارة في وقت حساس ومهم ومع انطلاق مسابقة الدوري ولكن ذلك لم يؤثر على أداء الفريق فدائماً ضمك ما يكون حاضر برجاله ومحبية.

ضمك في موسمه الثالث حقق المركز الخامس وبمعدل نقطي مميز وكان ضيف ثقيل على فرق المقدمة فهل يحقق هذا الموسم تطلعات محبية وعشاقة وأمير منطقة عسير بالوصول لمنصات التتويج او المنافسة على مقعد اسيوي هذا الهدف الذي وضعته إدارة ضمك الجديدة بقيادة المهندس/ خالد مشعط الشهراني واعضاء مجلس إدارته وهذا حق مشروع لكل محبي وعشاق الكيان الضمكاوي.

ونعود لأبها او كما يحلو لعشاقه بتسميته زعيم الجنوب هذا النادي الذي يحل ضيفاً على دوري الكبار في موسمه الرابع على التوالي ولكن بنتائج مخيبة للامال وخصوصاً في آخر موسمين له بدوري المحترفين والتي نافس فيها على الهروب من شبح الهبوط حتى آخر مباريات الدوري.

إدارة أبها هذا الموسم عملت على تغيير جهازه الفني السلفيني السابق واحضرت المدرب البلجيكي سفين فاندنبروك رغبة منهم في تحقيق نتائج إيجابية لينطلق ابها اعداده بمعسكر النمسا ليضع المدرب البلجيكي بصمته الفنية على الفريق والتي اتضحت من خلال منافسات دوري روشن السعودي لكرة القدم بجولاته الاربع السابقه.

وعملت إدارة أبها على تحقيق رغباة المدرب بإحضار المهاجم الاكوادوري فيليبي كايسيدو وكذلك المهاجم ولاعب الطرف الموزبيقي لويس ميكيسوني والمهاجم المحلي عبدالفتاح ادم ليتضح من خلال ذلك النهج الهجومي الذي سوف يلعب به المدرب البلجيكي سفين فاندنبروك على حسب النواحي الدفاعية والتي دفع ثمنها خسارة العديد من النقاط مع نهاية الجولة الرابعة والتي اغضبت الكثير من محبو وعشاق الكيان الأبهاوي والذين كان طموحهم هذا الموسم المنافسة على احد البطولات حسب التصاريح السابقة من نائب رئيس مجلس إدارة نادي ابها فهد مفرح او المنافسة على مقدمة الترتيب وهذا حق مشروع لكل محب وعاشق للكيان الأبهاوي ولكن لابد أن يستوعب المدرب البلجيكي بأنه يلعب في أقوى دوري عربي وان فتح الملعب وبهذه الطريقة وخصوصاََ مع الفريق الكبيرة وصاحبة الباع الطويل والبطولات سوف يدفع ثمنه غالياً.

أبها يعتمد كثيراً على البناء من الخلف في ظل تواضع كبير في الثلث الدفاعي وكذلك في ظل عدم مقدرة الحارس الكاميروني ديفيز ايباسي في البناء الصحيح والذي أصبح دور حارس المرمى في الكرة الحديثة مهم جداً في البناء من الخلف مما شكل خطورة على مرمى ابها في الكرات المقطوعه أثناء التمرير او البناء للهجمات من الخلف.

الغريب كذلك عدم أشارك بعض اللاعبين المحترفين من خلال المباريات السابقة وجعلهم حبيسي الدكه او خارج التشكيل رغم ان وجود المحترفين السبعه داخل الملعب سوف يضيف قوة كبيرة للفريق الأبهاوي وخصوصاً في ظل تواضع مستوى بعض اللاعبين المحليين.

كل العشاق والمحبين لم يعد طموحهم المنافسة على الهروب من شبح الهبوط في ظل كل الامكانيات المتوفرة والمتاحة بل أصبح الطموح اكبر للمنافسة.

فهل يحقق قطبا عسير ابها و ضمك تطلعات محبيهم وعاشقيهم وأمير منطقتهم لنبارك لبعض ببطولة او منافسة على المراكز المتقدمة ام نضع الأيادي على القلوب حتى آخر جولات دوري روشن ونبارك لبعض بالبقاء..

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com