ألعاب مختلفة

قراءة فنية للجولة الخامسة لدوري السلة

 

الكأس – حسين القلاف

 

قال الدكتور عبدالرحمن شاهين أن الجولة الرابعة قد كشفت المستور وأظهرت حقيقة كل فريق، والتي سوف تؤثر بشكلٍ كبير في نتائج الجولة الخامسة وأن هناك عدد من القرارات المتوقعة في الأندية التي ترغب في المحافظة على تواجدها في الدوري الممتاز وعلى أقل تقدير البقاء في منطقة الوسط، وهناك أندية لعبت في ارضها وفازت بشق الانفس مثل فريق النصر الذي فاز على ضباء بفارق ثلاثة نقاط.

وأكد الدكتور أن هذه الجولة سوف تكون جولة تأكيد الإمكانيات لكل فريق، وسيكون فيها تعديلات في العناصر وترتيب الأوراق بشكل أفضل خاصة بعدها سيكون مشاركة في البطولة السعودية بمشاركة الأندية والمحترفين الذين عدد منهم عليهم علامات استفهام كبيرة، وقد تضطر بعض الأندية في تغيير هذه العناصر لأن البطولة السعودية في فترة قصيرة وجائزتها كبيرة، خاصةً أن الفريق الأول سيحصل على مليون ريال بجانب أصحاب المراكز الثمانية الأولى.

أحد ضباء

لدي أحد سبع نقاط في المركز الخامس ويتساوى مع الهلال والفتح، لعب أربع مباريات فاز في ثلاثة مباريات وخسر مباراة واحدة، وبدأ فريق أحد في العودة لمستواه على الرغم من انه حقق فوزين صعبين أمام الإتحاد بجدة وأمام فريق الوحدة بالمدينة، وبدأ لاعبيه في العودة وعودة مدربه من جديد.
اما فريق ضباء فهو صاحب المركز السابع لعب أربع مباريات خسر ثلاثة مباريات وفاز في مباراة واحدة، وهو يتساوى مع فريق السلام والإتحاد والتعاون والانصار بنفس النقاط والفوز ويتفوق فقط في الاسكور، ولكن فريق ضباء حقق مفاجأة في آخر مباراة أمام النصر وخسر في آخر الدقائق بفارق ثلاثة نقاط، واستطاع أن يحرج فريق النصر المدجج بالنجوم والأفضل خبرة وكانت المباراة على أرض النصر لذلك ستكون هذه المباراة دافع كبير لظباء للظهور بشكلٍ جيد أمام أحد.

الأنصار والنصر

يستضيف فريق الأنصار فريق النصر، واتوقع أن يكون فريق الأنصار ان يظهر بشكل جيد، على الرغم من الخسارة أمام الهلال في آخر مباراة، وأن الفريق يعتمد على العناصر الشابة وابتعاد أكثر عناصر الخبرة عن الفريق أتوقع ان يحقق نتيجة ايجابية فهو من مباراة إلى أخرى يتقدم بشكل جيد، فهو لديه فوز على التعاون في المباراة بعد أن خسر من السلام في المباراة وفي الجولة الثالثة تفوق عليه فريق ظباء اما اما الهلال ان يسجل 91 نقطة والهلال 101 نقطة وهو اسكور عالي، والفريق لديه لاعبين يسجلون بشكل.
أعتقد أن الفريق سيظهر بشكلٍ جيد أمام النصر الذي يقدم مستوى متذبذب ويجد صعوبة في تحقيق الفوز وهناك علامات استفهام في أداء الفريق وهو يفوز في آخر الدقائق، واذا استمر بهذا الشكل سوف يخسر المباريات المفصلية وهو يعتمد على التصويت من خارج القوس وفي المقابل لايعتمد على الدفاع ويمكن أن يسجل في مرماه أي فريق والاسكور الحالي للفريق لا يتماشى مع العناصر في الفريق وأن كانت يمتلك عناصر تجيد الفاست بريك.

الأهلي والوحدة

يستضيف الأهلي الجديد والمنتشي بعد فوزه في الديربي على المنافس التقليدي الاتحاد، وستكون مباراته أمام الوحدة لتأكيد هذه القوة على الرغم من الوحدة لن يكون صيدا سهلا.
الأهلي شاهده الجميع متوازن بين القوة الهجومية والقوة الدفاعية وان كان يعاب عليه عدم الإستمرارية والإستقرار وعدم ثبات مستواه، ولكن بوجود اللاعبين الأمريكان الذي يقومون بالادوار الهجومية والدفاعية بشكل كبير ومساعدة الفريق، وهناك اللاعبين المحليين بظهور مرزوق وعودته إلى النجومية، والشبيلي الذي لم يظهر الادوار التي يقوم بها القاضي وصفوان في الأدوار الدفاعية والهجومية.
لدى الأهلي فرصة ثمينة في المحافظة على الصدارة أمام الوحدة ولن تكون سهلة الذي فاز في مباراتين على العدالة وظباء وخسر مباراتين ويوجد في المركز السادس، ويتميز الفريق بالقوة الدفاعية وهذه المباراة ستكون فرصة حقيقية لإختبار اللاعبين المحترفين وفرصة أخيرة في البقاء في منطقة الوسط وفوز الوحدة سوف يجعله في مناطق متقدمة في الترتيب وخسارة الأهلي تفقده الصدارة.

السلام والإتحاد

يستضيف فريق السلام فريق الاتحاد وهو يوجد في المركز التاسع ويتميز باللعب الدفاعي، وهو يتساوى مع ظباء والتعاون والانصار والإتحاد في الفوز والخسارة والنقاط، من ثلاثة خسائر وفوز واحد.
فريق السلام منظم جدا وملتزم وتنقصه الخبرة وينقصه الدعم المادي في استجلاب اللاعبين، واسوأ مباراة هي خساراته من الأهلي بفارق كبير، ولكن في إفتتاحية الجولة الثانية تمكن من الناس الفوز على الأنصار بفارق كبير تقريبا 24 نقطة ولعب مباراة كبيرة أمام الهلال وخسر بفارق ثلاثة نقاط وفي المباراة الرابعة خسر من الهلال بفارق عشرة نقاط.
هذه المباراة ستكون فرصة له من خلال استغلال تراجع أداء فريق الاتحاد والنقص وعدم الانسجام العناصري الموجود في الفريق وضعف اللاعب الصربي لذلك سيدخل الفريق بدافع كبير.
الاتحاد تعتبر هذه أسوأ بداية موسم له خلال 25 عام الأخيرة ويشهد الفريق تراجع كبير في المركز الثامن برصيد خمسة نقاط من فوز وثلاثة خسائر آخرها أمام الأهلي في الديربي وأن كأن خسر بصعوبة أمام أحد بفارق نقط وأمام النصر في بداية الدوري وخسر في آخر الدقائق بفارق ستة نقاط، وفاز على العدالة بأرضة في آخر الدقائق بفارق بنقطة واحدة.
يعتمد الفريق على لاعبين فقط بشكلٍ كبير أمام بقية اللاعبين بينهم فارق كبير في المستويات ويعاب على الفريق سوء التغطيات خاصة في المباراة الأخيرة، وسهل الوصول إلى المباراة، والناحية الهجومية بعتمد الفريق على عنصرين في اللعب والانسايد قيم ضعيف جدا عنده، وبعتمد على عمر عبادة ومثنى في الاختراق والتصويب وهما الأكثر فاعلية أمام السلة أما اللاعب الصربي فهو ضعيف ولا يستفيد منه الفريق في اي شئ ولا يمتلك مقومات كثيرة.

العدالة والتعاون

العدالة يستضيف التعاون، وهو في المركز الأخير بعد أن خاض مبارياته كلها من الوزن الثقيل، حيث لعب المباراة الأولى أمام الهلال وخسرها ولعب مع الفتح في الجولة الثانية وخسرها ولعب مع الاتحاد وعلى ارضه وخسر بصعوبة وفي مباراته الرابعة خسر بصورة دراماتيكية امام الوحدة بفارق كبير وهي عكس كل المباريات السابقة وخسر المباراة نتيجة واداء واتضح ان الفريق يعاني من مشاكل ومتهالك والخطوط متباعدة واللاعبين كأنهم في تدريب الاختراقات ساهله وهناك استعجال خاصةً في اللاعبين تحت السلة وكان الاداء الفردي هو الذي يغلب على أداء اللاعبين في بمباراة الوحدة وهذا اكد ان الفريق بعيد عن مستواه وأعتقد ان كل لاعبي الوحدة قد سجلو في هذه المباراة.
التعاون وهو الآخر من الأندية التي هي مهددة وفي المراكز الأخيرة، وهذه أول مرة تلتقي فيها الأندية المهددة فيما بينها حيث لعب أربعة مباريات قوية ضد أندية قوية والان يلعب أمام فريق هو في نفس مستواه ولكن التعاون في المركز العاشر بسبب فارق الاسكور.
نتائج التعاون في المباريات السابقة ليست أفضل من الوحدة ولكن يقدم مستويات جيدة ويحتاج الفريق إلى جهد كبير لأن فوزه سوف يرسل العدالة الى مناطق الخبرة ويبدأ ان يتحصل على نقاط ظباء والسلام ويمكن ان يضاف إليهم الأنصار وكل فوز يقدمه ويؤخر الآخر، والمباراة ستكون 50٪ لكل فريق والفوز مناصفة بينهم.

الفتح والهلال

الفتح صاحب المركز الثالث ويفرق عن المركز الأول بفارق نقطة حيث له ثلاثة فوز وخسارة واحدة من الأهلي، يستضيف الهلال صاحب المركز الرابع الذي يتساوى مع الفتح بنفس عدد النقاط والفوز ولكن الاسكور أعطى الفتح المركز الثالث.
فريق الفتح يتميز بالناحية الدفاعية بشكل كبير حيث شاهدهم الجميع أمام الأهلي حيث يمتازون بالالتزام الدفاعي وتطبيق الخطط الدفاعية بشكل كبير خاصة في منطقة منتصف الملعب، ويعتمد في طريقته الدفاعية على الضغط على صانع ألعاب الخصم ولديه لاعبين وعناصر شابة، ولكن ستكون المباراة صعبة على الفريق إذا لم لم يلعب محمد الذي كان مشاركا في المباراة السابقة.
الهلال هو وصاحب تمكن في الفوز على فريق الأنصار، ولكن الفريق في الناحية الدفاعية لم يظهر بالشكل المطلوب عطفا على العناصر الموجودة فيه، كما أن الفريق وقع في خطأ وهو عدم التعاقد مع لاعب ارتكاز كي يعوض غياب محمد السويلم، لان الهلال والإتحاد من الأندية التي تعودت على طريقة لعب واستراتيجية معينه، لذلك لا تشعر يتأثير السويلم إلا بعد بداية المباراة، أما لاعبي الهلال المحترفين هم ليسوا بمستوى اللاعبين الذين كانو في الموسم الماضي.
المباراة ستكون 50٪ لكل فريق ولكن عامل الأرض سيكون في صالح الفتح لأن الفتح فريق صعب على أرضه.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com