الكأس _ أحمد علي الطوال
تغيير أو تطوير شعار أي شركة أو مؤسسة تجارية أو جمعية خيرية أو لجنة تنمية توعوية وإرشادية أو أي نادٍ رياضي له أهداف وحيثيات واضحة ومعروفة مسبقًا وحسب إعلان نادي النور بتعديل شعار النادي نزولاً عند رغبة وزارة الرياضة ولمواكبة تطور العصر ورؤية 2030 الرياضية ومسايرة الطفرة التكنلوجية الرقمية للإستعمالات والمراسلات الرسمية ولتنوع الإعلانات التجارية والدعائية .
التطوير سمة العصر وأغلب الشركات العالمية نحت هذا المنحى كما هي الأندية العالمية والأوروبية والأندية العربية والإقليمية وأيضًا أنديتنا المحلية قد طرأ عليها الكثير من التعديلات والتطويرات الجذرية منها والهامشية ونادي النور واحد من هذه المنظومة المتحولة ومطالب بمثل هذه الخطوة ليساير التطور المحلي وأندية العالم الرياضية والدخول في تراتيب وأنظمة الإستراتيجية والحوكمة … قد يكون الشعار السابق ارتبط بذكريات وبطولات وإنجازات أجيال متعاقبة طوال عمر نادي النور والتي تجاوزت الخمسين عامًا ولكن هذه سنة الحياة في التطور والتحول من حالٍ إلى حال ومن الأبيض والأسود والصور الباهتة الجامدة للعالم الرقمي والصور المتحركة والزاهية وبدقة متناهية تشعرك بأنها صور تتكلم وتنطق من جمال الإلتقاطات البديعة وبمساعدة الأدوات التكنولوجية الحديثة ولهذا السبب وغيره الكثير من الأسباب والأهداف ومن هذا المنظور لابد أن يوضع في الإعتبار أن يكون هذا الشعار نابعًا من بيئة النادي ويرتبط بجغرافية وتأريخ نادي النور وسنابس المدينة الحاضنة له وبيئته البحرية المتمثلة في ( البحر والشراع واليريور ) وتاريخ التأسيس والإنجازات والبطولات الكثيرة والتي ليست بخافية على كل منتسب ومتابع وأن يكون هذا الشعار وحسب الشروط الموضوعة بسيطًا ومعبرًا عن هذه البيئة البسيطة ويدل دلالة قاطعة لإنتسابه لهذا المكان وهذه البيئة البحرية ويشعر به كل من يشاهده لأول وهلة وعلى إدارة النادي أن تشرك أعضاء الجمعية العمومية والمهتمين والعارفين بالبيئة وملمين بالتصاميم الرقمية في إظهار هذا الشعار والذي سيبقى طويلاً أيقونة بارزة لهذا الجيل وللأجيال القادمة …!!!
