الكرة العربية

قبل أن ننسى خليجي 25 …الإعلاميون العرب أجمعوا على نجاح البطولة

 

 

 

 

الكأس – يحيى السويد

 

انتهت بطولة كأس الخليج الخامسة والعشرون في العراق منذ أيام ، لكن الحديث عنها وعن النجاحات التي رافقت البطولة لم ينته ، وسيبقى في الذاكرة ردحاً من الزمن .

الكأس استطلعت آراء نخبة من الإعلاميين العرب حول تلك البطولة فكان الاستطلاع التالي :

** محمود قرقورا رئيس القسم الرياضي لصحيفة الوطن السورية ومؤلف رياضي :

الإصرار على إقامة البطولة في العراق بحد ذاته نجاح ، كون حظر اللعب على ملعبه ساري منذ سنوات ،. قد أثبت العراقيون للجميع أنهم قادرون على تنظيم أكبر البطولات الكروية ، من خلال امتلاكهم لملاعب رائعة بمواصفات دولية ، كذلك بنينة تحياتية جيدة ، وخبرات على مستوى عال .

فنياً مستوى البطولة بشكل عام متوسط ، في النهاية ذهب اللقب لم استحقه ، لكن النجاح المنقطع النظير بالتنظيم والحضور الجماهيري اللافت ساهما كثيراً بنجاح البطولة ، هذا الشيئ أجبر وأقنع الفيفا برفع الحظر رسمياً عن الملاعب العراقية ، أبارك للعراق الفوز باللقب وقبل ذلك أبارك لهم هذا النجاح الباهر بتنظيم بطولة ، ربما هي الأفضل في تاريخ البطولة .

** سعد غلاونجي صحفي سوري :

كان تنظيم البطولة بمثابة إنعاش للكرة العراقية التي تراجعت بشكل كبير في السنوات التي تلت الفوز بكأس آسيا ، وهو استحق اللقب بكل جدارة ، كما شهدت الدورة عودة لمنتخبات عمان والبحرين وكذلك الكويت بفريقها المتجدد ، ورغم أن البطولة لم تشهد بروز نجماً كبيراً إلا أنها قدمت مشاريع نجوم كابراهيم بايش من العراق و ابراهيم المخيني و جميل اليحمدي من عمان و كميل الأسود من البحرين وسميحان النابت من السعودية .

** أحمد الأمين بخيت صحفي وإعلامي سوداني مخضرم :

كان حفل الافتتاح غاية في الإبهار ، عودة العراق الى الحضن العربي لمسناه من خلال حرارة وحفاوة الاستقبال والكرم الحاتمي ، التنظيم رائع والحضور الجماهيري فاق كل التصورات ، وهذا ما أعاد الألق للبطولة .

فنياً طغى الضعف على كافة المنتخبات ، ولم تقدم ما هو مطلوب ، وأتمنى أن تشارك جميع المنتخبات بالصف الأول في الدورات القادمة ، مع الأخذ بعين الاعتبار توقيت البطولة لتتناسب مع استحقاقات المنتخبات .

المنتخب السعودي ورغم مشاركته بالصف الثاني وربما الثالث ، قدم مستويات جيدة وأتمنى كمحب للمرة السعودية أن تتواجد في كافة المحافل الدولية ، وهي قادرة لنا تملكه من لاعبين يصنعون الفارق .

** بسام حميدة صحفي وكاتب سوري :

كأس العليج ليست للخليج فقط ، فنحن فتحنا عيوننا على هذه البطولة وعلى ما قدمته من نجوم ساهموا بتطوير اللعبة في المنطقة .

بطولة البصرة فاجأت الجميع بحسن التنظيم والحضور الجماهيري اللافت ، والكرم الذي بات حديث الناس في كل مكان ، و كذلك قدوم المشجعين من خارج العراق .

بعض المنتخبات قدمت أداء رائعاً مع أن بعضها لم يشارك بالصف الأول .

عموماً اللقب ذهب لمن يستحق حيث استغل العراقيون ميزة الأرض والجمهور ، وهنا من هذا المنبر أريد أتمنى من القائمون على البطولة محاولة تطويرها والخروج بها من النطاق الخليجي الإقليمي الضيق ، إلى مساحات أوسع من خلال دعوة بعض المنتخبات المشاركة كضيوف ، مع مراعاة المحافظة على اسمها المعروف .

** أشرف الهندي كاتب وصحفي مصري :

كانت نسخة البصرة استثنائية احتضنتها العراق لأول مرة منذ العام 1979 حفل الافتتاح كان بسيطاً لكنه كان راىعاً للغاية ، حمل معه العديد من المفاجآت التي نبأت بتنظيم متميز وهذا ما حصل ، ازدان بحضور جماهيري كبير في جميع المباريات ، منتخبا العراق وعمان استحقا الوصول للنهائي ، حيث قدما مباراة للذكرى ، شهدت تسجيل خمسة أهداف في توقيتات مثيرة ، وبالنهاية ذهب اللقب لمن يستحق .

وبرأي العراقي إبراهيم بايش استحق لقب أفضل لاعب في البطولة .

** عبد الجبار الفرحان صحفي سوي ومقدم برامج في تلفزيون اليوم :

أثبتت البطولة قدرة العراق على تنظيم أكبر البطولات الكروية بعد سنوات عجاف ، وهذا ما أجبر الفيفا على رفع الحظر رسمياً عن كافة الملاعب العراقية .

المنتخب العراقي وقياساً على ما قدمه من مستويات استحق اللقب بجدارة ، كذلك فإن تتويج لاعبه إبراهيم بايش كنجم للبطولة أمر مستحق أيضاً ، منا اعجبني جداً العماني صالح اليحيائي ، أما نجم البطولة الأول هو الجمهور العراقي بلا منازع .

** محمد الشيخ صحفي وكاتب مصري :

تنظيم البطولة في العراق والفوز بلقبها ، أعاد المجد إلى بلاد الرافدين من جديد بعد غياب طويل تجاوز العقود الثلاثة ، وجاء التتويج مكملاً لحفل افتتاح أنيق وتنظيم رائع بكافة المستويات .

وأحب أن أشيد بالجهود التي بذلها الكابتن عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم لإنجاح البطولة ، وهو الذي أوفى بوعده بأن رفع الحظر عن الملاعب العراقية ، بعد النجاح الباهر الذي حققته البطولة على كافة الأصعدة .

شهدت البطولات هزات عنيفة لمنتخبي الامارات والكويت وخروج المنتخب السعودي من السباق لم يكن مفاجاة حيث شارك الصف الثاني ، مع ذلك ظهر بمستويات جيدة وخاصة مهاجمه سميحان النابت وحارس المرمى نواف العقيدي ، ومن اللاعبين الذي برزوا في هذه البطولة العراقيان ابراهيم بايش و أيمن حسين ، و الحارس العماني إبراهيم المخيني ، واليمني أحمد ماهر .

** بشار حاج علي صحفي سوري :

مكسب كبير حققه العراق من خلال تنظيم هذه البطولة ، حيث استطاع فك الحظر عن ملاعبه بعد منع طويل ، والمكسب الآخر هذه الجماهير العاشقة والتواقة للفوز باللقب ، وهذا ما حصل بالفعل .

المستوى الفني متقارب لجميع المنتخبات ، مع أفضلية لمنتخبات المربع الذهبي ، العراق استحق التتويج بأداء متقارب طوال البطولة ، وهناك لاعبون بصموا في هذه البطولة كمجموعة المنتخب العراقي ، ولاعبي عمان الحارس إبراهيم المخيني و لاعب الوسط جميل اليحمدي ، والقطري عمرو سراج والبحريني كميل الأسود و اليمني عبد الواسع المطري والسعودي سميحان النابت .

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى