تصدر بعض “الإعلاميين” في القنوات التلفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعي وهاجموا المنتخب الوطني بعد أن حط رحاله في دوحة قطر، ما أن صرح المدرب ” مانشيني” تصريحه الشهير حول بعض اللاعبين وقلل من حظوظ الأخضر في اسيا أو كما قالوا بأنه غير متفائل !! قد تكون خطة منه أو له قصد يوهم المنافسين أنه حضر للمشاركة وليس المنافسة!.
ما فعله النجم الكبير سالم الدوسري كان أمر طبيعي عندما أوكل تنفيذ ركلة الجزاء لزميلة عبدالله رديف تنفيذ، وبعد خروجه صافح زميلة اللاعب غريب وصافح مدربه، بعدها انفتحت عليه الأبواب وكل منهم سل سيفه وأصبحوا يطعنون في خاصرة منتخب الوطن ولاعبيه ! في الوقت الراهن يفترض علينا كإعلام وجمهور الوقفة الصادقة مع لاعبي الوطن ونزيح ألوان الأندية جانباً ونتكاتف وندعم ونشجع، لكن للأسف وجدنا البعض ممن يتصدرون البرامج وفي حسابتهم الشخصية في برامج التواصل الاجتماعي من شن هجوم لاذع غير مُبرر افتعلوا المشكلة من لا شيء وكبروا كرة الثلج وأصبح كل منهم يشرح ويطرح!! بل تمادى البعض منهم وشككوا في النوايا وأصبحوا يتراقصون على “الوطنية”، اججوا الشارع الرياضي ووضعوا الجمهور بين ريبة وشك ، للأسف بعضهم لبس ثوب الناصح الأمين وهو أبعد ما يكون عن ذلك،
السؤال:
ما الذي دفعهم لـ افتعال المشاكل ؟
هل هي مصالح شخصية آم البحث عن بقعة “ضوء”؟
آما آن الآوان أن تعودوا لرشدكم !!
خير الكلام ما قل ودل .
