الكأس – مصطفى إبراهيم
أكد الإعلامي البحريني هادي الموسوي أن كل المنتخبات المشاركة في خليجي 26 بالكويت قد خاضت جولات في تصفيات كأس آسيا 2027 وتصفيات كأس العالم 2026، وكانت قوية. وقال: “بالتالي، من المفترض، وحسب المعطيات، أنها جاهزة لخوض هذه البطولة. لم تكن هناك مسافات زمنية طويلة منذ تلك المواجهات، وهذا مؤشر إيجابي بأن الأمور الفنية ستكون مرتفعة، وأن الجوانب البدنية كاملة حتى مع عودتهم إلى أنديتهم، مما يعطي كل منتخب جهوزيته فنيًا وبدنيًا وذهنيًا.
وتوقع أن نشاهد مستويات مرتفعة بناءً على مشاركاتهم في التصفيات المزدوجة، وهذا ما نأمله بأن تكون الأمور الفنية مرتفعة بإذن الله”.
وأضاف: “منذ انتهاء خليجي 25 في البصرة بالعراق، وعندما تم تسليم علم التنظيم للكويت، وعلى الرغم من الخلافات الشديدة هناك والتغيرات في مناصب الهيئة العامة للرياضة أو على مستوى اتحاد الكرة، إلا أن الاستعدادات كانت قوية ولم تتوقف. الحكومة الكويتية أنشأت بعض الملاعب الجديدة، ومنها ملعب نادي الصليبخات، وقامت بإصلاحه وفق الأنظمة الدولية وتنفيذ ملاحظات اللجنة الخليجية.
وأشار إلى أن الكويت التزمت بجميع الملاحظات المطلوبة، خصوصًا في ملعب الصليبخات، الذي تم اعتماده من اللجنة المخصصة. وتابع: “هذا التحدي الكبير الذي مرت به الكويت ولّد قوة لدى أبنائها الذين توحدوا لإنجاح البطولة”.
وفيما يتعلق بالتوقعات، قال: “التوقع بمن يحرز اللقب صعب للغاية، لأن مثل هذه البطولة لا تخضع لمعايير فنية بحتة، إذ قد تدخل فيها العوامل النفسية والذهنية. رغم ذلك، أرجح كفة المنتخبين العراقي والسعودي لنيل أحدهما الكأس”.
