التقارير والحواراتالكرة العربية
” الدوري اللبناني في خانة الهواة..الدوري اللبناني اقل المتضررين من كورونا”
في حوار حصري “ لصحيفة الكأس ” صرح عميد الصحافة الرياضية في لبنان وقال :” قد يكون الدوري اللبناني بكرة القدم هو اقل الدوريات المتضررة من جانحة كورونا في العالم لعوامل عدة ابرزها إن هذا الدوري لا قيمة تسويقية له نظراَ لغياب الرعاة والمعلنين وكذلك اللاعبين الأجانب ، بعكس معظم الدوريات العربية والآسيوية والأوروبية التي حلت بها كوارث مالية ضخمة قد تهدد كياناتها وخصوصا ان مصاريفها السنوية تقدر بعشرات مليارات الدولارات”.
اضاف برجاوي : “ولا ننسى ايضا ان مدخول الاندية اللبنانية من النقل التلفزيوني ومن حضور الجمهور لا يساوي اكثر من 5% من مصروفها وكما هو معلوم فإن المبادرات الفردية هي المساهم الاول في تغذية صناديق الاندية في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان حاليا وان قيمة هذه المبادرات انخفضت بشكل كبير”.
تابع عميد الصحافيين الرياضيين ليقول “كذلك فإن المستوى الفني للأندية اللبنانية كان اقل من الوسطى على الصعيدين العربي والآسيوي برغم وجود بعض اللاعبين الأجانب ، ولم يفلح اي نادي بتحقيق اي لقب في تاريخ المسابقات العربية والآسيوية منذ انطلاق اللعبة في لبنان في اربعينات القرن الماضي . باستثناء نادي اللقب الوحيد لكأس الإتحاد الآسيوي الذي احرزه نادي العهد الموسم الفائت”.
ليختم الأستاذ يوسف بقوله “عموماً فإن الدوري اللبناني لازال يصنف في خانة الهواة واكبر دليل على ذلك الرواتب المنخفضة جداً الذي يتقاضاها اللاعبون المحليون ،كما ان اللاعبين الأجانب الذين قدموا الى لبنان في السنوات العشرين الأخيرة كانت رواتبهم لا تتماشى مع اقل اللاعبين المحترفين بحيث لم يتجاوز الراتب السنوي لأفضلهم الخمسين الف دولار سنوياً”..
واخيراً تمنى عميد الصحافيين بإنطلاقة دوري جيد والأمن باللإضافة الى سلامة الجميع وان هذه اللعبة هي المنفس الوحيد في ظل الأوضاع الراهنة في لبنان.
