الدكتور هلال الطويرقي الرياضي المطبوع الاتفاقي الغيور المعطون بحب الاتفاق حتي النخاع والذي ارتبط بالاتفاق ارتباط السوار بالمعصم يعتبر واحد من ابرز الرموز الاتفاقية من الذين قامت علي اكتافهم نهضة الاتفاق القديمة والحديثة مع صنو دربه ورفيق كفاحه الرئيس الذهبي عبد العزيز الدوسري … حيث يعد الدكتور الطويرقي وبلا جدال احد صناع الانجازات الاتفاقية بشقيها المحلي والخارجي وهويستحق ان نطلق عليه عراب الانجازات الاتفاقية بشتي مسمياتها لانه كان جزء لايتجزاء منها حيث لاتذكر الانجازات الاتفاقية إلا ويذكر معها اسم الدكتور هلال كرقم شامخ لايمكن تخطيه في انجاز اتفاقي إبان عصر الاتفاق الذهبي والذي سجله التاريخ باحرف من نور في سجلاته،،
* الدكتور هلال عاشق اتفاقي متيم
وهو عضوالشرف المثالي الذي يدفع للنادي بسخاء دفع من لايخشى الفقر ومجالس الإدارات علي مر العصور كان ابو خالد يمثل بالنسبة لها الذراع الايمن والداعم الاكبر ويتميز الدكتور هلال باريحيته وقربه من اعضاء الشرف ولاعبي الفريق الاول فهو يتعامل مع الجميع بروح الاخوة بعيداً عن الرسميات والشكليات وتبعاً لذلك ينجح كثيراً في احتواء العديد من المشاكل والعقبات التي تعتري مسيرة البيت الاتفاقي وتطفو علي السطح حيث يسعي بجهد المقل لرآب الصدع وتقريب وجهات النظر واحتواء كل الخلافات داخل اطار الاسرة الواحدة ومن هنا اكتسب صفة حمامة السلام التي تظلل سماء البيت الاتفاقي وما ان يتصدى لها الدكتور هلال الطويرقي إلا ويضع لها الحل الامثل الذي يرضي كل الاطراف لتعود المياه إلى مجاريها قوية شامخة بصورة افضل مما كانت عليه سابقاً حيث ان البيت الاتفاقي يعتبر بيت الطويرقي الاول وليس الثاني،،
*وليس هذا فحسب بل ان للدكتور هلال وقفات مشرفة تحفظها الذاكرة عن ظهر قلب
وهو يقدم اياديه البيضاء لمعظم الاتفاقيين لاعبين واداريين حيث يعمل علي استيعابهم في شركاته المترامية الاطراف حيث يقوم بتوظيف ابناء الاتفاق من اجل إيجاد الاستقرار النفسي للعاملين في النادي نحو مزيد من الابداع كل في مجال تخصصه وتلك بادرة انسانية رائعة اعطت بعداً انسانياً أخر لهذا الرجل الذي يضرب اروع الامثلة في الكيفية التي ينبغي بل يجب ان يكون عليها اهل البيت الاتفاقي وهم ينتمون لهذا الصرح الشامخ الذي يعتبر منارة من المنارات الشامخة التي تزين مدينة الدمام الجميلة حاضرة المنطقة الشرقية وهذه الجزئية الرائعة تتبعها جزئية اخرى اكثر شمولية وابداعا وهي تتمثل في الايادي البيضاء التي يقدمها الدكتور هلال لكل نجوم العصر الذهبي في الاتفاق من الذين يتم تكريمهم بين الفينة والأخرى سواء ان كانوا احياء او اولئك الذين انتقلوا إلى دار البقاء والخلود حيث تمتد اليهم ايادي الدكتور هلال الحانية بلا من ولا أذى فيعطى بلا حدود ماتجود به يده الكريمة متكفلاً برعاية أسر مختلفة من الذين يعانون من شظف العيش وقسوة الحياة ومرارة الايام فيترك في نفوس المبدعين اسمى معاني الوفاء لاهل العطاء،،
* والحديث عن رجل في قامة الدكتور هلال الطويرقي
وهو من كبار اعيان مدينة الدمام بل من كبار اعيان المنطقة الشرقية هو حديث ذو شجون لايمله المتلقي على الاطلاق لان من نتحدث عنه رجل تسامى فوق الكلمة والحرف ويكفيه ان اعماله واياديه البيضاء تتحدث عنه كشهادة للتاريخ وإن انسى فلن أنسى ايادي الدكتور هلال الطويرقي التي امتدت لاشقائه السودانيين برعاية عدد من الاندية والروابط وتكفله بكل تكاليف تلك الروابط والفئات السنية في مساهمة كريمة منه للارتقاء بكرة القدم السودانية وتطورها وازدهارها ولم يكن غريباً ان تقام له مهرجانات التكريم في السجانة والخرطوم 3 كجزء من رد الوفاء لاهل العطاء فكانت تلك لفتة بارعة من اهلنا السودانيين تجاه هذا الرجل الذي احب السودان واهله بقدر حبه لوطنه الاول السعوديه وقد تمثل ذلك ايضا في استيعاب نفر كريم من السودانيين في شركاته كنوع من التقدير لاهله واصدقائه السودانيين،،
*وللاتفاقيين في مدينة الدمام الجميلة وفي كل بقاع المملكة الحبيبة
اقول انتم محظوظين بوجود رجل قامة مثل ابو خالد بين ظهرانيكم فحافظوا عليه وعضو عليه بالنواجز ((اخر الاضراس)) واحسنوا وفادته وكرموهوا التكريم الامثل عرفاناً بكل الأيادي البيضاء التي قدمها للبيت الاتفاقي ولكل اهل المدينة الرائعة فرد الوفاء لأهل العطاء من شيم الكرام فكونوا كالعهد بكم تحفظون لكباركم كل صنوف الوفاء والعرفان عرفانا بما قدموهوا لهذا الصرح الشامخ الذي كان ومافتيئ يمثل الواجهة المشرفة للمنطقة الشرقية بانجازاته وبنجومه الافذاذ الذين خدموا الكرة السعودية وساهموا في ازدهارها وتطورها……
* أخيراً وليس اخراً فان تاريخ الدكتور هلال الطويرقي في رياضة المملكة العربية السعودية بشكل عام والشرقية علي وجه الخصوص يجبر كل اهل المنطقة الشرقية لتكريمه التكريم اللائق والذي يتوافق مع حجم الاعمال الجليلة التي قدمها لرياضة المنطقة وهو يتبواء العضوية الشرفية لاكثر من نادي بجانب عضويته الشرفية الكبري لعشقه السرمدي نادي الاتفاق وحرياً باهل الشرقية الاحتفاء به وتكريمه علي اوسع نطاق في مهرجان رياضي غير مسبوق وبعيد عن التق ليدية المتعارف عليها… واللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد … اللهم فاشهد،،
